مَرّاتٍ ، فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ قُلتَهُ عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذَا سَجَدتَ قُلتَهُ عَشرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُل بَينَ السَّجدَتَينِ عَشرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذا سَجَدتَ الثّانِيَةَ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السَّجدَةِ الثَّانِيَةِ قُلتَ عَشرَ مَرّاتٍ وأَنتَ قَاعِدٌ قَبلَ أَن تَقومَ ؛ فَذلِكَ خَمسٌ وَسَبعونَ تَسبِيحَةً ، فِي كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثُمِئَةِ تَسبِيحَةٍ ، فِي أَربَعِ رَكَعَاتٍ أَلفٌ وَمِئَتا تَسبِيحَةٍ وَتَهلِيلَةٍ وَتَكبِيرَةٍ وَتَحمِيدَةٍ، إِن شِئتَ صَلَّيتَهَا بِالنَّهَارِ وإن شِئتَ صَلَّيتَها بِاللَّيلِ .۱
۱۱۳۱.الكافي عن أبي سعيد المدائني : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : ألا اُعَلِّمُكَ شَيئاً تَقولُهُ في صَلاةِ جَعفَرٍ ؟ فَقُلتُ : بَلى ، فَقالَ : إذا كُنتَ في آخِرِ سَجدَةٍ مِنَ الأَربَعِ رَكَعاتٍ فَقُل إذا فَرَغتَ مِن تَسبيحِكَ :
سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَالوَقارَ ، سُبحانَ مَن تَعَطَّفَ بِالمَجدِ وتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنبَغِي التَّسبيحُ إلّا لَهُ ، سُبحانَ مَن أحصى كُلَّ شَيءٍ عِلمُهُ ، سُبحانَ ذِي المَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبحانَ ذِي القُدرَةِ وَالكَرَمِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ ، ومُنتَهَى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ ، وَاسمِكَ الأَعظَمِ وكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتي تَمَّت صِدقاً وعَدلاً، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ وَافعَل بي كَذا وكَذا .۲
۱۱۳۲.الإمام الصادق عليه السلام : صُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا كانَ عَشِيَّةُ يَومِ
1.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۵ ح ۱ عن أبي بصير ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۴۲۰ عن بسطام بزيادة «وتقرأ في كلّ ركعة بقل هو اللَّه أحد وقل يا أيّها الكافرون» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۲ ح ۱۵۳۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه الذكر قبل القراءة وفي الذكر «اللَّه أكبر» قبل «سبحان اللَّه» ، بحارالأنوار : ج ۹۱ ص ۲۱۱ ح ۱۴ .
2.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۷ ح ۶ وص ۴۶۶ ح ۵ وفيه «آخر ركعة» بدل «آخر سجدة» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۱۵۴۱ كلاهما عن الحسن بن محبوب من دون اسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۷ ح ۴۲۵ ، مصباح المتهجد : ص ۳۰۵ ح ۴۱۵ نحوه من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۵ ح ۸ و ۹ .