ج ـ الموجود في الطبعة المحقّقة في مركز أبحاث دار الحديث لكتاب الكافي هو مطابق للموجود في الطبعة المعروفة، ممّا يكشف عن اتّحاد النسخ في ذلك، إلّا أنّه تمّ التهمیش علیه بما يلي:
المعهود والمتكرّر في الأسناد رواية سهل بن زياد عن رفاعة بن موسى بالتوسّط، والواسطة بينهما في الأغلب هو أحمد بن محمّد [بن أبي نصر]....۱
أقول: استظهار وجود سقط في السند، وأنّه بلحاظ السند التالي له هو «أحمد بن محمّد بن أبي نصر» في محلّه. وعليه فالأصحّ عدم رواية سهل بن زياد عن رفاعة بن موسى بصورة مباشرة، وأنّ السند الوارد في الكافي قد سقط منه العنوان المتوسّط بينهما.
۴۸. الريان بن الصلت
ذكره النجاشي بقوله:
الريّان بن الصلت الأشعري القمّي، أبو عليّ، روى عن الرضا علیه السلام، كان ثقة صدوقاً، ذكر أنّ له كتاباً جمع فيه كلام الرضا علیه السلام في الفرق بين الآل و الاُمة....۲
وبمراجعة أسانيد الكتب الأربعة تتّضح النقاط التالية:
۱ ـ مجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة (۱۷) سنداً، (۹) منها في الكافي.
۲ ـ طريق الكليني لرواياته متعدد، وأكثر طريق اعتمده هو طريق سهل بن زياد حيث روى عنه في أربعة مواضع۳.
۳ ـ جميع ما رواه الكليني من طريق سهل بن زياد فقد رواه عنه بواسطة «عدّة من أصحابنا».
۴ ـ من خلال التدقیق فيما رواه الكليني عنه يتّضح أنّ جميع ما رواه عنه في فروع الكافي والروضة فقد رواه عن «يونس»، ونظر القمّيين سيّء في يونس، ومع ذلك فقد روى الريّان عنه مع كونه قمّياً، ورواها عنه سهل بن زياد وهو قمّي أيضاً، ورواها عن سهل «عدّة من