مِنْ مَحِيضِها قَبْلَ أَنْ اُجامِعَها...».۱
ورد هذا السند في وسائل الشيعة كما يلي: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحابِنا، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ محمّد، عَنْ محمّد بْنِ سَماعَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ محمّد بْنِ مُسْلِمٍ»۲، وهذا يعني أنّ الشيخ الحرّ فهم منه التعليق.
وجاء في الطبعة المحقّقة في دار الحديث لكتاب الكافي مطابقاً أیضاً لما في الطبعة المعروفة، وتمّ التهمیش عليه بما يلي:
في التهذيب: + «بن زياد»، ولم يثبت رواية المصنّف عن سهل هذا مباشرة. والظاهر أنّ سندنا هذا معلّق على سند الحديث الثاني. فيروي عن سهل عدّة من أصحابنا. ویؤیّد ذلك ما ورد في بعض الأسناد من رواية عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد [بن أبي نصر]، عن محمّد بن سماعة. راجع: الكافي، ح ۴۳۸۳ و ذيل ح ۵۸۸۴. و ح ۶۰۷۳ و ۹۷۴۲ و ۱۰۶۴۹ و ۱۰۹۷۳ ولم نجد في ما يروي سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد [بن أبي نصر]، عن محمّد بن سماعة، إلّا أنّ المصنّف رواه عن طريق عدّة من أصحابنا. فعليه ما ورد في التهذيب من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب - وقد عبّر عنه بالضمير- عن سهل بن زياد، لا يخلو من الإشكال.۳
ومفاد كلا المذكورين هو وجود التعليق في السند وعدم رواية الكليني عن سهل مباشرة.
۱۰. «سَهْلُ بْنُ زِيادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام قالَ: السَّمَكُ الطَّرِيُّ يُذِيبُ الْجَسَدَ».۴
ورد هذا السند في وسائل الشيعة كما يلي: «وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحابِنا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام»۵. وهذا يعني أنّ الشيخ الحرّ