الفصل الثاني : خصائص الصّلاة
۲ / ۱
خَيرُ مَوضوعٍ
۵۶.الخصال عن أبيذرّ : قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنَّكَ أمَرتَني بِالصَّلاةِ فَمَا الصَّلاةُ؟ قالَ : خَيرُ مَوضوعٍ ، فَمَن شاءَ أقَلَّ ومَن شاءَ أكثَرَ .۱
۵۷.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ لا يَفتَرِضُ شَيئاً أفضَلَ مِنَ التَّوحيدِ وَالصَّلاةِ ، ولَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ لَافتَرَضَهُ عَلى مَلائِكَتِهِ ؛ مِنهُم راكِعٌ وساجِدٌ .۲
۵۸.عنه صلى اللّه عليه و آله - في كَلامِهِ لِبَعضِ أصحابِهِ - : عَلَيكَ بِالصَّلاةِ فَإِنَّها أفضَلُ أعمالِ العِبادِ ؛ لِأَنَّ الصَّلاةَ رَأسُ الدّينِ وعَمودُهُ ، وذِروَةُ سَنامِهِ ۳ .۴
1.الخصال : ص ۵۲۳ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۳ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۵۳۹ ح ۱۱۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۰ ح ۱ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۳۰ ح ۲۱۶۰۲ نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۶۵۳ ح ۴۱۶۶ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۱ ح ۴۴۱۵۸ .
2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۶۱۰ عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۳ ح ۱۹۰۳۸ .
3.ذُرى الشيء : أعاليه ، الواحدة ذروة ؛ وهي أعلى السنام (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۴۵ «ذرا») . وخصّها بالذكر لأنّها أطيب لحم الإبل عندهم .
4.التحصين لابن فهد : ص ۲۰ ح ۳۹ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، مستدرك الوسائل : ج ۳ ص ۹۲ ح ۳۰۹۹ .