يَا يُونُسُ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ تَرَكَ أَمْرَ اللَّهِ(، إِنْ أَخَذَ بَرّاً دَمَّرَتْهُ، وَ إِنْ أَخَذَ بَحْراً غَرَّقَتْهُ، يُغْضَبُ لِغَضَبِ الْجَلِيلِ عَزَّ اسْمُهُ.^۱

لم أجد هذا النصّ في مصدر سوى تهذيب الأحكام نقلاً عن الكافي^۲، إلّا أن مضمونه ليس منكراً.

۷ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ محمّد جَمِيعاً، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

۰.أَهْدَى أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ علیه السلام إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و اله أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَقَالَ: سَمِّهَا لِي، فَقَالَ: هِيَ أَلْوَانٌ مُخْتَلِفَةٌ، قَالَ فَفِيهَا وَضَحٌ، فَقَالَ: نَعَمْ فِيهَا أَشْقَرُ بِهِ وَضَحٌ، قَالَ: فَأَمْسِكْهُ عَلَيَّ، قَالَ: وَ فِيهَا كُمَيْتَانِ أَوْضَحَانِ، فَقَالَ: أَعْطِهِمَا ابْنَيْكَ، قَالَ: وَ الرَّابِعُ أَدْهَمُ بَهِيمٌ، قَالَ: بِعْهُ وَ اسْتَخْلِفْ بِهِ نَفَقَةً لِعِيَالِكَ، إِنَّمَا يُمْنُ الْخَيْلِ فِي ذَوَاتِ الأَوْضَاحِ.

قَالَ: وَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام يَقُولُ:

۰.كَرِهْنَا الْبَهِيمَ مِنَ الدَّوَابِّ كُلِّهَا إلّا الْحِمَارَ وَ الْبَغْلَ، وَ كَرِهْتُ شِيَةَ الأَوْضَاحِ فِي الْحِمَارِ وَ الْبَغْلِ الأَلْوَنِ، وَ كَرِهْتُ الْقُرْحَ فِي الْبَغْلِ إلّا أَنْ يَكُونَ بِهِ غُرَّةٌ سَائِلَةٌ وَ لا أَشْتَهِيهَا عَلَى حَالٍ.^۳

ورد هذا النصّ بشكل كامل في المحاسن^۴، كما رواه الصدوق مقطّعاً كالتالي:

قَالَ: وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:

۰.أَهْدَى أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ علیه السلام لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و اله أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ مِنَ الْيَمَنِ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَهْدَيْتُ لَكَ أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ، قَالَ: صِفْهَا، قَالَ: هِيَ أَلْوَانٌ مُخْتَلِفَةٌ، قَالَ: فِيهَا وَضَحٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ فِيهَا أَشْقَرُ بِهِ وَضَحٌ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ فَأَمْسِكْهُ لِي، وَ قَالَ فِيهَا

ظَلِّلْ عَلَيْهَا وَحْدَهَا^۱.

رواه الصدوق عن عليّ بن مهزيار عن بكر بن صالح^۲.

۵ ـ سَهْلٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَشْيَمَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ علیه السلام:

۰.تَزَوَّجْهَا عَيْنَاءَ سَمْرَاءَ عَجْزَاءَ مَرْبُوعَةً، فَإِنْ كَرِهْتَهَا فَعَلَيَّ الصَّدَاقُ.^۳

رواه الكليني بسند آخر في نفس الباب باختلاف يسير^۴، ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه^۵.

۶ ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:

۰.يَا يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ، أَبْلِغْ عَطِيَّةَ عَنِّي أَنَّهُ مَنْ شَرِبَ جُرْعَةً مِنْ خَمْرٍ لَعَنَهُ اللَّهُ( وَ مَلائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ الْمُؤمِنُونَ، فَإِنْ شَرِبَهَا حَتَّى يَسْكَرَ مِنْهَا نُزِعَ رُوحُ الإِيمَانِ مِنْ جَسَدِهِ، وَ رَكِبَتْ فِيهِ رُوحٌ سَخِيفَةٌ خَبِيثَةٌ مَلْعُونَةٌ، فَيَتْرُكُ الصَّلاةَ، فَإِذَا تَرَكَ الصَّلاةَ عَيَّرَتْهُ الْمَلائِكَةُ، وَ قَالَ اللَّهُ( لَهُ: عَبْدِي! كَفَرْتَ وَ عَيَّرَتْكَ الْمَلائِكَةُ، سَوْأَةً لَكَ عَبْدِي

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:

۰.سَوْأَةً سَوْأَةً كَمَا تَكُونُ السَّوْأَةَ، وَ اللَّهِ لَتَوْبِيخُ الْجَلِيلِ جَلَّ اسْمُهُ سَاعَةً وَاحِدَةً أَشَدُّ مِنْ عَذَابِ أَلْفِ عَامٍ.

قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام:

۰.مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً.

ثُمَّ قَالَ: