77
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۲ / ۹

آخِرُ ما أوصى‏ بِهِ النَّبِيُ صلى اللّه عليه و آله‏

۱۰۰.الطبقات الكبرى عن جابر بن عبداللَّه : إنّ كَعبَ الأَحبارِ قامَ زَمَنَ عُمَرَ فَقالَ ونَحنُ جُلوسٌ عِندَ عُمَرَ ... : ما كانَ آخِرُ ما تَكَلَّمَ بِهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ؟ فَقالَ عُمَرُ : سَل عَلِيّاً ، قالَ : أينَ هُوَ؟ قالَ : هُوَ هُنا ، فَسَأَلَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ : أسنَدتُهُ إلى‏ صَدري ، فَوَضَعَ رَأسَهُ عَلى‏ مَنكِبي فَقالَ : «الصَّلاةَ ، الصَّلاةَ» .۱

۱۰۱.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ آخِرَ ما قالَ النَّبِيُّ : «الصَّلاةَ ، الصَّلاةَ» . إنَّ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله كانَ واضِعاً رَأسَهُ في حِجري ، فَلَم يَزَل يَقولُ : «الصَّلاةَ ، الصَّلاةَ» ، حَتّى‏ قُبِضَ ۲

۱۰۲.مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة : كانَ مِن آخِرِ وَصِيَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : «الصَّلاةَ الصَّلاةَ وما مَلَكَت أيمانُكُم» ، حَتّى‏ جَعَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُلَجلِجُه ۳ في صَدرِهِ ، وما يَفيضُ بها لِسانُهُ .۴

۱۰۳.شعب الإيمان عن أنس : كنّا عِندَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله حَيثُ حَضَرَتهُ الوَفاةُ - قالَ : - فَقالَ لَنا : اِتَّقُوا اللَّهَ فِي الصَّلاةِ ، اتَّقُوا اللَّهَ فِي الصَّلاةِ - ثَلاثاً - .۵

1.الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۶۲ ، فتح الباري : ج ۸ ص ۱۳۹ نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۵۲ ح ۱۸۷۸۹ .

2.صائص الأئمة : ص ۵۱ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۹۰۱ ح ۲۶۹۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۵۸۵ وليس فيهما ذيله من «إنّ النّبي صلى اللّه عليه و آله » ، الأدب المفرد : ص ۵۹ ح ۱۵۸ كلّها عن اُمّ موسى نحوه ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۶ ح ۲۱۶۲۵ نقلاً عن الطبراني في المعجم الكبير .

3.اللَّجلجة : ثقل اللسان ونقص الكلام ، وأن لا يخرج بعضه في أثر بعض (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۵۵ «لجج») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۷۲ ح ۲۶۵۴۵ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۲۵۸ ح ۷۰۹۸ نحوه ، صحيح ابن حبان : ج ۱۴ ص ۵۷۱ ح ۶۶۰۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۹ ح ۴۳۸۸ كلاهما عن أنس بن مالك وليس فيهما ذيله من «حتى جعل» ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۱۲ ح ۲۱۶۵۰ نقلاً عن ابن جرير ؛ المجازات النبويّة : ص ۲۹۰ ح ۲۴۴ عن أنس نحوه وراجع بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۱۴۷ ح ۲۱ .

5.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۴۷۷ ح ۱۱۰۵۳ ، تاريخ بغداد : ج ۱۰ ص ۱۶۹ الرقم ۵۳۰۷ عن اُمّ سلمه نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۷۷ ح ۱۸۸۶۴ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
76

جدير بالذكر أنّ الشيخ الصدوق قال في وصف مذهب الإمامية وفي وصف الصلاة: «إنّها... أوّل ما يُسأل عَنهُ العَبدُ بَعدَ المَعرِفَةِ» .۱

وهذا التصريح يؤيّد بشكل ما الاستنباط الحالي من روايات الباب .

وبعبارة اُخرى فإنّ للعقائد تقدّماً رتبياً، ويعتبر التوحيد والنبوّة والولاية أكثر المعتقدات أهمّيةً، ولهذا فهي محور السؤال الأوّل، وأهمّ الأعمال الصلاة والزكاة والصيام والحجّ، حيث تحظى الصلاة بأهمّية أكبر قياساً إلى بقيّة الأعمال المذكورة، ولذلك فإنّها تمثّل أوّل ما يُسأل عنه العبد ويُحاسب عليه من قبل اللَّه سبحانه .

1.الأمالي للصدوق: ص ۷۳۹.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10032
صفحه از 523
پرینت  ارسال به