415
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

عَلِيٍّ عليه السلام سَبعٌ : الكُفرُ بِاللَّهِ ، وقَتلُ النَّفسِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ ، وأكلُ الرِّبا بَعدَ البَيِّنَةِ ، وأكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلماً ، وَالفِرارُ مِنَ الزَّحفِ ، وَالتَّعَرُّبُ بَعدَ الهِجرَةِ .
قالَ : فَقُلتُ : فَهذا أكبَرُ المَعاصي ؟ قالَ : نَعَم، قُلتُ : فَأَكلُ دِرهَمٍ مِن مالِ اليَتيمِ ظُلماً أكبَرُ أم تَركُ الصَّلاةِ؟ قالَ : تَركُ الصَّلاةِ ، قُلتُ : فَما عَدَدتَ تَركَ الصَّلاةِ فِي الكَبائِرِ؟
فَقالَ : أيُّ شَي‏ءٍ أوَّلُ ما قُلتُ لَكَ؟ قالَ : قُلتُ : الكُفرُ ، قالَ : فَإِنَّ تارِكَ الصَّلاةِ كافِرٌ - يَعني مِن غَيرِ عِلَّةٍ - .۱

۱۰۵۰.الكافي عن زرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِاللَّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَنِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ»،۲ قالَ: تَركُ العَمَلِ‏الَّذي أقَرَّ بِهِ، مِن ذلِكَ أن يَترُكَ الصَّلاةَ مِن غَيرِ سُقمٍ ولا شُغُلٍ.۳

۱۳ / ۶

عِقابُ تارِكِ الصَّلاةِ

الكتاب :

«فِى جَنَّتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» .۴

«فَلَا صَدَّقَ وَ لَا صَلَّى‏ * وَ لَكِن كَذَّبَ وَ تَوَلَّى‏ * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى‏ أَهْلِهِ يَتَمَطَّى‏ * أَوْلَى‏ لَكَ فَأَوْلَى‏ * ثُمَّ أَوْلَى‏ لَكَ فَأَوْلَى‏» .۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۷۸ ح ۸، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۳۵۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۲۵۴ ح ۲۰۶۳۱.

2.المائدة : ۵.

3.الكافي : ج ۲ ص ۳۸۴ ح ۵، المحاسن : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۲۲۱ نحوه، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۹۶ ح ۴۱ كلاهما عن عبيد بن زرارة، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۹۷ ح ۱۵.

4.المدّثّر : ۴۰ - ۴۳.

5.القيامة : ۳۱ - ۳۵.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
414

قال : عُصارَةُ أهلِ جَهَنَّمَ .۱

۱۰۴۶.الكافي عن عقيل الخُزاعيّ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ إذا حَضَرَ الحَربَ يوصي لِلمُسلِمينَ بِكَلِماتٍ فَيَقولُ : تَعاهَدُوا الصَّلاةَ وحافِظوا عَلَيها ، واستَكثِروا مِنها وتَقَرَّبوا بِها ، فَإِنَّها كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتابًا مَوقوتًا ، وقَد عَلِمَ ذلِكَ الكُفّارُ حينَ سُئِلوا : «مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ»۲؟ «قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ»۳.۴

۱۰۴۷.الإمام عليّ عليه السلام‏- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ - : الفَرقُ بَينَ المُؤمِنِ وَالكافِرِ الصَّلاةُ ، فَمَن تَرَكَها وَادَّعَى الإِيمانَ كَذَّبَهُ فِعلُهُ ، وكانَ عَلَيهِ شاهِدٌ مِن نَفسِهِ .۵

۱۰۴۸.الإمام الصادق عليه السلام‏- وقَد سُئِلَ : ما بالُ الزّاني لا تُسَمّيهِ كافِرًا ، وتارِكُ الصَّلاةِ قَد سَمَّيتَهُ كافِرًا ، ومَا الحُجَّةُ في ذلِكَ؟ - : لأَِنَّ الزّانيَ وما أشبَهَهُ إنَّما يَفعَلُ ذلِكَ لِمَكانِ الشَّهوَةِ لِأَنَّها تَغلِبُهُ ، وتارِكَ الصَّلاةِ لا يَترُكُها إلَّا استِخفافًا بِها ، و ذلك لِأَنّكَ لا تَجِدُ الزّانِيَّ يَأتِي المَرأَةَ إلّا وهُوَ مُستَلِذٌّ لِإِتيانِهِ إيّاها قاصِداً إلَيها ، وكُلُّ مَن تَرَكَ الصَّلاةَ قاصِداً لِتَركِها فَلَيسَ يَكونُ قَصدُهُ لِتَركِهَا اللَّذَّةَ ، فَإِذا نُفِيَتِ اللَّذَّةُ وَقَعَ الاِستِخفافُ ، وإذا وَقَعَ الاِستِخفافُ وَقَعَ الكُفرُ .۶

۱۰۴۹.الكافي عن عُبَيد بن زرارة : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الكَبائِرِ ، فَقالَ : هُنَّ في كِتابِ

1.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۳ ح ۶۶۷۱، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۶۲ ح ۷۲۳۳، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۵۷۳ ح ۱۸۲۹ ، شعب الإيمان : ج ۵ ص ۹ ح ۵۵۸۲ ، المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۲۶۶ ح ۶۳۷۱، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۱۷۸ ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۳۶۱ ح ۱۳۲۳۶.

2.المدّثّر : ۴۲ .

3.المدّثّر : ۴۳ .

4.الكافي : ج ۵ ص ۳۶ ح ۱ ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۴۷ ح ۶۵۹ .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۵ ح ۳۸۰.

6.الكافي : ج ۲ ص ۳۸۶ ح ۹، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۶۱۶، علل الشرائع : ص ۳۳۹ ح ۱، قرب الإسناد : ص ۴۷ ح ۱۵۴ كلّها عن مسعدة بن صدقة، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۱۴ ح ۲۷.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11447
صفحه از 523
پرینت  ارسال به