طريق لكتاب «سهل» كما صرّح به الشيخ في فهرسته۱، وأنّ «عليّ بن محمّد» طریق لكتاب «سهل» کما صرّح به النجاشي۲ وقد اعتمد الكليني کثیراً على نسخة «محمّد بن الحسن» في الجزأین الأوّل والثالث من الكافي، کاعتماده علی نسخة «علي بن محمّد» فیهما، بخلاف بقية الأجزاء. نعم إذا لاحظنا العدّة التي یروي الکلیني عنها عن سهل، وأنّ «علیّ بن محمّد» أحدهم، اتّضح أنّه واقع في طریق أغلب روایات سهل بن زیاد.
وبعبارة اُخری: إنّ روایات «عليّ بن محمّد» عن «سهل» علی قسمین؛ فمنها ما رواه هو وثلاث محدّثین آخرین عن سهل، ومنها ما انفرد بنقله عنه، او هو و «محمّد بن الحسن» فما انفردا بنقله عنه جاء في الجزأین الأوّل والثالث من الکافي، بخلاف ما جاء في بقيّة أجزاء الکافي فإنّه موافق لما رواه ثلاثة محدّثين آخرین.
۵. غير واحد
بمراجعة الأسانید المروية في الكافي عن سهل بن زياد نجد عنوان «غير واحد» في العناوين التي تروي عن سهل في موضع واحد فقط۳. وهو على إبهامه دالّ على تعدّد الطرق بلا ريب.
۶. غير واحد من أصحابنا
بمراجعة الأسانید المروية في الكافي عن سهل بن زياد نجد عنوان «غير واحد من أصحابنا» في العناوين التي تروي عن سهل في موضع واحد فقط۴. وهو على إبهامه دالّ أیضاً على تعدّد الطرق بلا ريب.
۷. محمّد
ورد هذا العنوان في موضع واحد من الكافي، وبما أنّ عنوان «محمّد» ينطبق على العديد من العناوين في هذه الطبقة، فلابدّ من تحديد المراد به أوّلاً.
إلّا أننا نواجه صعوبة في تحديد المراد منه هنا؛ وذلك أنّ طريقة الشيخ الكليني في ذكر العناوين هي ذكر اسم الراوي مع اسم أبيه، أو مع اسم أبيه وجدّه، أو مع ذكر بعض المشخّصات الاُخرى، ومع وجود القرائن الدالّة على المراد منه قد يكتفي بذكر اسم الراوي من دون اسم أبيه وجدّه، وهذا ما نجده في الأسانید التي فيها تعليق أو إضمار أو إشارة، حيث