۳ ـ من خلال التدقیق في روايات «سهل عن ابن شمّون» يتّضح أنّ غالبها ينتهي إلى «عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأصم»، حيث ينتهي (۸۳) سنداً منها إلى الأصمّ.
وحاصل ما تقدّم أنّ رواية «سهل بن زياد» عن «محمّد بن الحسن بن شمّون» ممّا لا إشكال فيها، وهي طريق الكليني لكتابه. مع أنّ المصدر الأصلي للكثير منها هو كتب «عبد اللّٰه بن عبد الرحمن الأصم». ولعلّه لذا اعتمد عليها العدّة من مشايخ الكليني؛ حيث روى (۷۶) منها بتوسّط العدّة عن سهل.
۹۴. محمّد بن الحسين
قال النجاشي في ترجمته:
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، أبو جعفر الزيّات الهمداني، و اسم أبي الخطّاب زيد، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرواية، ثقة، عين، حسن التصانيف، مسكون إلى روايته... و مات محمّد بن الحسين سنة اثنتين و ستّين و مئتين.۱
وإذا ما راجعنا رواياته في الكتب الأربعة وجدنا ما يلي:
۱ ـ روى عنه المحمّدون الثلاثة روايات كثيرة، فأسند عنه الكليني (۵۰۳) سنداً، وأسند عنه الشيخ في التهذيب (۶۶۸) سنداً، وفي الاستبصار (۲۶۶) سنداً، كما أسند الصدوق عنه روایتین فقط.
۲ ـ روى عنه الكليني من طرق عديدة، فأغلب ما رواه عنه هو من طريق «محمّد بن يحيى العطّار» حيث جاء (۴۶۲) سنداً منها من هذا الطريق، وروى عن «سهل بن زياد» (۱۲) سنداً۲، روى سبعة منها بتوسّط «عدّة من أصحابنا».
۹۵. محمّد بن خالد
هذا العنوان مهمل في كتب الرجال. نعم، ذكره السيّد الخوئي۱ قائلاً:
محمّد بن خالد: وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ثلاثة و أربعمئة مورد، فقد روى عن أبي عبد اللّٰه علیه السلام و عن أبي البختري و...، و روى عنه إبراهيم بن