>پژوهشگاه قرآن و حدیث>آثار پژوهشگاه>کتاب ها

247

دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

كما ذكره الشيخ في فهرسته، وذكر عدّة طرق لكتابه^۱. فروايات محمّد بن إبراهيم النوفلي هي نسخة لكتاب الحسين بن المختار، وروايات سهل عن محمّد بن إبراهيم النوفلي هي في الحقيقة من نسخة لكتاب الحسين بن المختار.

۳ ـ مجموع الروايات التي يرويها سهل بن زياد عن محمّد بن إبراهيم النوفلي في الكافي روايتان^۲، رواهما الشيخ عنه في التهذيب، إلّا أنّ الملفت للنظر فيهما أنّ سهلاً قد روى إحداهما مباشرة، والاُخرى بواسطة «يعقوب بن يزيد»، فهل الصحيح هو الرواية المباشرة، أم الرواية مع الواسطة، أم كلاهما صحيح ؟

الجواب: إنّ نسخة التهذيب موافقة للنسخة المطبوعة من الكافي في هذا المجال، كما أنّ الموجود في الطبعة المحقّقة في مركز أبحاث دار الحديث موافق للطبعة المعروفة^۳، فالظاهر أنّ نسخ الكافي متّفقة في هذه النقطة. علماً أنّ السيّد الخوئي رحمه الله لم يتعرّض لهذه النقطة في ترجمة «محمّد بن إبراهيم النوفلي». كما أنّ السيّد البروجردي۱ ذكر هذا السند دون التعليق عليه^۴ ممّا يكشف عن عدم الإشكال فيه من وجهة نظره۱، وبالتالي سلامة كلا السندين من هذه الناحية.

۸۶. محمّد بن أبي الأصبغ

هو مهمل في كتب الرجال، نعم، ذكره السيّد الخوئي رحمه الله في معجم الرجال ولم يزد على أنّ له رواية في الكافي وذكر الراوي والمروي عنه^۵.

والملفت للنظر أنّه ليس لهذا الرجل رواية في مصادر الحديث المختلفة سوى هذه الرواية التي رواها الكليني^۶، ومن هنا فاحتمال التصحيف فيه وارد، وإحراز رواية «سهل بن زياد» عنه لا يخلو من صعوبة. نعم بمراجعة الطبعة الجديدة للكافي والمحقّقة في مركز

1.. فهرست الطوسي: ص۱۴۰ الترجمة ۲۰۵.

2.. الكافي: ج۳ ص۲۸۵ ح۵، و ج۴ ص۷۶ ح۸.

3.. الكافي (تحقيق مركز أبحاث دار الحديث): ج۶ ص۶۴ ح۴۸۶۷، و ج۷ ص۴۰۶ ح۹۲۹۰.

4.. اُنظر: ترتيب أسانيد الكافي: ص۲۶۳.

5.. معجم رجال الحديث: ج۱۴ ص۲۲۹ الترجمة ۹۹۶۲.

6.. الكافي: ج۴ ص۲۴ ح۵، وعنه: وسائل الشيعة: ج۹ ص۴۵۸ ح۱۲۴۹۳، بحار الأنوار: ۴۷ ص۳۸ ح۴۲.

دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

246

الأسماء التالية:

أ ـ أحمد بن محمّد بن عيسى (۱۲) سنداً.

ب ـ إبراهيم بن هاشم القمّي (۷) أسانيد.

ج ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (۴) أسانيد.

وهؤلاء جميعاً معاصرون لسهل بن زياد، فمن البعيد جدّاً وقوع الخلل في جميع هذا العدد من الأسانید، خاصّة مع تعدّد الرواة، فرواية سهل بن زياد عنه ممّا لا إشكال فيها من هذه الناحية.

محمّد

ورد بهذا العنوان في موضع واحد^۱، ویراد به «محمد بن سلیمان الدیلمي» الآتي ذکره.

