253
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

وقد رواها عنه بتوسّط «الحسين بن محمّد بن عامر»۱، وروى (۱۱) سنداً منها عن سهل بن زياد۲، بتوسّط «عدّة من أصحابنا».

۹۲. محمّد بن بكر

قال النجاشي في ترجمته:

محمّد بن بكر بن جناح، أبو عبد اللّٰه، كوفي مولى، ثقة. له كتاب نوادر... مات سنة ثلاث و ستّين و مئتين، و صلّى عليه الحسن بن سماعة۳.

وإذا ما ألقينا نظرة على رواياته في الكتب الأربعة توصّلنا للنتائج التالية:

۱ ـ على الرغم من وثاقة الرجل وكونه صاحب كتاب نجد قلّة رواياته في الكتب الأربعة، فمجموع الأسانید التي ورد فيها هو (۱۹) سنداً، ستّة منها في الكافي، وثمانية منها في التهذيب، وخمسة منها في الاستبصار، علماً أنّ بعض رواياته مكرّر في هذه الكتب.

۲ ـ روى الشيخ الكليني هذا العدد القليل من الروايات عن عدّة أفراد، أحدهم سهل بن زياد۴، بتوسّط «عدّة من أصحابنا».

۹۳. محمّد بن الحسن بن شمون

قال النجاشي في ترجمته:

محمّد بن الحسن بن شمّون، أبو جعفر، بغدادي، واقف ثمّ غلا، و كان ضعيفاً جدّاً، فاسد المذهب. و اُضيف إليه أحاديث في الوقف، و قيل فيه... و له كتاب نوادر.

1.. الملفت للنظر أنّ جميع ما رواه من هذه النسخة هو في الجزء الأوّل من اُصول الكافي، وهذا كاشف عن أنّه رواها عن بعض كتبه في هذا المجال، وهو على ما يبدو «كتاب الإمامة»، و «كتاب التفسير» كما يظهر من مراجعة رواياته. كما أنّ جميع ما رواه عنه فهو بالسند التالي: «عن محمّد بن أورمة، عن عليّ بن حسّان، عن عبد الرحمن بن كثير»، وبما أنّ «عبدالرحمن بن كثير» صاحب كتاب، وطريق الكتاب هو «عليّ بن حسّان» على ما صرّح به النجاشي (رجال النجاشي: ص۲۳۴ الترجمة ۶۲۱) فالمصدر الأصلي لهذه الروايات هو كتاب «عبد الرحمن بن كثير».

2.. الكافي: ج۲ ص۴ ح۵، و ص۱۹۲ ح۱۴، و ص۱۹۵ ح۱۰، و ص۲۳۵ ح۱۷، و ص۲۴۴ ح۶، و ص۴۴۶ ح۱۱، و ج۳ ص۱۶۹ ح۲، و ص۱۸۲ ح۱، و ص۱۹۴ ح۶، و ج۴ ص۵۶۹ ح۱، و ص۵۷۷ ح۳.

3.. رجال النجاشي: ص۳۴۶ الترجمة ۹۳۴.

4.. الكافي: ج۶ ص۴۸۰ ح۱۱.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
252

وبما أنّ «سلیمان بن جعفر الجعفري» صاحب کتاب کما صرّح به النجاشي۱، والشیخ في الفهرست۲، فهاتان الروایتان من هذا الکتاب، أو فقل: هما طریق لکتاب سلیمان به جعفر الجعفري.

۹۲. محمّد بن أورمة

قال النجاشي في ترجمته:

محمّد بن أورمة، أبو جعفر القمّي، ذكره القمّيون و غمزوا عليه، و رموه بالغلو، حتّى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره فتوقّفوا عنه. و حكى جماعة من شيوخ القمّيين عن ابن الوليد أنّه قال: محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو، و كلّ (فكلّ) ما كان في كتبه ممّا وجد في كتب الحسين بن سعيد و غيره فقل به، و ما تفرّد به فلا تعتمده. و قال بعض أصحابنا: إنه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالث علیه السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة و براءته ممّا قذف به. و كتبه صحاح إلّا كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن فإنّه مخلط...۳.

وبمراجعة أسانيد الكتب الأربعة نجد ما يلي:

۱ ـ مجموع الأسانید التي ورد فيها في الكتب الأربعة هو (۳۵) سنداً، ثلاثون سنداً منها في الكافي، وأربعة منها في التهذيب، وسند واحد في الاستبصار، وليس له في من لا يحضره الفقيه رواية.

۲ ـ جميع ما رواه الشيخ في التهذيبين عن ابن أورمة فقد رواه عن الكليني، وهذا يعني أنّ رواياته في الكتب الأربعة هي خصوص روايات الكافي، وما سواها فهو نقل آخر لها، لا أنّها روايات اُخرى له.

۳ ـ روى عنه الكليني من طرق عديدة، إلّا أنّ غالب ما رواه عنه هو من طريقين؛ فجاء (۱۲) سنداً (لعشر روايات) منها عن «المعلّى بن محمّد»، وهو طريق بصري،

1.. رجال النجاشي: ص۱۸۲ الترجمة ۴۸۳.

2.. الفهرست: ص۲۲۲ الترجمة ۳۲۸.

3.. رجال النجاشي: ص۳۲۹ الترجمة ۸۹۱.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19544
صفحه از 348
پرینت  ارسال به