إحدى الروايات المروية في التهذيب عنوان «محمّد بن عبدوس»۱ بدل «أحمد بن عبدوس»، وهو تصحيف، صحيحه «أحمد بن عبدوس» كما يظهر من تخريج الرواية۲.
۲ ـ الملفت للنظر أنّ جميع ما رواه الشيخ عنه ـ عدا ما رواه عن سهل بن زياد ـ هو من نسخة «محمّد بن عليّ بن محبوب» وهي جمیعاً من منفردات الشیخ.
۱۳. أحمد بن المثنّى
هو مهمل في كتب الرجال، كما أنّه لا رواية له سوى رواية واحدة رواها عنه سهل بن زياد۳، فلا يمكننا من خلالها الجزم بأنّه من مشايخه أو ردّ ذلك.
۱۴. أحمد بن محمّد بن أبي نصر
ذكره النجاشي قائلاً:
أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر زيد، مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطي، كوفي، لقي الرضا و أبا جعفر علیهما اسلام، و كان عظيم المنزلة عندهما. و له كتب منها: الجامع... و كتاب النوادر... و مات أحمد بن محمّد سنة إحدى و عشرين و مئتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضال بثمانية أشهر. ذكر محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه سمع منه سنة عشرة و مئتين.۴
وبمراجعة أسانيد الكتب الأربعة يتّضح ما يلي:
۱ ـ روى عنه المشايخ الثلاثة كثيراً جدّاً حيث نجد اسمه ضمن (۱۴۴۴) سنداً في الكتب الأربعة، جاء (۶۵۷) سنداً منها في الكافي، و (۶۱) سنداً في من لا يحضره الفقيه، و (۴۹۵) سنداً في التهذيب، و (۲۳۱) سنداً في الاستبصار، وهذا ما يشير إلى كثرة رواياته في الأبواب الفقهية، مضافاً لأهميّتها فيها.
۲ ـ روى الكليني من نسخ عديدة من كتاب البزنطي، إلّا أنّ أغلب ما رواه عنه هو من