63
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۶۴.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ أفضَلَ ما يَتَوَسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ : الإِيمانُ بِاللَّهِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ ، وإقامُ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّهَا المِلَّةُ۱ .۲

۶۵.عنه عليه السلام‏- في وَصِيَّتِهِ - : اللَّهَ اللَّهَ فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّها خَيرُ العَمَلِ، إنَّها عَمودُ دينِكُم.۳

۶۶.الإمام الصادق عليه السلام : أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ الصَّلاةُ ، وهِيَ آخِرُ وَصايَا الأَنبِياءِ عليهم السلام .۴

۶۷.عنه عليه السلام : إنَّ طاعَةَ اللَّهِ عزّ و جلّ خِدمَتُهُ فِي الأَرضِ ، ولَيسَ شَي‏ءٌ مِن خِدمَتِهِ يَعدِلُ الصَّلاةَ ؛ فَمِن ثَمَّ نادَتِ المَلائِكَةُ زَكَرِيّا عليه السلام وهُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي المِحرابِ . ۵

۶۸.الكافي عن معاوية بن وَهْب : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن أفضَلِ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلى‏ رَبِّهِم وأحَبِّ ذلِكَ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ ما هُوَ ؟
فَقالَ : ما أعلَمُ شَيئًا بَعدَ المَعرِفَةِ أفضَلَ مِن هذِهِ الصَّلاةِ ، ألا تَرى‏ أنَّ العَبدَ الصّالِحَ

1.المِلَّةُ : الدين (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۰ «ملل») .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۳ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۰ نحوه ، الزهد للحسين بن سعيد : ص‏۷۳ ح ۲۷ بزيادة «إلى اللَّه تعالى» بعد «المتوسلون» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۸۶ ح ۵۱ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۳۰۸ عن عيسى بن دآب ، المعيار والموازنة : ص‏۲۸۱ كلاهما نحوه .

3.الكافي : ج ۷ ص ۵۲ ح ۷ عن عبدالرّحمن بن الحجّاج عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۷۷ ح ۷۱۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۹۰ ح ۴۳۳ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي ، تحف العقول : ص‏۱۹۸ ، روضة الواعظين : ص‏۱۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۹ ح ۵۱ وراجع المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۰۱ وتاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۴۸ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۴ ح ۲ عن زيد الشحّام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۰ ح ۶۳۸ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۶ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۲۶ ح ۴۴۵۲ وراجع الخصال : ص ۱۸۵ ح ۲۵۶ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۶۲۳ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص‏۱۷۳ ح ۴۶ عن حسين بن أحمد عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۱۸۵ ح ۳۵ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
62

۵۹.عنه صلى اللّه عليه و آله : نَجّوا أنفُسَكُم ، اِعمَلوا ، وخَيرُ أعمالِكُمُ الصَّلاةُ .۱

۶۰.المعجم الكبير عن أبي اُمامة : جاء رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله . . . فَقالَ : زَرَعَ فُلانٌ زَرعًا فَأَضعَفَ - أو كَما قالَ - فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : وما ذاكَ ! رَكعَتانِ خَفيفَتانِ خَيرٌ لَكَ مِن ذلِكَ كُلِّهِ مِنَ الدُّنيا وما عَلَيها .۲

۶۱.الزهد لابن المُبارك عن أبي هريرة : مَرَّ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله عَلى‏ قَبرٍ دُفِنَ حَديثًا ، فَقالَ : رَكعَتانِ خَفيفَتانِ مِمّا تُحَقِّرونَ وتَنَفَّلونَ يَزيدُهُما هذا في عَمَلِهِ أحَبُّ إلَيهِ مِن بَقيَّةِ دُنياكُم .۳

۶۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الرِّباطُ أفضَلُ الرِّباطِ الصَّلاةُ بَعدَ الصَّلاةِ ، ولُزومُ مَجالِسِ الذِّكرِ . ما مِن عَبدٍ يُصَلّي ثُمَّ يَجلِسُ في مَجلِسِهِ ، إلّا صَلَّت عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتّى‏ يُحدِثَ .۴

۶۳.مسند ابن حنبل عن عبداللَّه بنِ عَمروٍ : إنَّ رَجُلاً جاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَسَأَلَهُ عَن أفضَلِ الأَعمالِ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : الصَّلاةُ ، ثُمَّ قالَ : (ثُمَّ) مَه؟ قالَ : الصَّلاةُ ، ثُمَّ قالَ : (ثُمَّ) مَه؟ قالَ : الصَّلاةُ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - .
قالَ : فَلَمّا غَلَبَ عَلَيهِ ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ .۵

1.الجعفريّات : ص ۳۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۳۳ عن الإمام الصّادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۹۷ ؛ الموطّأ : ج ۱ ص ۳۴ ح ۳۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۳ ح ۲۲۴۴۱ عن ثوبان ، الاستذكار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۵۸ وفيها ذيله ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۶۹ ح ۴۳۴۵۸ .

2.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۲۰۹ ح ۷۸۴۳ ، مجمع الزوائد : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۳۵۴۶ .

3.الزهد لابن المبارك : ص ۱۰ ح ۳۱ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۸۲ ح ۹۲۰ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۹۶ الرقم‏۱۴۴۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص‏۲۷۹ ح‏۳ من دون اسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۷۵ ح ۲۱۳۵۷ وراجع المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۸۷ ح ۴ .

4.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۱ ص ۵۲۱ ح ۱۹۹۴ ، مسند الطيالسي : ص ۳۲۸ ح ۲۵۱۰ نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۸۶ ح ۱۸۹۰۲ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۸۰ ح ۶۶۱۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۸ ح ۱۷۲۲ ، فتح البارى : ج ۶ ص ۱۴۱ ، موارد الظمئان : ص ۸۷ ح ۲۵۸ كلّها نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۹ ص ۲۴۱ ، مجمع الزوائد : ج‏۲ ص ۳۸ ح ۱۶۷۴ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10110
صفحه از 523
پرینت  ارسال به