117
دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته

طريق لكتاب «سهل» كما صرّح به الشيخ في فهرسته۱، وأنّ «عليّ بن محمّد» طریق لكتاب «سهل» کما صرّح به النجاشي۲ وقد اعتمد الكليني کثیراً على نسخة «محمّد بن الحسن» في الجزأین الأوّل والثالث من الكافي، کاعتماده علی نسخة «علي بن محمّد» فیهما، بخلاف بقية الأجزاء. نعم إذا لاحظنا العدّة التي یروي الکلیني عنها عن سهل، وأنّ «علیّ بن محمّد» أحدهم، اتّضح أنّه واقع في طریق أغلب روایات سهل بن زیاد.

وبعبارة اُخری: إنّ روایات «عليّ بن محمّد» عن «سهل» علی قسمین؛ فمنها ما رواه هو وثلاث محدّثین آخرین عن سهل، ومنها ما انفرد بنقله عنه، او هو و «محمّد بن الحسن» فما انفردا بنقله عنه جاء في الجزأین الأوّل والثالث من الکافي، بخلاف ما جاء في بقيّة أجزاء الکافي فإنّه موافق لما رواه ثلاثة محدّثين آخرین.

۵. غير واحد

بمراجعة الأسانید المروية في الكافي عن سهل بن زياد نجد عنوان «غير واحد» في العناوين التي تروي عن سهل في موضع واحد فقط۳. وهو على إبهامه دالّ على تعدّد الطرق بلا ريب.

۶. غير واحد من أصحابنا

بمراجعة الأسانید المروية في الكافي عن سهل بن زياد نجد عنوان «غير واحد من أصحابنا» في العناوين التي تروي عن سهل في موضع واحد فقط۴. وهو على إبهامه دالّ أیضاً على تعدّد الطرق بلا ريب.

۷. محمّد

ورد هذا العنوان في موضع واحد من الكافي، وبما أنّ عنوان «محمّد» ينطبق على العديد من العناوين في هذه الطبقة، فلابدّ من تحديد المراد به أوّلاً.

إلّا أننا نواجه صعوبة في تحديد المراد منه هنا؛ وذلك أنّ طريقة الشيخ الكليني في ذكر العناوين هي ذكر اسم الراوي مع اسم أبيه، أو مع اسم أبيه وجدّه، أو مع ذكر بعض المشخّصات الاُخرى، ومع وجود القرائن الدالّة على المراد منه قد يكتفي بذكر اسم الراوي من دون اسم أبيه وجدّه، وهذا ما نجده في الأسانید التي فيها تعليق أو إضمار أو إشارة، حيث

1.. اُنظر: فهرست الطوسي: ص۲۲۸ الترجمة ۳۳۹ سهل بن زياد الآدمي.

2.. رجال النجاشي: ص۱۸۵ الترجمة ۴۹۰.

3.. اُنظر: الكافي: ج۳ ص۴۷۰ ح۳.

4.. اُنظر: المصدر السابق: ج۳ ص۵۲۰ ح۱۱.


دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
116

الجزء الثالث: (۷۷) رواية ضمن (۸۹) سنداً؛ منها في كتاب الطهارة (۹) روايات جاءت ضمن عشرة أسانيد۱، وفي كتاب الحيض روایتان۲، وفي كتاب الصلاة (۶۶) رواية۳.

الجزء الرابع: روايتان في كتاب الحجّ۴.

الجزء الخامس: روايتان في كتاب المعيشة۵.

الجزء السادس: روايتان في كتاب الأشربة۶.

وليس له في الجزء الثاني والسابع والثامن رواية بتاتاً.

