مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم ، وعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم ، وأَظهِر إعزازَهُ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اِكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اُنصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اِحفَظاني فَإِنَّكُما حافِظايَ ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني ، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ .۱
۱۱۲۹.مهج الدعوات عن الحسين بن محمّد البزوفري : خَرَجَ عَنِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ : مَن كانَ لَهُ إلَى اللَّهِ حاجَةٌ ، فَليَغتَسِل لَيلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّيلِ ، ويَأتي مُصَلّاهُ ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدَ ، فَإِذا بَلَغَ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» يُكَرِّرُها مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويُتَمِّمُ فِي المِئَةِ إلى آخِرِها ، ويَقرَأُ سورَةَ التَّوحيدِ مَرَّةً واحِدَةً ، ثُمَّ يَركَعُ ويَسجُدُ ويُسَبِّحُ فيها سَبعَةً سَبعَةً ، ويُصَلّي الرَّكعَةَ الثّانِيَةَ عَلى هَيئَتِهِ ، ويَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى يَقضي حاجَتَهُ البَتَّةَ كائِناً ما كانَ ، إلّا أن يَكونَ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ . وَالدُّعاءُ :
«اللَّهُمَّ إن أطَعتُكَ فَالمَحمِدَةُ لَكَ ، وإن عَصَيتُكَ فَالحُجَّةُ لَكَ ، مِنكَ الرَّوحُ ومِنكَ الفَرَجُ ، سُبحانَ مَن أنعَمَ وشَكَرَ ، سُبحانَ مَن قَدَرَ وغَفَرَ .
اللَّهُمَّ إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَإِنّي قَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ ؛ وهُوَ الإِيمانُ بِكَ ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً ، ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً ؛ مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ .
وقَد عَصَيتُكَ يا إلهي عَلى غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ ، ولَا الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ ، ولَا الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ ، ولكِن أطَعتُ هَوايَ وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ ، فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ وَالبَيانُ ، فَإِن تُعَذِّبني فَبِذُنوبي غَيرَ ظالِمٍ ، وإن تَغفِر لي وتَرحَمني فَإِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، يا كَريمُ يا كَريمُ - حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ» .