449
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

مَرّاتٍ ، فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ قُلتَهُ عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذَا سَجَدتَ قُلتَهُ عَشرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُل بَينَ السَّجدَتَينِ عَشرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذا سَجَدتَ الثّانِيَةَ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعتَ رَأسَكَ مِنَ السَّجدَةِ الثَّانِيَةِ قُلتَ عَشرَ مَرّاتٍ وأَنتَ قَاعِدٌ قَبلَ أَن تَقومَ ؛ فَذلِكَ خَمسٌ وَسَبعونَ تَسبِيحَةً ، فِي كُلِّ رَكعَةٍ ثَلاثُمِئَةِ تَسبِيحَةٍ ، فِي أَربَعِ رَكَعَاتٍ أَلفٌ وَمِئَتا تَسبِيحَةٍ وَتَهلِيلَةٍ وَتَكبِيرَةٍ وَتَحمِيدَةٍ، إِن شِئتَ صَلَّيتَهَا بِالنَّهَارِ وإن شِئتَ صَلَّيتَها بِاللَّيلِ .۱

۱۱۳۱.الكافي عن أبي سعيد المدائني : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : ألا اُعَلِّمُكَ شَيئاً تَقولُهُ في صَلاةِ جَعفَرٍ ؟ فَقُلتُ : بَلى‏ ، فَقالَ : إذا كُنتَ في آخِرِ سَجدَةٍ مِنَ الأَربَعِ رَكَعاتٍ فَقُل إذا فَرَغتَ مِن تَسبيحِكَ :
سُبحانَ مَن لَبِسَ العِزَّ وَالوَقارَ ، سُبحانَ مَن تَعَطَّفَ بِالمَجدِ وتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبحانَ مَن لا يَنبَغِي التَّسبيحُ إلّا لَهُ ، سُبحانَ مَن أحصى‏ كُلَّ شَي‏ءٍ عِلمُهُ ، سُبحانَ ذِي المَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبحانَ ذِي القُدرَةِ وَالكَرَمِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَعاقِدِ العِزِّ مِن عَرشِكَ ، ومُنتَهَى الرَّحمَةِ مِن كِتابِكَ ، وَاسمِكَ الأَعظَمِ وكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتي تَمَّت صِدقاً وعَدلاً، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ وَافعَل بي كَذا وكَذا .۲

۱۱۳۲.الإمام الصادق عليه السلام : صُم يَومَ الأَربِعاءِ وَالخَميسِ وَالجُمُعَةِ ، فَإِذا كانَ عَشِيَّةُ يَومِ

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۵ ح ۱ عن أبي بصير ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۶ ح ۴۲۰ عن بسطام بزيادة «وتقرأ في كلّ ركعة بقل هو اللَّه أحد وقل يا أيّها الكافرون» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۲ ح ۱۵۳۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله وفيه الذكر قبل القراءة وفي الذكر «اللَّه أكبر» قبل «سبحان اللَّه» ، بحارالأنوار : ج ۹۱ ص ۲۱۱ ح ۱۴ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۶۷ ح ۶ وص ۴۶۶ ح ۵ وفيه «آخر ركعة» بدل «آخر سجدة» ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۱۵۴۱ كلاهما عن الحسن بن محبوب من دون اسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۷ ح ۴۲۵ ، مصباح المتهجد : ص ۳۰۵ ح ۴۱۵ نحوه من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۵ ح ۸ و ۹ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
448

ثُمَّ يَقولُ : «يا آمِناً مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ، وكُلُّ شَي‏ءٍ مِنكَ خائِفٌ حَذِرٌ ، أسأَ لُكَ بِأَمنِكَ مِن كُلِّ شَي‏ءٍ وخَوفِ كُلِّ شَي‏ءٍ مِنكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُعطِيَني أماناً لِنَفسي وأَهلي ووُلدي وسائِرِ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ ، حَتّى‏ لا أخافَ أحَداً ولا أحذَرَ مِن شَي‏ءٍ أبَداً ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، وحَسبُنَا اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .
يا كافِيَ إبراهيمَ نُمرودَ ، يا كافِيَ موسى‏ فِرعَونَ ، أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَن تَكفِيَني شَرَّ فُلانِ بنِ فُلانٍ» ، فَيَستَكفي شَرَّ مَن يَخافُ شَرَّهُ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ .
ثُمَّ يَسجُدُ ويَسأَلُ حاجَتَهُ ويَتَضَرَّعُ إلَى اللَّهِ تَعالى‏ ، فَإِنَّهُ ما مِن مُؤمِنٍ ولا مُؤمِنَةٍ صَلّى‏ هذِهِ الصَّلاةَ ودَعا بِهذَا الدُّعاءِ خالِصاً إلّا فُتِحَت لَهُ أبوابُ السَّماءِ لِلإِجابَةِ ، ويُجابُ في وَقتِهِ ولَيلَتِهِ كائِناً ما كانَ ، وذلِكَ مِن فَضلِ اللَّهِ عَلَينا وعَلَى النَّاسِ .۱

۱۵ / ۱۵

صَلاةُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ (الطّيار)

۱۱۳۰.الكافي عَن الإمام الصادق عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لِجَعفَرٍ : يا جَعفَرُ، ألَا أَمنَحُكَ؟ ألَا اُعطيكَ؟ ألَا أَحبوكَ؟ فَقالَ لَهُ جَعفَرٌ : بَلى يَا رَسولَ اللَّهِ . قالَ : فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يُعطيهِ ذَهَباً أَو فِضَّةً ؛ فَتَشَرَّفَ النَّاسُ لِذلِكَ . فَقَالَ لَهُ : إنِّي اُعطِيكَ شَيئاً إن أَنتَ صَنَعتَهُ فِي كُلِّ يَومٍ كَانَ خَيراً لَكَ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فيها ، وَإن صَنَعتَهُ بَينَ يَومَينِ غُفِرَ لَكَ ما بَينَهُمَا ، أَو كُلَّ جُمعَةٍ أَو كُلَّ شَهرٍ أَو كُلَّ سَنَةٍ غُفِرَ لَكَ مَا بَينَهُما :
تُصَلِّي أَربَعَ رَكَعَاتٍ ؛ تَبتَدِئُ فَتَقرَأُ ، وتَقُولُ إذَا فَرَغتَ : «سُبحَانَ اللَّهِ وَالحَمدُللَّهِ‏ِ وَلا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكبَرُ» تَقولُ ذلِكَ خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً بَعدَ القِراءَةِ ، فَإِذَا رَكَعتَ قُلتَهُ عَشرَ

1.مهج الدعوات : ص ۲۹۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۳۴۶ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۲۳ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9670
صفحه از 523
پرینت  ارسال به