بن عمران الأشعري» في خمسة مواضع، ومن نسخة «أحمد بن محمّد بن خالد» في خمسة مواضع اُخرى. وروى رواية واحدة عن «عبد اللّٰه بن محمّد».

۳ ـ الملفت للنظر أنّ ثلاثاً من روايات سهل عنه ـ وقد جاءت بأربعة أسانيد ـ هي مكاتبات، بل إنّ جميع ما رواه الريّان من مكاتبات فقد رواها عنه سهل بن زياد، وتقدّم أنّ محدّثینا یعاملون المكاتبات بنحو یختلف عن غیرها.

۷۲. عليّ بن زياد

لم يذكر علماء الرجال هذا العنوان مجرّداً، وإنّما ذكروا العنوانين التاليين: «عليّ بن زياد النواري»^۱ و «عليّ بن زياد الصيمري»^۲، فهل هو أحد هذين الرجلين، أم أنّه شخص ثالث ؟

ذكر في برنامج «دراية النور» (في حقل الأسناد / قسم الراوي) خصوص العنوان «عليّ بن زياد»، دون العنوانين الآخرين، ممّا يكشف عن وجود خصوص العنوان «عليّ بن زياد» في أسانيد الكتب الأربعة والوسائل، دون العنوانين الآخرين^۳. كما أنّه لم يتمّ إرجاع عليّ بن زياد إلى أحد العنوانين المذكورين، كما هو دأبهم في نظائره، وهذا كاشف عن اعتقاد أو استظهار المشرفين على البرنامج اختلاف العناوين الثلاثة، أو اختلاف عليّ بن زياد عن الآخرين. علماً أنّه تمّ تقييمه بأنّه مجهول.

بينما صرّح السيّد الخوئي۱ في معجم رجال الحديث بإرجاع العنوان «عليّ بن زياد» إلى «عليّ بن زياد الصيمري»^۴، دون «عليّ بن زياد النواري»، وهذا يعني:

أوّلاً: أنّ الصيمري والنواري رجلان، فالنواري من أصحاب الصادق علیه السلام، والصيمري من أصحاب الهادي علیه السلام.

۴ ـ الملفت للنظر أنّ السيّد الخوئي۱ لم ينبّه على هذا الخطأ الواضح، بل عدّ سهل بن زياد من الرواة عن ابن رئاب^۱.

۵ ـ ورد السند المذكور في الطبعة الجديدة للكافي والمحقّقة في مركز أبحاث دار الحديث كالتالي: «سهل عن الحسن بن محبوب عن ابن رئاب».^۲

۶ ـ تمّ تصحيح هذا السند في برنامج «دراية النور» فأُضیف إلیه «عن الحسن بن محبوب» قبل «ابن رئاب»^۳ ولهذا فانّ الباحث لا يجد في هذا البرنامج رواية سهل بن زياد عن ابن رئاب.

والحصيلة النهائية هي أنّ ابن رئاب ليس من مشايخ سهل بن زياد.

۷۱. عليّ بن الريّان

قال النجاشي:

عليّ بن الريّان بن الصلت الأشعري القمّي، ثقة، له عن أبي الحسن الثالث علیه السلام نسخة....^۴

وبمراجعة رواياته نتوصّل للنتائج التالية:

۱ ـ رواياته في الكتب الأربعة قليلة، فمجموع ما اُسند عنه فيها هو (۳۸) سنداً (لـ ۳۵ رواية)، (۱۶) رواية منها في الكافي، و (۱۲) منها في التهذيب، و (۳) منها في الاستبصار، و (۴) منها في من لا يحضره الفقيه.

۲ ـ روى الكليني عن كتابه من طرق عديدة، فروى من طريق «سهل بن زياد» ثمانية أسانيد لستّ روايات،^۵ أربعة أسانيد منها بواسطة «عدّة من أصحابنا»، والباقي بواسطة «عليّ بن محمّد علان الكليني»، وهو طريق قمّي. كما روى من طريق «محمّد بن أحمد بن يحيى