من مجموع ما ذكر يمكن الوثوق بأنّ حمزة بن محمّد ممّن يروي عنه سهل بن زياد.
۴۶. خيران الخادم
وثّقه الشيخ في رجاله قائلاً: «خيران الخادم، ثقة»۱.
وذكر الكشّي في ترجمته روايتين وقال عقيبهما:
قال أبو عمرو: هذا يدلّ على أنّه كان وكيله، و لخيران هذا مسائل يرويها عنه و عن أبي الحسن علیه السلام۲.
والمراد بأبي الحسن علیه السلام هو الإمام الهادي علیه السلام كما هو صريح عبارة العلّامة الحلّي حيث قال:
خيران الخادم من أصحاب أبي الحسن الثالث علیه السلام، ثقة۳.
ونودّ التنبيه على بعض الملاحظات:
۱ ـ من مجموع ما ذُكر يمكن الوثوق بأنّ خيران الخادم من طبقة مشايخ سهل بن زياد.
۲ ـ من خلال مراجعة الكتب الأربعة يتضح أنه لا رواية لخيران الخادم سوى رواية واحدة رواها الكليني والشيخ الطوسي۴، وهي مكاتبة وليست رواية شفهية.
۳ ـ صريح عبارة الكشيّ أنّ لخيران الخادم مسائل عديدة، إلّا أنّنا لا نجد له رواية في المصادر الحديثية سوى ما رواه الكليني، وهو غريب. خاصّة و أنّ الشيخ وغيره قد صرّحوا بوثاقته كما سبق. ولعلّه لإعراض المحدّثين عنها.
۴۷. رفاعة بن موسى
قال النجاشي في ترجمته:
رفاعة بن موسى الأسدي النخّاس، روى عن أبي عبد اللّٰه و أبي الحسن علیهما اسلام، كان ثقة في حديثه، مسكوناً إلى روايته، لا يعترض عليه بشيء من الغمز، حسن الطريقة. له