245
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

۱ ـ مجموع الأسانید التي ورد فيها هو خمسة، ثلاثة منها في الكافي، وواحد في التهذيب، رواها في الاستبصار أيضاً. وليس له في من لا يحضره الفقيه رواية.

۲ ـ ما رواه سهل بن زياد من هذه الروايات هو رواية واحدة فقط۱، وطريق الشيخ الكليني إليها هو «عدّة من أصحابنا».

۸۴. محسن بن أحمد

قال النجاشي:

محسن بن أحمد القيسي، من موالي قيس عيلان. روى عن الرضا علیه السلام....۲

وبمراجعة الروايات الواردة في الكتب الأربعة نصل للنتائج التالية:

۱ ـ مجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة هو (۵۶) سنداً، جاء (۲۲) سنداً منها في الكافي، و (۲۵) سنداً في التهذيب، و (۹) أسانيد منها في الاستبصار، وليس له في من لا يحضره الفقيه رواية.

۲ ـ ما جاء منها عن طريق سهل بن زياد روايتان رواهما الشيخ الكليني۳، وروى الشيخ الطوسي إحداهما عن الكليني۴.

وهنا يقع السؤال التالي: هل أنّ رواية سهل بن زياد عن محسن بن أحمد ممكنة بلحاظ الطبقة؛ فإنّ محسن من الرواة عن الإمام الرضا علیه السلام كما صرّح النجاشي، وهذا يعني أنّه من أبناء أوائل القرن الثالث، مع أنّ سهلاً من أبناء أواسط النصف الثاني من القرن الثالث، أو فقل: إنّ الفاصل بينهما أكثر من نصف قرن، مع أنّ الفاصل بين الطبقتين هو (۳۰) عاماً تقريباً؟

الجواب: هذا الفاصل هو المقدار الشائع بين الطبقات، لا أنّ ما خالفه فهو غير صحيح وغير ممكن، وبعد مراجعة الأسانید التي رواها محسن بن أحمد وجدنا في الرواة عنه

1.. المصدر السابق: ج۶ ص۱۵۸ ح۲۴.

2.. رجال النجاشي: ص۴۲۳ الترجمة ۱۱۳۳.

3.. الكافي: ج۳ ص۴۰۳ ح۳۰، و ج۶ ص۵۲۹ ح۷.

4.. التهذيب: ج۲ ص۲۱۳ ح۴۴.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
244

سنداً منها في التهذيب، و (۳۱) سنداً منها في الاستبصار.

۲ ـ روى عنه الكليني من طرق عديدة، وأغلب ما رواه عنه هو من طريق «إبراهيم بن هاشم القمّي» حيث روى عنها (۵۱) سنداً، وروى من طريق «أحمد بن محمّد بن خالد البرقي» (۱۷) سنداً، ومن طريق «سهل بن زياد» (۱۴) سنداً۱، طريقه إلى ثمانية منها «عدّة من أصحابنا».

۸۲. القاسم بن الربيع

ذكره النجاشي قائلاً:

القاسم بن الربيع، أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح فيما وصّى إليَّ به من كتبه، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هشام، عن أبيه، عنه بكتابه، قال: و أخبرنا الحسين بن عليّ بن سفيان، عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي، بها قال: حدّثنا القاسم بن الربيع ابن بنت زيد الشحّام.۲

وبإلقاء نظرة على رواياته في الكتب الأربعة نتوصّل للنقاط التالية:

۱ ـ على الرغم من تعدّد طرق الكتاب فإنّنا لا نجد له رواية في التهذيب والاستبصار، وإنّما رواياته منحصرة في الكافي والفقيه، وهو ملفت للنظر، علماً أنّ مجموع رواياته في الكافي خمس روايات، وفي من لا يحضره الفقيه رواية واحدة، وهو عدد قليل بلا ريب، ممّا يكشف عن إعراض المحدّثين عن غالب رواياته.

۲ ـ ما رواه عنه سهل بن زياد هو رواية واحدة فقط۳.

فالجزم بروایة سهل بن زیاد عنه صعب مع قلّة روایته عنه.

۸۳. القاسم بن محمّد الزيّات

هو مهمل في كتب الرجال، وإذا ما راجعنا رواياته في الكتب الأربعة لاحظنا ما يلي:

1.. الكافي: ج۱ ص۱۰ ح۲، و ص۹۰ ح۶، و ج۲ ص۳۷۶ ح۷، و ص۶۴۱ ح۷، و ج۳ ص۴۱۶ ح۱۳، و ص۴۵۴ ح۱۴، و ص۴۹۰ ح۱، و ج۴ ص۴۱ ح۱۴، و ج۶ ص۲۴۲ ح۱، و ص۳۹۶ ح۳، و ص۴۱۲ ح۳، و ج۸ ص۱۵۱ ح۱۵۱.

2.. رجال النجاشي: ص۳۱۶ الترجمة ۸۶۷.

3.. الكافي: ج۱ ص۲۲۹ ح۳.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19536
صفحه از 348
پرینت  ارسال به