۸۵. محمّد بن إبراهيم النوفلي

هو مهمل في كتب الرجال. نعم، ذكره السيّد الخوئي رحمه الله في معجم الرجال قائلاً:

«محمّد بن إبراهيم النوفلي، روى عن الحسين بن المختار، و روى عنه سهل بن زياد....^۲

وبمراجعة الأسانید التي ورد فيها هذا العنوان نلاحظ ما يلي:

۱ ـ مجموع الأسانید التي رواها محمّد بن إبراهيم النوفلي في الكتب الأربعة ستّة أسانيد، أربعة منها في الكافي، والباقي في التهذيب، وهي مروية عن الكافي أيضاً^۳.

۲ ـ جميع ما رواه محمّد بن إبراهيم النوفلي في الكتب الأربعة فقد رواه عن «الحسين بن المختار»، وهو صاحب کتاب حیث ذكره النجاشي بقوله:

الحسين بن المختار، أبو عبد اللّٰه القلانسي، كوفي... له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى و غيره...^۴.

1.. الکافي: ج۸ ص۵۰ ح۱۲.

2.. معجم رجال الحديث: ج۱۴ ص۲۲۷ الترجمة ۹۹۵۸.

3.. الكافي: ج۲ ص۲۷۰ ح۹، و ج۳ ص۲۸۵ ح۵، و ج۴ ص۷۶ ح۸، و ج۵ ص۵۴۱ ح۵، تهذيب الأحكام: ج۴ ص۱۹۷ ح۳، و ج۲ ص۲۵۵ ح۴۸.

4.. رجال النجاشي: ص۵۴ الترجمة ۱۲۳.

نام منبع :

دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

سایر پدیدآورندگان :

حيدر المسجدي

تعداد جلد :

1

ناشر :

انتشارات دارالحدیث

محل نشر :

قم

تاریخ انتشار :

1395

نوبت چاپ :

اول

در اين كتاب سه فصل و يك خاتمه وجود دارد. در فصل اول به بررسي آراي رجالي درباره سهل بن زياد پرداخته شده است، كه با بررسي و نقد وجوه ارائه شده در توثيق يا تضعيف وي، به وثاقت ايشان رسيدند.
و در فصل دوم به كساني كه از سهل روايت نقل كردند، پرداخته شده است. كه جمعاً ۱۲ عنوان در كافي از سهل بن زياد نقل كردند، كه نقل دوتا از اين عناوين از سهل بن زياد بعيد به نظر مي رسد.
مقدر نقل هر يك از عناوين همراه با آدرسهاي آن در كافي ارائه شده است، و در پايان با ارائه يك نمودار درصد نقل هر يك از اين عناوين مشخص شده است. و روشن شد كه بيشترين آمار نقل از سه بن زياد مربوط به «عدة من اصحابنا» است كه ۸۱ % موارد به خود اختصاص داده است. كه حاكي از مقبوليت اين روايات از ديدگاه اين عده است.
همچنين با ارائه آمار تفكيكي و درصد نقل هر يك از عناوين در هر يك از جلدهاي كافي روشن شد كه مرحوم كليني در ابواب فقهي غالبا از طريق «عدة من اصحابنا» نقل كردند، ولي در اصول كافي از طرق ديگر نيز نقل كردند. كه تفاوت ارزش اين طرق از ديدگاه كليني را نشان مي دهد.
در فصل سوم به مشايخ سهل بن زياد پرداختند، كه مجموع آنان ۱۲۷ عنوان است، سه عنوان مبهم و ما بقي صريح هستند. ولي با توجه به برخي نكات روايت ايشان از ۸ عنوان از اين عناوين مورد تأييد واقع نشد و استظهار شده است كه ايشان از اين عناوين نقل نكردند.
با ارائه برخي نكات مربوط به هر يك از اين عناوين و آمار نقل سهل از آنان، به نكات جالبي دست يافته است، از جمله اينكه بسياري از ميراث حديثي كه توسط سهل نقل شده است، يك نسخه از كتب حديثي محدثان قبلي است، و نقش سهل در اين ميراث نقل يك نسخه است.
در خاتمه پس از جمع بندي به عدم شذوذ ميراث حديثي سهل اشاره شده است، به همين دليل تعدادي از رواياتش از راويان ضعيف انتخاب شده است تا اين مطلب گوياتر باشد، و متون حديثي مشابه آن آورده شده است.

نتیجه جستجو برای « »