۱۱۷.تفسير ابن كثير عن عمران بن حَصين : سُئِلَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله عَنِ قَولِ اللَّهِ : «إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ» ، قالَ : مَن لَم تَنهَهُ صَلاتُهُ عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ فَلا صَلاةَ لَهُ.۱
۱۱۸.مجمع البيان عن أنس : إنَّ فَتىً مِنَ الأَنصارِ كانَ يُصَلِّي الصَّلاةَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ويَرتَكِبُ الفَواحِشَ ، فَوُصِفَ ذلِكَ لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : إنَّ صَلاتَهُ تَنهاهُ يَوماً .۲
۱۱۹.مسند ابن حنبل عن أبي هُريرة : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : إنَّ فُلاناً يُصَلّي بِاللَّيلِ فَإِذا أصبَحَ سَرَقَ ، قالَ : إنَّهُ سَينَهاهُ ما يَقولُ .۳
۱۲۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ أقُبِلَت صَلاتُهُ أم لَم تُقبَل ، فَليَنظُر هَل مَنَعَتهُ صَلاتُهُ عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ؟ فَبِقَدرِ ما مَنَعَتهُ قُبِلَت مِنهُ . ۴
۱۲۱.عنه عليه السلام : الصَّلاةُ حُجزَةُ اللَّهِ ؛ وذلِكَ أنَّها تَحجُزُ المُصَّلِيَ عَنِ المَعاصي مادامَ في صَلاتِهِ ، قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : «إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ» .۵
۱۲۲.عنه عليه السلام : اِعلَم أنَّ الصَّلاةَ حُجزَةُ اللَّهِ فِي الأَرضِ ، فَمَن أحَبَّ أن يَعلَمَ ما أدرَكَ مِن نَفعِ صَلاتِهِ فَليَنظُر ؛ فَإِن كانَت صَلاتُهُ حَجَزَتهُ عَنِ الفَواحِشِ وَالمُنكَرِ ، فَإِنّما أدرَكَ مِن نَفعِها بِقَدرِ مَا احتَجَزَ .۶
1.تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۲۹۰ ، تفسير ابن أبي حاتم : ج ۹ ص ۳۰۶۶ ح ۱۷۳۳۹ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۴۶۵ نقلاً عن ابن مردويه ، تفسير الآلوسي : ج ۲۰ ص ۱۶۴ .
2.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۹۸ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۷ ص ۲۸۱ ح ۱۵۰ ، تفسير القرطبي : ج ۱۳ ص ۳۴۷ ، تفسير البغوي : ج ۳ ص ۴۶۹ كلاهما عن أنس بن مالك بزيادة «فلم يلبث أن تاب وحسن إسلامه» في آخره وكلّها نحوه .
3.مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۴۵۷ ح ۹۷۸۵ ، صحيح ابن حبان : ج ۶ ص ۳۰۰ ح ۲۵۶۰ ، موارد الظمآن : ص ۱۶۷ ح ۶۳۹ ، شعب الإيمان : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۳۲۶۱ نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۴۷ عن جابر .
4.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۰۴ .
5.التوحيد : ص ۱۶۶ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵ ح ۴
6.معاني الأخبار : ص ۲۳۷ ح ۱ عن يونس بن ظبيان ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۹۹ ح ۲۳ .