بن يحيى العطّار»، و (۲۴) منها عن «عدّة من أصحابنا»، وواحد عن «أبي عليّ الأشعري».
نعم، جاء (۴۰) سنداً آخر مردّداً بين «أحمد البرقي» و«الأشعري».
وروى من طريق «إبراهيم بن هاشم» في (۳۱) موضعاً، كلّها بواسطة «عليّ بن إبراهيم»، وروى عنه من طريق «سهل بن زياد» روايتين فقط۱، كلتاهما بواسطة «عدّة من أصحابنا». وجميع هذه النسخ قمّية. وهناك طرق اُخرى اعتمدها الكليني في الرواية من كتاب عثمان بن عيسى.
۶۳. عليّ بن أحمد بن أشيم
ذكره الشيخ في رجاله بعنوان «عليّ بن أحمد بن رستم (أشيم)» دون أن يذكره بمدح أو ذمّ۲، وذكره مرّة اُخرى بعنوان «عليّ بن أحمد بن أشيم، مجهول»۳. وبمراجعة رواياته في الكتب الأربعة نتوصّل للنتائج التالية:
۱ ـ مجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة هو (۸۵) سنداً، جاء (۲۱) سنداً منها في الكافي، وسندان في من لا يحضره الفقيه، و (۴۱) سنداً في التهذيب، و (۲۱) سنداً منها في الاستبصار. علماً أنّ جميع رواياته الواصلة إلينا هي في أبواب الفروع، ولا نجد له في الاُصول رواية.
۲ ـ الملفت للنظر في رواياته أنّ أغلب ما وصل إلينا منها رواه عنه «أحمد بن محمّد بن عيسى»، فجميع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة هي ۷۸ سنداً، جاء (۶۸) سنداً منها عن «أحمد بن محمّد بن عيسى» المعروف بالتشدّد في الحديث، وسند واحد عن «سهل بن زياد»۴، والآخر عن «يعقوب بن يزيد الأنباري»۵.
۳ ـ ما رواه الكليني عن طريق سهل بن زياد فقد رواه عن «عدّة من أصحابنا، عن سهل».