ولم يعلّق عليه بشيء، وهو مشعر بقبوله لذلك.
۳ ـ في برنامج «دراية النور» وضمن حقل «الأسناد» ورد «الحسين بن سعيد» ضمن من يروي عنهم سهل بن زياد دون الإشارة إلى وقوع تصحيف فيه، وهو ما يشعر بصحّته.
۴ ـ ورد السند المذكور في الطبعة المحقّقة في مرکز أبحاث دار الحديث لكتاب الكافي۱ مطابقاً لما في الطبعة المعروفة، دون التعليق عليه بشيء.
ثانیاً: روايات سهل بن زياد عن الحسين بن سعيد:
قبل إبداء النظر حول رواية سهل بن زياد عن الحسين بن سعيد لابدّ من إلقاء نظرة على ما رواه عنه في كتب الحديث المعروفة، فنقول: بالبحث عن الأسانید التي ورد فيها هذان العنوانان وجدنا الروايات التالية:
۱ ـ في الكافي: عَلِيُّ بْنُ محمّد، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ: «اعْرِفِ الْعَلامَةَ، فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ؛ إِنَّ اللَّهَ( يَقُولُ: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) فَمَنْ عَرَفَ إِمامَهُ كَانَ كَمَنْ كانَ فِي فُسْطاطِ المُنْتَظَرِ علیه السلام».۲
۲ ـ في الاستبصار: «فأمّا ما رواه سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ، عن الْحُسَيْن بْن سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام: «أَنَّ فُلاناً ابْتَاعَ ضَيْعَةً فَأَوْقَفَهَا...».۳
۳ ـ في الخصال: «حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه رضی الله عنه، قال: حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن سعيد الأهوازي، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد اللّٰه علیه السلام، قال: «الناسُ عَلىٰ سِتّ فِرَقٍ: مُستَضعفٍ، و مُؤلَّفٍ، و مُرجِئٍ، و مُعتَرِفٍ بِذَنبِهِ، و ناصِبٍ، و مُؤمِنٍ».۴