455
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلَى اللَّهِ رَبِّكَ ورَبّي ورَبِّ كُلِّ شَي‏ءٍ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وأسأَلُكَ نَفحَةً كَريمَةً مِن نَفَحاتِكَ ، وفَتحاً يَسيراً ، ورِزقاً واسِعاً ، ألُمُّ بِهِ شَعَثي‏۱ ، وأقضي بِهِ دَيني ، وأستَعينُ بِهِ عَلى‏ عِيالي ۲

۱۱۴۳.المعجم الصغير عن عثمان بن حنيف عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - لِقَضاءِ الحَوائِجِ - : إِيتِ الميضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ ائتِ المَسجِدَ فَصَلِّ فيهِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ قُل : «اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ وأَتَوَجَّهُ إلَيكَ بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله نَبِيِّ الرَّحمَةِ ، يا مُحَمَّدُ ، إنّي أتَوَجَّهُ بِكَ إلى‏ رَبِّكَ جَلَّ وعَزَّ فَيَقضي لي حاجَتي» ، وتَذكُرُ حاجَتَكَ .۳

۱۱۴۴.الدعوات : رُوِيَ أنَّ زَينَ العابِدينَ عليه السلام مَرَّ بِرَجُلٍ وهُوَ قاعِدٌ عَلى‏ بابِ رَجُلٍ ، فَقالَ لَهُ : ما يُقعِدُكَ عَلى‏ بابِ هذَا المُترَفِ الجَبّارِ ؟ فَقالَ : البَلاءُ . قالَ : قُم فَاُرشِدَكَ إلى‏ بابٍ خَيرٍ مِن بابِهِ ، وإلى‏ رَبٍّ خَيرٍ لَكَ مِنهُ .
فَأَخَذَ بِيَدِهِ حَتَّى انتَهى‏ بِهِ إلَى المَسجِدِ - مَسجِدِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - ثُمَّ قالَ : اِستَقبِلِ القِبلَةَ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ ارفَع يَدَيكَ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ ، فَأَثنِ عَلَى اللَّهِ ، وصَلِّ عَلى‏ رَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله ، ثُمَّ ادعُ بِآخِرِ الحَشرِ ، وسِتِّ آياتٍ مِن أوَّلِ الحَديدِ ، وبِالآيَتَينِ اللَّتَينِ في آلِ عِمرانَ‏۴ ، ثُمَّ سَلِ اللَّهَ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّكَ لا تَسأَلُ شَيئاً إلّا أعطاكَ .۵

1.تُلِمُّ بها شَعَثِي : أي تجمع بها ما تفرّق من أمري (النهاية : ج ۲ ص ۴۷۸ «شعث») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۵۲ ح ۶ و ج ۳ ص ۴۷۳ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۱ ح ۹۶۶ عن ابن أبي حمزة وفيه «الرضا» بدل «النبيّ» و «يابن رسول اللَّه» بدل «يا رسول اللَّه» ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۲۹ ح ۲۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۶۰

3.المعجم الصغير : ج ۱ ص ۱۸۳ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۳۱ ح ۸۳۱۱ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۲۰ ح ۱۰۵۰ ، عمل اليوم والليلة للنسائي : ص ۴۲۹ ح ۶۵۸ نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۱۲ ص ۴۰۷ ، المجمع الزوائد : ج ۲ ص ۵۶۵ ح ۳۶۶۸ .

4.قال الراوندي رحمه اللّه : لعلّ المراد بالآيتين آية الملك [«قُلِ اللَّهُمَّ مَلِكَ الْمُلْكِ...» ] . أقول : لأنّهما آيتان يقال لهما آية على إرادة الجنس . ويحتمل أن يكون المراد هي وآية «شَهِدَ اللَّهُ...» (بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵) .

5.الدعوات : ص ۵۵ ح ۱۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۷۵ ح ۳۲ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
454

قالَ : فَفَعَلَ ، فَلَمّا رَجَعنا جاءَ المَطَرُ ، قالُوا : هَذا مِن تَعليمِ جَعفَرٍ .
وَ فِي رِوايَةِ يُونُسَ : فَما رَجَعنا حَتّى‏ أهَمَّتنا أنفُسُنا .۱

۱۱۴۱.الكافي عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ : سَأَلتُهُ عَن صَلاةِ الاِستِسقاءِ ، فَقالَ : مِثلُ صَلاةِ العيدَينِ ؛ يَقرَأُ فيها ويُكَبِّرُ فيها كَما يَقرَأُ وَ يُكَبِّرُ فيها ، يَخرُجُ الإِمامُ وَ يَبرُزُ إِلَى مَكانٍ نَظِيفٍ فِي سَكينَةٍ ووَقارٍ وخُشوعٍ ومَسكَنَةٍ ، ويَبرُزُ مَعَهُ النّاسُ ، فَيَحمَدُ اللَّهَ ويُمَجِّدُهُ ويُثني عَلَيهِ ويَجتَهِدُ فِي الدُّعاءِ ، ويُكثِرُ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّهليلِ وَالتَّكبيرِ ، ويُصَلّي مِثلَ صَلاةِ العيدَينِ رَكعَتَينِ فِي دُعاءٍ ومَسأَلَةٍ وَاجتِهادٍ ، فَإِذا سَلَّمَ الإِمَامُ قَلَبَ ثَوبَهُ وَجَعَلَ الجَانِبَ الَّذي عَلَى المَنكِبِ الأَيمَنِ عَلَى الأَيسَرِ وَالَّذي عَلَى الأَيسَرِ عَلَى الأَيمَنِ ؛ فَإِنَّ النَّبيَّ صلى اللّه عليه و آله كَذلِكَ صَنَعَ .۲

۱۵ / ۱۸

صَلاةُ الحاجَةِ

۱۱۴۲.الكافي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، إنّي ذو عِيالٍ ، وعَلَيَّ دَينٌ ، وقَدِ اشتَدَّت حالي ، فَعَلِّمني دُعاءً أدعُو اللَّهَ عزّ و جلّ بِهِ ، لِيَرزُقَني ما أقضي بِهِ دَيني ، وأستَعينُ بِهِ عَلى‏ عِيالي .
فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : يا عَبدَ اللَّهِ ، تَوَضَّأْ وأسبِغ وُضوءَكَ ، ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ تُتِمُّ الرُّكوعَ وَالسُّجودَ ، ثُمَّ قُل :
يا ماجِدُ ، يا واحِدُ ، يا كَريمُ ، يا دائِمُ ، أتَوَجَّهُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى اللّه عليه و آله ،

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۲ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۴۹ ح ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۲۳۲ ح ۲۰ ، و راجع مصباح المتهجّد : ص ۵۲۶ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۳ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۴۹ ح ۳۲۳ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۹۲ ح ۱ وراجع دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۰۳ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9831
صفحه از 523
پرینت  ارسال به