مجهول، ومجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة هو ثلاثة أسانيد^۱.

۳ ـ ما رواه سهل بن زياد عن هذا الرجل هو رواية واحدة فقط^۲، وهي من منفردات الكليني.

۴۳. الحسين بن سعيد

قال النجاشي في ترجمة أخيه:

الحسن بن سعيد بن حمّاد بن مهران، مولى عليّ بن الحسين علیه السلام، أبو محمّد الأهوازي، شارك أخاه الحسين في الكتب الثلاثين المصنفة، و إنما كثر اشتهار الحسين أخيه بها. و كان الحسين بن يزيد السورائي يقول: الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلّا في زرعة بن محمّد الحضرمي و فضالة بن أيّوب، فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما... و كتب ابني سعيد كتب حسنة معمول عليها، و هي ثلاثون كتاباً....^۳

وقال الشيخ في الفهرست:

الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران، من موالي عليّ بن الحسين علیهما اسلام، الأهوازي، ثقة، روى عن الرضا و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث علیهم السلام، و أصله كوفي، و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان، و توفّي بقم. و له ثلاثون كتاباً و هي:....^۴

وهنا بعض النقاط حول روايات الحسين بن سعيد نشير إليها:

۱ ـ صريح ما جاء في ترجمته أنّه كثير الرواية، ويشهد بذلك كثرة الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة حيث بلغت (۵۸۶۶) سنداً، منها (۶۷۵) سنداً في الكافي، و (۳۴۵۶) سنداً في التهذيب، و (۱۷۱۶) سنداً في الاستبصار، و (۱۹) سنداً في من لا يحضره الفقيه.

۲ ـ الملفت للنظر هو أنّ روايات الشيخ الصدوق عنه في كتابه من لا يحضره الفقيه قليلة جدّاً بالنسبة لكتب الحسين بن سعيد الكثيرة، وهذا يثير تساؤلاً حول السرّ في ذلك، علماً أنّ

۴۱. الحسين بن بشّار الواسطي

قال العلّامة الحلّي:

الحسين بن بشّار ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة و الشين المعجمة المشدّدة ـ مدائني، مولى زياد، من أصحاب الرضا علیه السلام. قال الشيخ الطوسي;: إنّه ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن علیه السلام. و قال الكشّي: إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحقّ.^۱

وبمراجعة رواياته في الكتب الأربعة يتّضح ما يلي:

۱ ـ مجموع الأسانید المروية عنه في الكتب الأربعة (۱۱) سنداً، وهو عدد قليل، جاء أربعة منها في الكافي، وأربعة منها في التهذيب، و ثلاثة منها في من لا يحضره الفقيه، وليس له في الاستبصار رواية.

۲ ـ ما رواه الكليني عن الحسین بن بشار الواسطي فقد رواه عنه بأحد طرق ثلاث: فروى عن «سهل بن زياد» سندين منها^۲، و عن «أحمد بن محمّد بن عيسى» سنداً واحداً، وعن «يعقوب بن يزيد الأنباري» سنداً واحداً أيضاً. علماً أنّ ما رواه عن سهل فقد رواه عنه بواسطة «عدّة من أصحابنا»، وباقي رواياته عن اُستاذه «محمّد بن يحيى العطّار».

۴۲. الحسين بن راشد

هو مهمل في كتب الرجال والفهارس. وهنا بعض الملاحظات نشير إليها:

۱ ـ بمراجعة أسانيد الكتب الأربعة يتّضح أنّ هذا العنوان قد تكرّر في تسعة مواضع: أربعة منها في الكافي، وخمسة منها في التهذيب، إلّا أنّ الملفت للنظر فيها هو تعدّدها طبقة، ممّا يثير احتمال تعدّد هذا العنوان، أو وقوع التصحيف في هذه الأسانید.

۲ ـ بمراجعة برنامج «دراية النور» يتّضح وقوع التصحيف في بعض الأسانید المذكورة، وأنّ الصحيح في بعضها «الحسن بن راشد» بدل «الحسين بن راشد»، ويراد به «الحسن بن راشد الطفاوي» أحياناً و «الحسن بن راشد أبو علي»، وأمّا الذي يروي عنه سهل بن زياد فهو