51
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۴۱.الإمام الصادق عليه السلام : لِلصَّلاةِ أربَعَةُ آلافِ حَدٍّ .۱

۴۲.فلاح السائل عن رِزامٍ مَولى‏ خالدِ بن عبداللَّه عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام ، قال : أخبِرني عَنِ الصَّلاةِ وحُدودِها، فَقالَ لَهُ الصّادِقُ عليه السلام : لِلصَّلاةِ أربَعَةُ آلافِ حَدٍّ لَستَ تُؤاخَذُ بِها .
فَقالَ : أخبِرني بِما لا يَحِلُّ تَركُهُ ولا تَتِمُّ الصّلاةُ إلّا بِهِ؟
فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : لا تَتِمُّ الصَّلاةُ إلّا لذِي طُهرٍ سابِغٍ‏۲ ، وتَمامٍ بالِغٍ ، غَيرِ نازِعٍ‏۳ ولا زائِغٍ ، عَرَفَ فَوَقَفَ ، وأخبَتَ فَثَبَتَ ، وهو واقِفٌ بَينَ اليَأسِ وَالطَّمَعِ ، وَالصَّبرِ وَالجَزَعِ ، كَأَنَّ الوَعدَ لَهُ صُنِعَ ، وَالوَعيدَ بِهِ وَقَعَ ، بَذَلَ عَرَضَهُ وتَمَثَّلَ غَرَضَهُ ، وبَذَلَ فِي اللَّهِ المُهجَةَ ، وتَنَكَّبَ إلَيهِ المَحَجَّةَ ، غَيرَ مُرتَغِمٍ بِإِرغامٍ ، يَقطَعُ عَلائِقَ الاِهتمامِ ، بِعَينِ مَن لَهُ قَصَدَ ، وإليه وَفَدَ ، ومِنهُ استَرفَدَ ، فَإِذا أتى‏ بِذلِكَ كانَت هِيَ الصَّلاةُ الَّتي بِها اُمِروا ، وعَنها اُخبِروا ، إنَّها هِيَ الصَّلاةُ الَّتي تَنهى‏ عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ .۴

۴۳.الإمام الرضا عليه السلام : لِلصَّلاةِ أربَعَةُ آلافِ بابٍ .۵

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۷۲ ح ۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۹۵۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۴۹ كلّها عن حمّاد بن عيسى ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۵۹۹ ، الاشراف للمفيد : (المطبوعة في مصنفات الشيخ المفيد ج ۹) : ص ۲۲ عن الصادقين عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۱۸۵ ح ۳۳ .

2.إسباغُ الوضوء : إتمامه وإكمالُه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۱۰ «سبغ») .

3.هكذا في المصدر. قال الزَّبيدي : ومن المجاز : نَزَعَ الغريبُ إلى‏ أهله ؛ أي حنّ واشتاق ... يقال : نزع إليه نزاعاً ، ونازعته نفسه إليه (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۴۷۲ «نزع») . وفي بحار الأنوار : «غير نازع» ، وقال المجلسي قدس سره : غير نازع : قال الفيروزآبادي : نزغه - كمنعه - : طعن فيه واغتابه . و[نزغ‏] بينهم : أفسد ، وأغرى‏ ، ووسوس (بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۱) .

4.فلاح السائل : ص ۶۴ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۱۸۵ ح ۳۳ وراجع فقه الرضا : ص ۱۱۰ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۴۲ ح ۹۵۷ ، الكافي : ج ۳ ص ۲۷۲ ذيل ح ۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۴۹ كلاهما عن المعصوم عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۵۹۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۵۵ ح ۷ عن زكريّا بن آدم ، بحار الأنوار: ج ۸۲ ص ۳۰۳ ح ۱ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
50

۳۷.الإمام الصادق عليه السلام : ما كَلَّفَ اللَّهُ العِبادَ إلّا ما يُطيقونَ ، إنَّما كَلَّفَهُم فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ خَمسَ صَلَواتٍ .۱

۳۸.عنه عليه السلام : إذا جِئتَ بِالخَمسِ الصَّلَواتِ لَم تُسأَل عَن صَلاةٍ .۲

۱ / ۷

حُدودُ الصَّلاةِ

۳۹.الإمام عليّ عليه السلام‏- في حَديثٍ طَويلٍ يُبَيِّنُ فيهِ دَعائِمَ الإِسلامِ وفَرائِضَهُ وحُدودَهُ، إلى‏ أن قالَ - : فحُدودُ الصَّلاةِ أربَعَةٌ : مَعرِفَةُ الوَقتِ، وَالتَّوَجُّهُ إلَى القِبلَةِ ، وَالرُّكوعُ ، وَالسُّجودُ ، وهذِهِ عَوامُّ في جَميعِ النّاسِ العالِمِ وَالجاهِلِ ، وما يَتَّصِلُ بِها مِن جَميعِ أفعالِ الصَّلاةِ وَالأذانِ والإِقامةِ وغيرِ ذلِكَ ، ولَمّا عَلِمَ اللَّهُ سُبحانَهُ أنَّ العِبادَ لا يَستَطيعونَ أن يُؤَدّوا هذِهِ الحُدودَ كُلَّها عَلى‏ حَقائِقِها جَعَلَ فيها فَرائِضَ ، وهيَ الأَربَعَةُ المَذكورَةُ، وجَعَلَ ما فيها مِن هذِهِ الأَربَعَةِ مِنَ القِراءَةِ وَالدُّعاءِ وَالتَّسبيحِ وَالتَّكبيرِ وَالأَذانِ وَالإِقامَةِ وما شاكَلَ ذلِكَ سُنَّةً واجِبَةً ، مَن أحَبَّها يَعمَلُ بِها أعمالاً ، فَهذا ذِكرُ حُدودِ الصَّلاةِ .۳

۴۰.بحار الأنوار عن زرارة : سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن كِبارِ حُدودِ الصَّلاةِ ، فَقالَ : سَبعَةٌ : الوُضوءُ ، وَالوَقتُ ، وَالقِبلَةُ ، وتَكبيرَةُ الافتِتاحِ ، وَالرُّكوعُ ، وَالسُّجودُ ، وَالدُّعاءُ .۴

1.المحاسن : ج ۱ ص ۴۶۱ ح ۱۰۶۹ عن هشام بن سالم ، الخصال : ص ۵۳۱ ح ۹ عن إسماعيل بن مهران ، الاعتقادات للصدوق : ص ۲۸ كلاهما بزيادة «دون» قبل «ما يطيقون» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۴۱ ح ۶۶ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۶۱۴ ، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۷۲ كلاهما عن معمر بن يحيى‏ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۸ ح ۴۳۸۸ .

3.بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۶۳ نقلاً عن رسالة النعماني .

4.بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۶۳ ح ۳ نقلاً عن كتاب العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم ، الإشراف للمفيد : ص ۲۳ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۳ ص ۹۸ ح ۳۱۱۶ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9883
صفحه از 523
پرینت  ارسال به