۱ ـ مجموع الأسانید التي ورد فيها هو خمسة، ثلاثة منها في الكافي، وواحد في التهذيب، رواها في الاستبصار أيضاً. وليس له في من لا يحضره الفقيه رواية.
۲ ـ ما رواه سهل بن زياد من هذه الروايات هو رواية واحدة فقط۱، وطريق الشيخ الكليني إليها هو «عدّة من أصحابنا».
۸۴. محسن بن أحمد
قال النجاشي:
محسن بن أحمد القيسي، من موالي قيس عيلان. روى عن الرضا علیه السلام....۲
وبمراجعة الروايات الواردة في الكتب الأربعة نصل للنتائج التالية:
۱ ـ مجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة هو (۵۶) سنداً، جاء (۲۲) سنداً منها في الكافي، و (۲۵) سنداً في التهذيب، و (۹) أسانيد منها في الاستبصار، وليس له في من لا يحضره الفقيه رواية.
۲ ـ ما جاء منها عن طريق سهل بن زياد روايتان رواهما الشيخ الكليني۳، وروى الشيخ الطوسي إحداهما عن الكليني۴.
وهنا يقع السؤال التالي: هل أنّ رواية سهل بن زياد عن محسن بن أحمد ممكنة بلحاظ الطبقة؛ فإنّ محسن من الرواة عن الإمام الرضا علیه السلام كما صرّح النجاشي، وهذا يعني أنّه من أبناء أوائل القرن الثالث، مع أنّ سهلاً من أبناء أواسط النصف الثاني من القرن الثالث، أو فقل: إنّ الفاصل بينهما أكثر من نصف قرن، مع أنّ الفاصل بين الطبقتين هو (۳۰) عاماً تقريباً؟
الجواب: هذا الفاصل هو المقدار الشائع بين الطبقات، لا أنّ ما خالفه فهو غير صحيح وغير ممكن، وبعد مراجعة الأسانید التي رواها محسن بن أحمد وجدنا في الرواة عنه