قالَ: ذَكَرْنا خاتَمَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و اله فَقالَ: تُحِبُّ أَنْ اُرِيَكَهُ...».۱
ورد هذا السند في وسائل الشيعة كما يلي: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحابِنا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيادٍ...».۲
كما جاء في بحار الأنوار كالتالي: «الْعِدَّةُ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحابِهِ...».۳
وهذا يعني أنّ هذين المحدّثين الجليلين فهما منه التعليق.
۱۷. «سَهْلُ بْنُ زِيادٍ، عَنْ محمّد بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خالِدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي علیه السلام قالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّا رُوِّينا فِي الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و اله كانَ يَسْتَنْجِي وَ خاتَمُهُ فِي إِصْبَعِهِ...».۴
ورد هذا السند في وسائل الشيعة كما يلي: «وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيادٍ...»۵. وهو كاشف عن أنّ الشيخ الحرّ فهم منه التعليق.
وقد تمّ التعلیق علیه وعلی سابقه في برنامج «درایة النور» بما یلي:
السندان معلّقان علی المعهود من روایة عدة من أصحابنا عن سهل.۶
ومن خلال هذه المراجعة يتّضح أنّ جميع الأسانید المذكورة مشتمل على التعليق.
هذا وقد أشار في كتاب «تجريد الأسانید» إلى أنّ سهل بن زياد ليس من مشايخ الكليني على الظاهر، لكن نظراً لوجود الروايات المتقدّمة۷ فإنّه يحتمل إدراك الكليني له في أواخر حياته، وروايته عنه هذا العدد اليسير سماعاً، ثمّ روى بقية الروايات عن تلاميذه. لكن المظنون هو سقوط الواسطة بين الكليني و «سهل بن زياد» من قلم النسّاخ سهواً، أو أنّ الكليني لم يذكر الواسطة اعتماداً على طريقته في الرواية عن سهل؛