۱۱۴۵.الإمام الباقر عليه السلام : إذا أرَدتَ أمراً تَسأَ لُهُ رَبَّكَ فَتَوَضَّأْ وأَحسِنِ الوُضوءَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ ، وعَظِّمِ اللَّهَ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وقُل بَعدَ التَّسليمِ :
«اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ مَلِكٌ ، وأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ مُقتَدِرٌ ، وبِأَنَّكَ ما تَشاءُ مِن أمرٍ يَكونُ ، اللَّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى اللّه عليه و آله ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللَّهِ رَبِّكَ ورَبّي لِيُنجِحَ لي طَلِبَتي ، اللَّهُمَّ بِنَبِيِّكَ أنجِح لي طَلِبَتي بِمُحَمَّدٍ» .
ثُمَّ سَل حاجَتَكَ .۱
۱۱۴۶.الإمام الصادق عليه السلام- في صلاة الحاجة - : إذا مَضى ثُلُثُ اللَّيلِ فَقُم وصَلِّ رَكعَتَينِ بِسورَةِ المُلكِ وتَنزيلِ السَّجدَةِ ، ثُمَّ ادعُهُ وقُل : «يا رَبِّ ! قَد نامَتِ العُيونُ ، وغارَتِ النُّجومُ ، وأَنتَ الحَيُّ القَيّومُ ، لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَن يُوارِيَ عَنكَ لَيلٌ داجٍ ، ولا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا بَحرٌ لُجِّيٌّ ، ولا ظُلُماتٌ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ ، يا صَريخَ۲ الأَبرارِ وغِياثَ المُستَغيثينَ ، بِرَحمَتِكَ أستغَيثُ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاقضِ لي حاجَةَ كَذا وكَذا ، ولا تَرُدَّني خائِباً ولا مَحروماً يا أرحَمَ الرّاحِمينَ» ، فَإِنَّها في قَضاءِ الحاجاتِ كَالأَخذِ بِاليَدِ۳ .۴
۱۵ / ۱۹
صَلاةُ لَيلَةِ الدَّفنِ
۱۱۴۷.المصباح للكفعمي : صَلاةُ هَدِيَّةِ المَيِّتِ لَيلَةَ الدَّفنِ رَكعَتانِ ؛ فِي الأُولَى الحَمدُ وآيَةُ
1.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۸ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۳ ح ۹۷۱ كلاهما عن شرحبيل الكندي وراجع إقبال الأعمال : ج ۳ ص ۱۷۴ .
2.الصريخ : المغيث (الصحاح : ج ۱ ص ۴۲۶ «صرخ») .
3.كالأخذ باليد : أي في سرعة الإجابة كأن تمدّ يدك إلى شيء فتأخذه .
4.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۲۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۱ ح ۲۰ .