93
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۵۷.عنه عليه السلام‏- في قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تَجَرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ»۱ - : كانوا أصحابَ تِجارَةٍ ، فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ تَرَكُوا التِّجارَةَ وَانطَلَقوا إلَى الصَّلاة ، وهُم أعظَمُ أجراً مِمَّن لَم يَتَّجِر .۲

۱۵۸.الكافي عن أسباط بن سالم : دَخَلتُ عَلى‏ أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام فَسَأَ لَنا عَن عُمَرَ بنِ مُسلِمٍ ما فَعَلَ؟ فَقُلتُ : صالِحٌ ، ولكِنَّهُ قَد تَرَكَ التِّجارَةَ .
فَقالَ أبو عَبدِاللَّهِ عليه السلام : عَمَلُ الشَّيطانِ - ثَلاثاً - ، أما عَلِمَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله اشتَرى‏ عيراً أتَتِ مِنَ الشّامِ فَاستَفضَلَ فيها ما قَضى‏ دينَهُ وقَسَمَ في قَرابَتِهِ ؟! يقول اللَّه عزّ و جلّ : «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تَجَرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ» إلى‏ آخِرِ الآيَةِ . يَقولُ القُصّاصُ : إنَّ القَومَ لَم يَكونوا يَتَّجِرونَ ، كَذَبوا ! ولكِنَّهُم لَم يَكونوا يَدَعونَ الصَّلاةَ في ميقاتِها ، وهُوَ أفضَلُ مِمَّن حَضَرَ الصَّلاة ولَم يَتَّجِر .۳

۱۵۹.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : عَلَمُ الإِسلامِ الصَّلاةُ ، فَمَن فَرَّغَ لَها قَلبَهُ بِحُدودِها وسُنَنِها فَهُوَ مُؤمِنٌ .۴

۱۶۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : حَسبُ الرَّجُلِ من دينِهِ كَثرَةُ مُحافَظَتِهِ عَلى‏ إقامَةِ الصَّلَواتِ .۵

۱۶۱.سنن النسائي عن عبداللَّه بن مسعود : سَأَلتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى

1.النور : ۳۷ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۳۷۲۰ عن روح بن عبد الرحيم ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۲۷ وفيه «يتّجر» بدل «لم يتّجر» ، الكافي : ج ۵ ص ۱۵۴ ح ۲۱ عن المعصوم عليه السلام ، فقه الرضا : ص ۲۵۱ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۷۴ .

3.الكافي : ج ۵ ص ۷۵ ح ۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۶ ح ۸۹۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۴ .

4.تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۱۰۹ الرقم ۵۸۰۳ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۲۴۱ الرقم ۱۵۶۵ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، النهاية : ج ۱ ص ۴۵۷ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۲۰۶ ، الفردوس : ج ۳ ص ۴۱ ح ۴۱۰۲ عن أبي سعيد وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۷۹ ح ۱۸۸۷۰ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۲ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
92

۱۵۴.عنه عليه السلام : كونوا دُعاةً لِلنّاسِ بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ، لِيَرَوا مِنكُمُ الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ والصَّلاةَ وَالخَيرَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ داعِيَةٌ .۱

۱۵۵.الكافي عن هارون بن خارجة : ذَكَرتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام رَجُلاً مِن أصحابِنا فَأَحسَنتُ عَلَيهِ الثَّناءَ ، فَقال لي : كَيفَ صَلاتُهُ؟۲

۴ / ۲

المُحافَظَةُ عَلى‏ حُدودِ الصَّلاةِ وأوقاتِها

الكتاب :

«حَفِظُواْ عَلَى الصَّلَوَ تِ وَالصَّلَوةِ الْوُسْطَى‏ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَنِتِينَ» .۳

«وَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى‏ صَلَوَ تِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْوَ رِثُونَ» .۴

«وَهَذَا كِتَبٌ أَنزَلْنَهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى‏ وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى‏ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ» .۵

الحديث :

۱۵۶.الإمام الصادق عليه السلام‏- في قَولِهِ تَعالى‏ : «وَقُومُواْ لِلَّهِ قَنِتِينَ» - : إقبالُ الرَّجُلِ عَلى‏ صَلاتِهِ ومُحافَظَتُهُ حَتّى‏ لا يُلهِيَهُ ولا يَشغَلَهُ عَنها شَي‏ءٌ . ۶

1.الكافي : ج ۲ ص ۷۸ ح ۱۴ عن ابن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۰۳ ح ۱۳ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۷ ح ۴ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۲۱ ح ۴۴۳۴ .

3.البقرة : ۲۳۸ .

4.المؤمنون : ۹ و ۱۰ .

5.الأنعام : ۹۲ .

6.تفسير القمي : ج ۱ ص ۷۹ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۴۱۸ كلاهما عن ابن سنان ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۸۶ ح ۴ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8054
صفحه از 523
پرینت  ارسال به