423
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۴ / ۳

عَدَدُ النَّوافِلِ‏

۱۰۷۳.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ ، ويَصومُ مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ .۱

۱۰۷۴.عنه عليه السلام : سَنَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله النَّوافِلَ أربَعاً وثَلاثينَ رَكعَةً مِثلَيِ الفَريضَةِ ، فَأَجازَ اللَّهُ عزّ و جلّ لَهُ ذلِكَ ، وَالفَريضَةُ وَالنّافِلَةُ إحدى‏ وخَمسونَ رَكعَةً .۲

۱۰۷۵.الكافي عن حنان : سَأَلَ عَمرُو بنُ حُرَيثٍ أبَا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وأنَا جالِسٌ ، فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أخبِرني عَن صَلاةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، فَقالَ :
كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي ثَمانِيَ رَكَعاتِ الزَّوالِ وأربَعاً الاُولى‏ ، وثمانِيَ بَعدَها، وأربَعاً العَصرَ ، وثَلاثَاً المَغرِبَ وأربَعاً بَعدَ المَغرِبِ ، وَالعِشاءَ الآخِرَةَ أربَعاً، وثَمانِيَ صَلاةَ اللَّيلِ ، وثَلاثاً الوَترَ ، ورَكعَتَيِ الفَجرِ ، وصَلاةَ الغَداةِ رَكعَتَينِ .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ، وإن كُنتُ أقوى‏ عَلى‏ أكثَرَ مِن هذا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ عَلى‏ كَثرَةِ الصَّلاةِ؟
فَقالَ : لا، ولكِن يُعَذِّبُ عَلى‏ تَركِ السُّنَّةِ .۳

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۳، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۴ ح ۳، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۶۵ ح ۷ ، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۸۴ كلّها عن الفضل بن يسار والفضل بن عبد الملك وبكير، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۳۲ ح ۴۴۷۴.

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۶۶ ح ۴ ، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۸۴ كلاهما عن الفضيل بن يسار، بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۵ ح ۳ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۵، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۴ ح ۴، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۶۸ ح ۱۶، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۳۳۹.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
422

۱۰۶۹.الإمام الباقر عليه السلام : كُلُّ سَهوٍ فِي الصَّلاةِ ، يُطرَحُ مِنها، غَيرَ أنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يُتِمُّ بِالنَّوافِلِ .۱

۱۰۷۰.عنه عليه السلام : إنَّ العَبدَ لَيُرفَعُ لَهُ مِن صَلاتِهِ نِصفُها أو ثُلُثُها أو رُبُعُها أو خُمُسُها، فَما يُرفَعُ له إلّا ما أقبَلَ عَلَيهِ بِقَلبِهِ ، وإنَّما اُمِرنا بِالنّافِلَةِ لِيُتَمَّ لَهُم بِها ما نَقَصوا مِنَ الفَريضَةِ.۲

۱۰۷۱.علل الشرائع عن عبد اللَّه بن سِنان عن الإمام الصادق عليه السلام، قالَ : قُلتُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ أوجَبَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله صَلاةَ الزَّوالِ ثَمانٍ قَبلَ الظُّهرِ وثَمانٍ قَبلَ العَصرِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ رَغَّبَ في وُضوءِ المَغرِبِ كُلَّ الرَّغبَةِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ أوجَبَ الأَربَعَ رَكعَاتٍ مِن بَعدِ المَغرِبِ؟ ولِأَيِّ عِلَّةٍ كانَ يُصَلّي صَلاةَ اللَّيلِ في آخِرِ اللَّيلِ ولا يُصَلّي في أوَّلِ اللَّيلِ؟
قالَ : لِتَأكيدِ الفَرائِضِ؛ لِأَنَّ النّاسَ لَو لَم تَكُن صَلاتُهُم إلّا أربَعُ رَكَعاتِ الظُّهرِ ، لَكانوا مُستَخِفّينَ بِها حَتّى‏ كادَ يَفوتُهُمُ الوَقتُ ، فَلَمّا كانَ شَيئاً غَيرَ الفَريضَةِ أسرَعوا إلى‏ ذلِكَ لِكَثرَتِهِ ، وكَذلِكَ الَّتي مِن قَبلِ العَصرِ لِيُسرِعوا إلى‏ ذلِكَ لِكَثرَتِهِ ، وذلِكَ لِأَنَّهُم يَقولونَ : إن سَوَّفنا ونُريدُ أن نُصَلِّيَ الزَّوالَ يَفوتُنَا الوَقتُ ، وكَذلِكَ الوُضوءُ فِي المَغرِبِ ، يَقولونُ : حَتّى‏ نَتَوَضَّأَ يَفوتُنَا الوَقتُ فَيُسرِعوا إلَى القِيامِ ، وكَذلِكَ الأَربَعُ رَكَعاتٍ الَّتي مِن بَعدِ المَغرِبِ، وكَذلِكَ صَلاةُ اللَّيلِ في آخِرِ اللَّيلِ ، لِيُسرِعُوا القِيامَ إلى‏ صَلاةِ الفَجرِ ، فَلِتِلكَ العِلَّةِ وَجَبَ هذا هكَذا.۳

۱۰۷۲.الإمام الكاظم عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أتَمَّ صَلاةَ الفَريضَةِ بِصَلاةِ النّافِلَةِ .۴

راجع : ص ۳۲۰ (من يقبل بعض صلاته) و ح ۲۰ .

1.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۴ عن أبي بصير، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۵۳ ح ۴۵۴۴.

2.الكافي : ج ۳ ص ۳۶۳ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۴۱ ح ۱۴۱۳ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۸۱ كلّها عن محمّد بن مسلم، علل الشرائع : ص ۳۲۸ ح ۲ عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۳۸ ح ۱۸.

3.علل الشرائع : ص ۳۲۸ ح ۳، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۶۴ ح ۱۳.

4.الكافي : ج ۳ ص ۴۲ ح ۴، تهذيب الأحكام : ج ۱ ص ۱۱۱ ح ۲۹۳، علل الشرائع : ص ۲۸۵ ح ۱، المحاسن : ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۱۰۱ كلّها عن الحسين بن خالد، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۱۲ ح ۲۳۱ عن المعصوم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۲۳ ح ۴.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13861
صفحه از 523
پرینت  ارسال به