يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللَّهِ رَبِّكَ ورَبّي ورَبِّ كُلِّ شَيءٍ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وأسأَلُكَ نَفحَةً كَريمَةً مِن نَفَحاتِكَ ، وفَتحاً يَسيراً ، ورِزقاً واسِعاً ، ألُمُّ بِهِ شَعَثي۱ ، وأقضي بِهِ دَيني ، وأستَعينُ بِهِ عَلى عِيالي ۲
۱۱۴۳.المعجم الصغير عن عثمان بن حنيف عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لِقَضاءِ الحَوائِجِ - : إِيتِ الميضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ ائتِ المَسجِدَ فَصَلِّ فيهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ قُل : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، يا مُحَمَّدُ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلى رَبِّكَ جَلَّ وعَزَّ فَيَقضي لي حاجَتي» ، وتَذكُرُ حاجَتَكَ .۳
۱۱۴۴.الدعوات : رُوِيَ أنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهُوَ قاعِدٌ عَلى بابِ رَجُلٍ ، فَقالَ لَهُ : ما يُقعِدُكَ عَلى بابِ هذَا المُترَفِ الجَبّارِ ؟ فَقالَ : البَلاءُ . قالَ : قُم فَاُرشِدَكَ إلى بابٍ خَيرٍ مِن بابِهِ ، وإلى رَبٍّ خَيرٍ لَكَ مِنهُ .
فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انتَهى بِهِ إلَى المَسجِدِ - مَسجِدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - ثُمَّ قالَ : اِستَقبِلِ القِبلَةَ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ ، فَأَثنِ عَلَى اللَّهِ ، وصَلِّ عَلى رَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله ، ثُمَّ ادعُ بِآخِرِ الحَشرِ ، وسِتِّ آياتٍ مِن أوَّلِ الحَديدِ ، وبِالآيَتَينِ اللَّتَينِ في آلِ عِمرانَ۴ ، ثُمَّ سَلِ اللَّهَ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّكَ لا تَسأَلُ شَيئاً إلّا أعطاكَ .۵
1.تُلِمُّ بها شَعَثِي : أي تجمع بها ما تفرّق من أمري (النهاية : ج ۲ ص ۴۷۸ «شعث») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ و ج ۳ ص ۴۷۳ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۱ ح ۹۶۶ عن ابن أبي حمزة وفيه «الرضا» بدل «النبيّ» و «يابن رسول اللَّه» بدل «يا رسول اللَّه» ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۲۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۰
3.المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۸۳ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۳۱ ح ۸۳۱۱ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۲۰ ح ۱۰۵۰ ، عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۴۲۹ ح ۶۵۸ نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۱۲ ص ۴۰۷ ، المجمع الزوائد : ج ۲ ص ۵۶۵ ح ۳۶۶۸ .
4.قال الراوندي رحمه اللّه : لعلّ المراد بالآيتين آية الملك [«قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ...» ] . أقول : لأنّهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس . ويحتمل أن يكون المراد هي وآية «شَهِدَ اللَّهُ...» (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵) .
5.الدعوات : ص ۵۵ ح ۱۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵ ح ۳۲ .