منها ـ لخمس وثلاثين رواية ـ في الكافي، وخمسة أسانيد ـ لخمس روايات ـ في من لا يحضره الفقيه، و (۸۳) سنداً منها في التهذيب، و (۳۹) سنداً منها في الاستبصار.
۲ ـ روى عنه الكليني من طرق عديدة، فروى ثلاثة عشر سنداً عن طريق «الحسن بن عليّ بن عبد اللّٰه بن المغيرة» بواسطة اُستاذه «أبو عليّ الأشعري». وروى تسعة أسانيد من طريق «عليّ بن الحسن بن فضّال»، سبعة منها بواسطة «أحمد بن محمّد العاصمي»، أو «عليّ بن محمّد المعروف بعلّان الكليني»، أو «بعض أصحابنا»، وهذا الطريق فطحي. وروى خمسة أسانيد من طريق «أيّوب بن نوح»، وهو طريق كوفي. وروى ثلاثة أسانيد من طريق «أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري»، وهو طريق قمّي. وروى ثلاثة أسانيد اُخرى عن طريق «سهل بن زياد»۱، وهو طريق قمّي، رواها عنه بواسطة «عدّة من أصحابنا». وروى من طرق اُخرى رواية رواية.
۵۸. عبد الرحمن بن أبي نجران
قال النجاشي:
عبد الرحمن بن أبي نجران، و اسمه عمرو بن مسلم التميمي، مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا[علیه السلام]، و روى أبوه أبو نجران عن أبي عبد اللّٰه علیه السلام، و روى عن أبي نجران حنان، و كان عبد الرحمن ثقة ثقة، معتمداً على ما يرويه. له كتب كثيرة....۲
وإليك فيما يلي بعضُ الملاحظات:
۱ ـ روايات ابن أبي نجران منتشرة في الكتب الأربعة، وكثيرة جدّاً، فبلغت الأسانید التي ورد فيها (۷۴۴) سنداً، منها (۲۴۸) سنداً في الكافي، و (۳۵۱) سنداً في التهذيب، و (۱۴۳) سنداً في الاستبصار، وسندان في من لا يحضره الفقيه. وهذا كاشف عن قيمة كتب وروايات ابن أبي نجران، وينبئ عن صحّة تقييم النجاشي له.
۲ ـ روى الكليني من طرق عديدة عن كتاب ابن أبي نجران، إلّا أنّ أكثر ما رواه عنه هو