۱ ـ مجموع الأسانید التي ورد فيها في الكتب الأربعة هو (۱۴۵) سنداً، (۳۷) منها في الكافي، و (۶۹) منها في التهذيب، و (۳۹) منها في الاستبصار.
۲ ـ بمراجعة رواياته في الكافي يتّضح أنّ الشيخ الكليني يروي من طرق عديدة؛ عن الحسن بن عليّ بن يقطين، وأنّ أكثر ما يرويه عنه فهو من طريق «أحمد بن محمّد بن عيسى»، حيث روى عنه (۱۱) سنداً، ومن طريق «محمّد بن عيسى بن عبيد» (۵) أسانيد، وروى نفس العدد من طريق «منصور بن العبّاس الرازي»، و (۳) أسانيد من طريق «أحمد بن محمّد بن خالد البرقي»، ومن طريق «سهل بن زياد» رواية واحدة۱، وله روايات اُخرى من طرق أخرى.
۳ ـ من خلال التدقیق في الأسانید المروية عن الحسن بن عليّ بن يقطين يتّضح أنّ «سهل بن زياد» وقع في طريق ستّة منها بواسطة۲، وعدم وجود الواسطة في أحدها فقط، من هنا يثار احتمال وجود سقط في هذا السند وعدم رواية سهل بن زياد عن الحسن بن عليّ بن يقطين بصورة مباشرة. وممّا يقوّي هذا الاحتمال أنّه لا توجد لسهل بن زياد رواية عن الحسن بن عليّ بن يقطين في شيء من مصادر الحديث غير هذه الرواية. ولأجل التعرّف على حال هذا السند نرى من الضروري تسليط الأضواء على بعض جوانب الرواية، فنقول:
أ ـ لم يذكر الرجاليّون تاريخ وفاة الحسن بن عليّ بن يقطين لكنّ مقتضى روايته عن الإمامين الهمامين الكاظم والرضا علیهما اسلام هو أنّه كان حيّاً أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث، مع أنّ وفاة سهل بن زياد حوالي ۲۷۰، وهذا الفاصل يمثّل طبقتين، مع أنّه في هذا السند طبقة واحدة.
إلّا أنّ الذي يضعّف ذلك هو أنّنا نجد في مشايخ سهل بعض أصحاب الإمام الرضا علیه السلام.
ب ـ روى الشيخ الحرّ العاملي هذه الرواية نقلاً عن الكافي بنفس النصّ والسند۳، وهو