447
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذينَ أمَرتَنا بِطاعَتِهِم ، وعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُم بِقائِمِهِم ، وأَظهِر إعزازَهُ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اِكفِياني فَإِنَّكُما كافِيايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اُنصُراني فَإِنَّكُما ناصِرايَ ، يا مُحَمَّدُ يا عَلِيُّ ، يا عَلِيُّ يا مُحَمَّدُ ، اِحفَظاني فَإِنَّكُما حافِظايَ ، يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - ، الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني ، الأَمانَ الأَمانَ الأَمانَ .۱

۱۱۲۹.مهج الدعوات عن الحسين بن محمّد البزوفري : خَرَجَ عَنِ النّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ : مَن كانَ لَهُ إلَى اللَّهِ حاجَةٌ ، فَليَغتَسِل لَيلَةَ الجُمُعَةِ بَعدَ نِصفِ اللَّيلِ ، ويَأتي مُصَلّاهُ ، ويُصَلّي رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ فِي الرَّكعَةِ الاُولَى الحَمدَ ، فَإِذا بَلَغَ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» يُكَرِّرُها مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويُتَمِّمُ فِي المِئَةِ إلى‏ آخِرِها ، ويَقرَأُ سورَةَ التَّوحيدِ مَرَّةً واحِدَةً ، ثُمَّ يَركَعُ ويَسجُدُ ويُسَبِّحُ فيها سَبعَةً سَبعَةً ، ويُصَلّي الرَّكعَةَ الثّانِيَةَ عَلى‏ هَيئَتِهِ ، ويَدعو بِهذَا الدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يَقضي حاجَتَهُ البَتَّةَ كائِناً ما كانَ ، إلّا أن يَكونَ في قَطيعَةِ الرَّحِمِ . وَالدُّعاءُ :
«اللَّهُمَّ إن أطَعتُكَ فَالمَحمِدَةُ لَكَ ، وإن عَصَيتُكَ فَالحُجَّةُ لَكَ ، مِنكَ الرَّوحُ ومِنكَ الفَرَجُ ، سُبحانَ مَن أنعَمَ وشَكَرَ ، سُبحانَ مَن قَدَرَ وغَفَرَ .
اللَّهُمَّ إن كُنتُ قَد عَصَيتُكَ فَإِنّي قَد أطَعتُكَ في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ ؛ وهُوَ الإِيمانُ بِكَ ، لَم أتَّخِذ لَكَ وَلَداً ، ولَم أدعُ لَكَ شَريكاً ؛ مَنّاً مِنكَ بِهِ عَلَيَّ لا مَنّاً مِنّي بِهِ عَلَيكَ .
وقَد عَصَيتُكَ يا إلهي عَلى‏ غَيرِ وَجهِ المُكابَرَةِ ، ولَا الخُروجِ عَن عُبودِيَّتِكَ ، ولَا الجُحودِ لِرُبوبِيَّتِكَ ، ولكِن أطَعتُ هَوايَ وأَزَلَّنِي الشَّيطانُ ، فَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ وَالبَيانُ ، فَإِن تُعَذِّبني فَبِذُنوبي غَيرَ ظالِمٍ ، وإن تَغفِر لي وتَرحَمني فَإِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، يا كَريمُ يا كَريمُ - حَتّى‏ يَنقَطِعَ النَّفَسُ» .

1.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰ ح ۱۱ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
446

اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، البَدي‏ءُ قَبلَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، وأَنتَ الحَيُّ القَيّومُ ولا إلهَ إلّا أنتَ ، الَّذي لا يُذِلُّكَ شَي‏ءٌ وأَنتَ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ ، لا إلهَ إلّا أنتَ خالِقُ ما يُرى‏ وما لا يُرى‏ ، العالِمُ بِكُلِّ شَي‏ءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ ، أسأَ لُكَ بِآلائِكَ ونَعمائِكَ ، بِأَنَّكَ اللَّهُ الرَّبُّ الواحِدُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الوَترُ الفَردُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ .
وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، القائِمُ عَلى‏ كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت، الرَّقيبُ الحَفيظُ ، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الأَوَّلُ قَبلَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، وَالآخِرُ بَعدَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، وَالباطِنُ دونَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، الضّارُّ النّافِعُ ، الحَكيمُ العَليمُ ، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ الحَيُّ القَيّومُ ، الباعِثُ الوارِثُ ، الحَنّانُ المَنّانُ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، وذُو الطَّولِ وذُو العِزَّةِ وذُو السُّلطانِ ، لا إلهَ إلّا أنتَ أحَطتَ بِكُلِّ شَي‏ءٍ عِلماً ، وأَحصَيتَ كُلَّ شَي‏ءٍ عَدَداً ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .۱

۱۵ / ۱۴

صَلاةُ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام‏

۱۱۲۸.جمال الاُسبوع : صَلاةُ الحُجَّةِ القائِمِ عليه السلام : رَكعَتَينِ ، تَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ الفاتِحَةَ إلى‏ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ، ثُمَّ تَقولُ مِئَةَ مَرَّةٍ : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» ، ثُمَّ تُتِمُّ قِراءَةَ الفاتِحَةِ ، وتَقرَأُ بَعدَهَا الإِخلاصَ مَرَّةً واحِدَةً ، وتَدعو عَقيبَها فَتَقولُ :
اللَّهُمَّ عَظُمَ البَلاءُ ، وبَرِحَ الخَفاءُ ، وَانكَشَفَ الغِطاءُ ، وضاقَتِ الأَرضُ بِما وَسِعَتِ السَّماءُ ، وإلَيكَ يا رَبِّ المُشتَكى‏ وعَلَيكَ المُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏

1.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۰ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9764
صفحه از 523
پرینت  ارسال به