فَرَأى ثِقَلَ ذلِكَ في وَجهي ، فَقالَ لي : إنَّ هذا لَيسَ كَالفَريضَةِ مَن تَرَكَها هَلَكَ ، إنَّما هُوَ التَّطَوُّعُ؛ إن شُغِلتَ عَنهُ أو تَرَكتَهُ قَضَيتَهُ ، إنَّهُم كانوا يَكرَهونَ أن تُرفَعَ أعمالُهُم يَوماً تامّاً ويَوماً ناقِصاً ، إنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ : «الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ» .۱
۱۰۶۲.الإمام الصادق عليه السلام : صَلاةُ التَّطَوُّعِ بِمَنزِلَةِ الهَدِيَّةِ ، مَتى ما اُتِيَ بِها قُبِلَت، فَقَدِّم مِنها ما شِئتَ وأخِّر مِنها ما شِئتَ .۲
۱۰۶۳.الإمام الكاظم عليه السلام : صَلاةُ النَّوافِلِ قُربانُ۳ كُلِّ مُؤمِنٍ .۴
۱۴ / ۲
حِكمَةُ النَّوافِلِ
۱۰۶۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أوَّلُ ما يُحاسَبُ بِهِ العَبدُ يَومَ القِيامَةِ صَلاتُهُ ، فَإِن أكمَلَها كُتِبَت لَهُ نافِلَةً ، فَإِن لَم يَكُن أكمَلَها قالَ اللَّهُ سُبحانَهُ لِمَلائِكَتِهِ : اُنظُرو، هَل تَجِدونَ لِعَبدي مِن تَطَوُّعٍ ، فَأَكمِلوا بِها ما ضَيَّعَ مِن فَريضَتِهِ . ثُمَّ تُؤخَذُ الأَعمالُ عَلى حَسَبِ ذلِكَ .۵
۱۰۶۵.عنه صلى اللّه عليه و آله : أوَّلُ مَا افتَرَضَ اللَّهُ عَلى اُمَّتِيَ الصَّلواتُ الخَمسُ ، وأوَّلُ ما يُرفَعُ مِن أعمالِهِمُ الصَّلَواتُ الخَمسُ ، وأوَّلُ ما يُسأَلونَ عَنهُ الصَّلَواتُ الخَمسُ ، فَمَن كانَ ضَيَّعَ شَيئاً
1.الكافي: ج ۳ ص ۴۴۲ ح ۱ ، وسائلالشيعة : ج ۳ ص ۵۶ ح ۴۵۵۳ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۶۷ ح ۱۰۶۶، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۴۳۱ كلاهما عن محمّد بن عذافر، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۱۷۰ ح ۵۰۱۰.
3.قربان : مثل قربة، أي أنّ الأتقياء من الناس يتقرّبون بها إلى اللَّه تعالى (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۶۰ «قرب»).
4.ثواب الأعمال : ص ۴۹ ح ۱ عن موسى بن بكر، تحف العقول : ص ۴۰۳ وفيه «إلى اللَّه لكلّ» بدل «كلّ»، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۲۶ ح ۴.
5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۱۴۲۶، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۵۴۱ ح ۴۰۰۲ كلاهما عن تميم الداري، سنن النسائي : ج ۱ ص ۲۳۳ عن أبي هريرة، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۵ ح ۱۶۹۴۶، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۳۵۶ ح ۲۷۶ كلّها نحوه، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۸۲ ح ۱۸۸۸۵.