ومن خلال ما ذكرناه يتّضح أنّ عمدة ما رواه الكليني من طريق «عليّ بن محمّد» عن «سهل بن زياد» هو في الجزأين الأوّل والثالث، حيث روى عنه فيهما (۱۶۰) رواية، بينما تشكّل رواياته في بقية الكافي (۶) روايات فقط. وقد جاءت هذه الروايات عنه إمّا منفرداً أو مع «محمّد بن الحسن الطائي». وبملاحظة ما تقدّم في عبارات الرجالیین یتّضح أنّ «محمّد بن الحسن»

1.. اُنظر: ج۳ ص۲۲ ح۹، و ص۲۷ ح۹، و ص۲۸ ح۴، و ص۳۹ ح۴، و ص۴۲ ح۲، و ص۵۰ ح۳، و ص۶۰ ح۹، و ص۶۹ ح۲، و ص۷۳ ح۱۲.

2.. اُنظر: ج۳ ص۸۲ ح۳، و ص۱۰۷ ح۲.

3.. اُنظر: ج۳ ص۲۶۴ ح۳، و ص۲۶۹ ح۸، و ص۲۷۷ ح۸، و ص۲۷۹ ح۳، و ص۲۷۹ ح۴، و ص۲۸۱ ح۱۵، و ص۲۸۱ ح۱۶، و ص۲۸۲ ح۱، و ص۲۸۲ ح۲، و ص۲۸۵ ح۵، و ص۲۸۶ ح۲، و ص۲۹۰ ح۹، و ص۲۹۲ ح۲، و ص۲۹۵ ح۱، و ص۲۹۸ ح۳، و ص۲۹۸ ح۴، و ص۳۰۵ ح۱۶، و ص۳۰۷ ح۳۰، و ص۳۰۷ ح۳۱، و ص۳۱۵ ح۱۹، و ص۳۲۸ ح۲۲، و ص۳۲۸ ح۲۴، و ص۳۳۱ ح۷، و ص۳۳۲ ح۹، و ص۳۴۰ ح۱۵، و ص۳۴۲ ح۹، و ص۳۴۶ ح۲۸، و ص۳۴۹ ح۳، و ص۳۶۵ ح۸، و ص۳۶۸ ح۲، و ص۳۶۹ ح۷، و ص۳۷۴ ح۵، و ص۳۷۶ ح۵، و ص۳۷۹ ح۲، و ص۳۸۱ ح۳، و ص۳۸۸ ح۴، و ص۳۹۱ ح۱۷، و ص۳۹۸ ح۷، و ص۴۰۰ ح۱۴، و ص۴۰۳ ح۳۰، و ص۴۰۵ ح۵، و ص۴۰۷ ح۱۴، و ص۴۱۱ ح۷، و ص۴۱۲ ح۴، و ص۴۱۴ ح۵، و ص۴۱۵ ح۱۰، و ص۴۱۶ ح۱۳، و ص۴۲۷ ح۱، و ص۴۲۸ ح۱، و ص۴۲۹ ح۲، و ص۴۳۱ ح۲، و ص۴۴۲ ح۵، و ص۴۴۸ ح۲۶، و ص۴۴۹ ح۲۷، و ص۴۵۰ ح۳۵، و ص۴۵۴ ح۱۴، و ص۴۵۴ ح۱۶، و ص۴۵۵ ح۱۹، و ص۴۶۰ ح۶، و ص۴۶۸ ح۱، و ص۴۷۲ ح۷، و ص۴۸۹ ح۱۳، و ص۴۸۹ ح۱۵، و ص۴۹۰ ح۱، و ص۴۹۳ ح۵، و ص۴۹۳ ح۷.

4.. اُنظر: ج۴ ص۱۸۹ ح۳، و ص۳۵۲ ح۱۵.

5.. اُنظر: ج۵ ص۸۱ ح۶، و ص۲۶۰ ح۲.

6.. اُنظر: ج۶ ص۳۱۰ ح۱، و ص۳۴۴ ح۴.

  • نام منبع :
    دراسة في شخصیة سهل بن زیاد و روایاته
    سایر پدیدآورندگان :
    حيدر المسجدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19757
صفحه از 348
پرینت  ارسال به