91
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

ثُمَّ يوضَعُ عَلَيها صِراطٌ أدَقُّ مِنَ الشَّعرِ وأحَدُّ مِنَ السَّيفِ ، عَلَيهِ ثَلاثُ قَناطِرَ : الاُولى‏ عَلَيهَا الأَمانَةُ وَالرَّحمَةُ ، وَالثّانِيَةُ عَلَيهَا الصَّلاةُ ، وَالثّالِثَةُ عَلَيها (عَدلُ)۱ رَبِ‏ّ العالَمينَ لا إلهَ غَيرُهُ ، فَيُكَلَّفونَ المَمَرَّ عَلَيها فَتَحبِسُهُمُ الرَّحمَةُ وَالأَمانَةُ ، فَإِن نَجَوا مِنها حَبَسَتهُمُ الصَّلاةُ ، فَإِن نَجَوا مِنها كانَ المُنتَهى‏ إلى‏ رَبِّ العالَمينَ جَلَّ ذِكرُهُ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ : «إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ» .
وَالنّاسُ عَلَى الصِّراطِ ، فَمُتَعَلِّقٌ تَزِلُّ قَدَمُهُ وتَثبُتُ قَدَمُهُ ، وَالمَلائِكَةُ حَولَها يُنادونَ : يا كَريمُ يا حَليمُ ، اعفُ وَاصفَح وعُد بِفَضلِكَ وسَلِّم ، وَالنّاسُ يَتَهافَتونَ فيها كَالفَراشِ ، فَإِذا نَجا ناجٍ بِرَحمَةِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ نَظَرَ إلَيها فَقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي نَجّاني مِنكَ بَعدَ يَأسٍ بِفَضلِهِ ومَنِّهِ ، إنَّ رَبَّنا لَغَفورٌ شَكورٌ .۲

۱۵۱.الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ أبا ذَرٍّ رحمه اللّه كانَ يَقولُ : ... يا مُبتَغِيَ العِلمِ ، صَلِّ قَبلَ أن لا تَقدِرَ عَلى‏ لَيلٍ ولا نَهارٍ تُصَلّي فيهِ .۳

۱۵۲.عنه عليه السلام : يا فُضَيلُ ، بَلِّغ مَن لَقيتَ مِن مَوالينا عَنَّا السَّلامَ ، وقُل لَهُم : إنّي أقولُ : إنّي لا اُغني عَنكُم مِنَ اللَّهِ شَيئاً إلّا بِوَرَعٍ ؛ فَاحفَظوا ألسِنَتَكُم ، وكُفّوا أيدِيَكُم ، وعَلَيكُم بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ ، إنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرينَ .۴

۱۵۳.الإمام الصادق عليه السلام : عَلَيكُم بِالصَّلاةِ وَالعِبادَةِ ، عَلَيكُم بِالوَرَعِ .۵

1.أثبتنا ما بين القوسين من الأمالي للصدوق .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۱۲ ح ۴۸۶ ، الأمالي للصّدوق : ص ۲۴۱ ح ۲۵۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۱ كلّها عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۵۴۷ عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه ذيله من «ثمّ يوضع عليها صراط» وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۶۵ ح ۲ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۱۷۹ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۴۴ ح ۱۱۶۶ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۷۵ ح ۱۳۰ كلّها عن أبي بصير ، عدّة الدّاعي : ص ۱۴۲ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۶ ح ۶۵ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۸ ح ۱۲۳ ، مستطرفات السرائر : ص ۷۴ ح ۱۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۹۷ ح ۲۱۷ كلّها عن الفضيل ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۲ ح ۵۷ وراجع الخصال : ص ۶۲۶ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۲۷۰ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۳ ح ۳۳ ، بشارة المصطفى : ص ۴۶ ، شرح الاخبار : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۱۳۳۶ ، الدرّ النظيم : ص ۶۴۱ كلّها عن كليب بن معاوية الأسدي ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۸ ح ۱۶ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
90

«مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَ اتَّقُوهُ وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ لَا تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» .۱

الحديث :

۱۴۵.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لِاُمِّ أنَسٍ الأَنصارِيَّةِ - : عَلَيكِ بِالصَّلاةِ ، وَاهجُرِي المَعاصِيَ ؛ فَإِنَّهُ أفضَلُ الجِهادِ .۲

۱۴۶.التاريخ الكبير عن أنس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله إذا أعجَبَهُ نَحوُ الرَّجُلِ أمَرَهُ بِالصَّلاةِ .۳

۱۴۷.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ المُؤمِنَ هِمَّتُهُ فِي الصَّلاةِ وَالصِّيامِ وَالعِبادَةِ .۴

۱۴۸.عنه صلى اللّه عليه و آله : صَلاةٌ في إثرِ صَلاةٍ لا لَغوَ بَينَهُما ، كِتابٌ في عِلِّيّينَ .۵

۱۴۹.عنه صلى اللّه عليه و آله : لِيَكُن أكثَرُ هَمِّكَ الصَّلاةَ ؛ فَإِنَّها رَأسُ الإِسلامِ بَعدَ الإِقرارِ بِالدّينِ .۶

۱۵۰.عنه صلى اللّه عليه و آله : أخبَرَنِي الرّوحُ الأَمينُ ، أنَّ اللَّهَ لا إلهَ غَيرُهُ إذا وَقَّفَ الخَلائِقَ وجَمَعَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، أتى‏ بِجَهَنَّمَ ... .

1.الروم : ۳۱ .

2.الاستيعاب : ج ۴ ص ۴۷۸ الرقم ۳۵۵۵ المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۵۰ ح ۳۵۹ ، الاصابة : ج ۸ ص ۳۵۷ الرقم ۱۱۸۹۶ كلّها عن امّ أنس و كلاهما نحوه ، اُسد الغابة : ج ۷ ص ۲۹۰ الرقم ۷۳۶۸ عن موسى بن عمران ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۱۸۹۱۹ نقلاً عن المحاملي في أماليه عن اُمّ أنس .

3.التاريخ الكبير : ج ۱ ص ۱۸۰ الرقم ۵۵۱ ، تهذيب الكمال : ج ۱ ص ۴۳۰ الرقم ۹۲ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۴۳ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۲ الرقم ۳۶۹۰ ، الإصابة : ج ۴ ص ۴۲۱ الرقم ۵۵۸۸ وفيهما «إذا رضي هدي الرجل» بدل «إذا أعجبه نحو الرجل» عن عطيّة بن عامر .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۹۹ .

5.سنن أبي داود : ج ۲ ص ۲۷ ح ۱۲۸۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۹۸ ح ۲۲۳۳۶ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۷۰ ح ۴۹۱۰ ، المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۲۸ ح‏۷۵۸۲ ، مسند الشاميين : ج ۱ ص ۳۳۸ ح ۵۹۳ كلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۱۸۹۱۴ .

6.تحف العقول : ص ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۷ ح ۳۳ ؛ تاريخ جرجان : ص ۲۶۲ الرقم ۳۹۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص ۴۰۹ ح ۱۲۱۷۸ نحوه ، الفردوس : ج ۳ ص ۴۶۰ ح ۵۴۲۵ كلّها عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۷۱ ح ۴۳۴۶۴ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8157
صفحه از 523
پرینت  ارسال به