وذكره الشيخ في رجاله قائلاً:
الحسن بن عليّ الخزّاز، و يعرف بالوشّاء، و هو ابن بنت إلياس، يكنّى أبا محمّد، و كان يدّعي أنّه عربي كوفي، له كتاب.۱
كما ذكره في فهرسته۲ دون مدح أو ذمّ.
وبملاحظة رواياته في الكتب الأربعة نصل إلی النتائج التالية:
۱ ـ مجموع الأسانید التي ورد فيها في الكتب الأربعة هو (۸۹۳) سنداً، وهو عدد كبير بلا ريب، وجاءت موزّعة بالنحو التالي: ورد (۵۵۸) سنداً منها في الكافي، و (۱۷) سنداً في من لا يحضره الفقيه، و (۲۱۵) سنداً في التهذيب، و (۱۰۳) أسانید في الاستبصار.
۲ ـ إذا ألقينا نظرة على ما رواه الكليني عن الوشّاء لاحظنا أنّه يروي عنه من طرق عديدة، إلّا أنّ أكثر طريق اعتمده هو «المعلّى بن محمّد البصري» حيث اعتمده في (۴۱۶) سنداً، وروى عنه من طريق «أحمد بن محمّد بن عيسى» في (۷۰) موضعاً، وهذا الطريق نفس طريق النجاشي والشيخ الطوسي لكتاب الوشاء. وروى من طريق «سهل بن زياد» (۱۷) رواية۳، وطريقه إليها جميعاً هو «عدّة من أصحابنا»، سوى رواية واحدة حيث رواها عن «عليّ بن محمّد»۴.
۳ ـ جميع ما رواه الشيخ الكليني عن «سهل بن زياد عن الوشّاء» فقد رواه عنه مباشرة ومن دون واسطة، سوى رواية واحدة حيث رواها عنه بالسند التالي: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْخَزَّازِ، عَنِ الْوَشَّاءِ أَبِي الْفَرَجِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ»۵، وهذا ما يثير الشكّ تجاه هذا السند؛ إذ أنّ رواية سهل عن الوشّاء بصورة مباشرة
1.. رجال الطوسي: ص۳۵۴ الترجمة ۵۲۴۴.
2.. فهرست الطوسي: ص۱۳۸ الترجمة ۲۰۲.
3.. الكافي: ج۲ ص۵۱ ح۲، و ص۱۱۶ ح۱۸، و ص۱۸۶ ح۳، و ص۴۶۹ ح۵، و ج۳ ص۱۷۳ ح۳، و ص۲۶۴ ح۳، و ج۴ ص۱۲۴ ح۶، و ج۵ ص۱۲۰ ح۴، و ص۱۲۴ ح۹، و ص۳۶۷ ح۱، و ج۶ ص۴۳۲ ح۸، و ص۴۵۱ ح۴، و ص۵۱۱ ح۱۱، و ص۵۱۴ ح۱، و ج۷ ص۲۷۴ ح۳، و ج۸ ص۱۶۱ ح۱۶۵، و ص۲۴۰ ح۳۲۸.
4.. المصدر السابق: ج۳ ص۲۶۴ ح۳.
5.. المصدر السابق: ج۴ ص۵۷۱ ح۲.