(۲۱) سنداً منها من هذه النسخة، وأمّا الباقي فقد رواها من (۱۲) طريقاً.

۳ ـ بالدقّة في أسانيد الروايات المروية من نسخة سهل يتّضح أنّ الشيخ الكليني روى (۱۵) سنداً، منها عن «عدّة من أصحابنا»^۱، وروى خمسة أسانيد منها عن نسخة رواها اُستاذه «عليّ بن محمّد المعروف بعلّان»، وروى سنداً واحداً من نسخة رواها اُستاذه «محمّد بن الحسن الطائي الرازي». وبه يتّضح أنّ جميع رواة هذه النسخة القميّة هم رازيّون.

۴ ـ الملفت للنظر أنّ الشيخ الكليني روى رواية واحدة عن «سهل بن زياد عن اسماعيل بن مهران» لكن بصورة غير مباشرة، وإنّما بتوسّط «منصور بن العبّاس»^۲، فهل وقع فيها خلل، أم أنّها خالية عن الإشكال؟ من خلال مراجعة عنوان «منصور بن العبّاس» في الروايات یتّضح أنّه وقع في طريق العديد من الكتب والنسخ، فالظاهر أنّ هذا السند من هذا القبيل. علماً أنّ الشیخ الطوسي روی نفس هذه الروایة نقلاً عن الکلیني وبنفس الشکل المذکور^۳، مما یکشف عن کونه کذلك في النسخة التي اعتمدها الشیخ ایضاً.

۲۲. أيّوب بن نوح

قال النجاشي في حقّه:

أيّوب بن نوح بن درّاج النخعي أبو الحسين، كان وكيلاً لأبي الحسن و أبي محمّد علیهما اسلام، عظيم المنزلة عندهما مأموناً، و كان شديد الورع، كثير العبادة ثقة في رواياته، و أبوه نوح بن درّاج كان قاضياً بالكوفة، و كان صحيح الاعتقاد، و أخوه جميل بن دراج... روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللّٰه علیه السلام، و لم يرو عن أبيه و لا عن عمّه شيئاً. له

۲ ـ روى الكليني هذه الرواية عن سهل بتوسّط «عدّة من أصحابنا».

۳ ـ بمتابعة هذا العنوان في كتب الحديث عثرنا عليه في رواية اُخرى رواها البرقي عن «أحمد بن محمّد بن عيسى»^۱.

والمتحصّل ممّا ذكرناه أنّ «أحمد بن يوسف بن عقيل» هو من مشايخ سهل بن زياد، ويؤيّد ذلك رواية معاصره «أحمد الأشعري» عنه.

۲۰. إدريس الحارثيّ

هو مهمل في كتب الرجال، وليس له في الكتب الأربعة سوى رواية واحدة رواها عنه سهل بن زياد^۲، وطريق الشيخ الكليني إليها هو «عدّة من أصحابنا».

۲۱. إسماعيل بن مهران

ذكره النجاشي قائلاً:

إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني، و اسم أبي نصر زيد، مولى كوفي، يكنّى أبا يعقوب، ثقة معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه علیه السلام....^۳

ونظيره عن الشيخ في الفهرست^۴. وهنا بعض الملاحظات نشير إليها:

۱ ـ روى الشيخ الكليني عنه (۹۰) رواية ضمن (۱۰۷) سنداً في الكافي، (۵۳) منها في اُصول الكافي، والباقي في الفروع والروضة.

۲ ـ بملاحظة رواياته يتّضح أنّ الشيخ الكليني رواها من نسخ عديدة؛ إلّا أنّ أغلب ما رواه عنه فهو من إحدی النسختين التاليتين؛ النسخة التي رواها «أحمد بن محمّد بن خالد»^۵، حيث روى منها (۶۱) سنداً، والنسخة التي رواها «سهل بن زياد»، حيث روى