45
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱ / ۳

تَفسيرُ الصَّلاةِ مِن قِبَلِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله

۲۱.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ النّاسُ لا يَدرونَ كَيفَ يُصَلّونَ ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أخبِرهُم بِمَواقيتِ صَلاتِهِم .۱

۲۲.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أمَرَ المُؤمِنينَ بِالصَّلاةِ في كِتابِهِ ، فَلَم يَدروا مَا الصَّلاةُ ، ولا كَيفَ يُصَلّونَ ، فَأَمَرَ اللَّهُ عزّ و جلّ مُحَمَّداً نَبِيَّهُ صلى اللّه عليه و آله أن يُبَيِّنَ لَهُم كَيفَ يُصَلّونَ ، فَأَخبَرَهُم بِكُلِّ ما افتَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِم مِنَ الصَّلاةِ مُفَسِّراً ، وفَرَضَ الصَّلاةَ فِي القُرآنِ جُملَةً ، فَفَسَّرَها رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله في سُنَّتِهِ ، وأعلَمَهُم بِالَّذي أمَرَهُم بِهِ مِنَ الصَّلاةِ الَّتي فَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِم .۲

۲۳.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلاةُ ولَم يُسَمِّ اللَّهُ لَهُم ثَلاثاً ولا أربَعاً ، حَتّى‏ كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم . ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكاةُ ولَم يُسَمَّ لَهُم مِن كُلِّ أربَعينَ دِرهَماً دِرهَمٌ ، حَتّى‏ كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم .۳

۲۴.الكافي عن زرارة : كُنتُ قاعِداً عِندَ أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام أنَا و حُمرانُ بنُ أعيَنَ ، فَقالَ لَهُ حُمرانُ : ما تَقولُ فيما يَقولُ زُرارَةُ وقَد خالَفتُهُ فيهِ؟
فَقالَ أبو عَبدِاللَّه عليه السلام : ما هُوَ؟
قالَ : يَزعُمُ أنَّ مَواقيتَ الصَّلاةِ كانَت مُفَوَّضَةً إلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، هُوَ الَّذي وَضَعَها .

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۶ عن أبي الجارود .

2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱ عن أبي بصير ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۲۵۰ ح ۱۶۹ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه و ص ۲۵۱ ح ۱۷۰ عن أبي بصير ، تفسير فرات : ص ۱۱۰ ح ۱۱۲ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۱ ح ۱۲ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۲۰۳ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
44

المسلمين .۱

وأمّا رواية الإمام زين العابدين عليه السلام، فأوضحت عدد ركعات كلّ واحدة من الصلوات الخمس، لأنها بأجمعها كانت ركعتين في بداية التشريع الإلهي، واُضيف فيما بعد إلى عدد ركعات بعض منها بتعيينٍ من النبيّ صلى اللّه عليه و آله وتأييد من اللَّه تعالى .۲

وقد بيّنت بعض الأحاديث سبب زيادة هذه الركعات وكيفيتها، فيجدر الرجوع إليها .۳

تشريع الصّلاة

1.راجع: ح‏۲۱و۲۴.

2.راجع: ح‏۲۳و۲۵.

3.راجع: الكافي: ج‏۳ ص ۲۷۱ ( باب فرض الصلاة ).

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9643
صفحه از 523
پرینت  ارسال به