كاشف عن مطابقة نسخته لنسخة الكافي المعروفة.
ج ـ الموجود في الطبعة الجديدة لكتاب الكافي والمحقّقة في مركز أبحاث دار الحديث هو مطابق للموجود في الطبعة المعروفة۱.
د ـ ذكر السيّد البروجردي هذا السند في كتابه ترتيب أسانيد الكافي دون التعليق عليه۲.
ه ـ روى الشيخ الكليني هذه الرواية مرّة اُخرى في نفس الباب وبسند آخر بعد هذه الرواية مباشرة، سندها كالتالي: «محمّد بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمّد، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي علیه السلام...»۳. وهو شاهد لعدم سقوط شيء من السند المذكور؛ حيث إنّ «سهل بن زياد» معاصر لـ «أحمد بن محمّد بن عيسى»، وكلاهما يروي الرواية عن الحسن بن عليِّ بن يقطين.
فمن خلال هذه الاُمور يتّضح أنّ «سهل بن زياد» ممّن يروي عن «الحسن بن عليّ بن يقطين».
۳۹. الحسن بن محبوب
قال الشيخ في الفهرست:
الحسن بن محبوب السرّاد، و يقال له: الزرّاد، يكنّى أبا عليّ، مولى بجيلة، كوفي، ثقة، روى عن أبي الحسن الرضا علیه السلام، و روى عن ستّين رجلاً من أصحاب أبي عبد اللّٰه علیه السلام، و كان جليل القدر يعدّ في الأركان الأربعة في عصره. له كتب كثيرة....۴
وهنا بعض النقاط جديرة بالالتفات:
۱ ـ لا ريب في عظمة وجلالة الحسن بن محبوب، وكثرة كتبه الحديثية وشهرتها كما يظهر من مراجعة فهرستي الشيخ والنجاشي وعبارات الرجاليين، إلّا أنّ الملفت للنظر والباعث للعجب هو عدم ترجمة النجاشي له، خاصّة وأنّ كتبه كثيرة ومشهورة؛ ولهذا قال