413
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۰۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :- لِمَن سَأَلَهُ عَنِ الكَبائِرِ - : تَركُ الصَّلاةِ مُتَعَمِّداً أو شَيئاً مِمّا فَرَضَ اللَّهُ ؛ لِأَنَّ رسول اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قالَ : «مَن تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّداً فَقَد بَرِئَ مِن ذِمَّةِ اللَّهِ وذِمَّةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله » .۱

۱۰۴۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَرَكَ صَلاةً لَقِيَ اللَّهَ وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ .۲

۱۰۴۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّداً أحبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ .۳

۱۰۴۴.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَرَكَ صَلاتَهُ حَتّى‏ تَفوتَهُ مِن غَيرِ عُذرٍ ، فَقَد حَبِطَ عَمَلُهُ .۴

۱۰۴۵.مسند ابن حنبل عن عبد اللَّه بن عمرو عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مَن تَرَكَ الصَّلاةَ سَكَراً مَرَّةً واحِدَةً ، فَكَأَنَّما كانَت لَهُ الدُّنيا وما عَلَيها فَسُلِبَها . ومَن تَرَكَ الصَّلاةَ سَكَراً أربَعَ مَرّاتٍ ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عزّ و جلّ أن يَسقِيَهُ مِن طينَةِ الخَبالِ .
قيلَ : وما طينَةُ الخَبالِ يا رَسولَ اللَّهِ؟

1.الكافي : ج ۲ ص ۲۸۷ ح ۲۴، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۴ ح ۴۹۳۲، علل الشرائع : ص ۳۹۲ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۸۷ ح ۳۳ كلّها عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۸ ح ۷ .

2.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۳۴ ح ۱۱۷۸۲، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۴۳۸ ح ۳۶۸۴ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، مسند ابن الجعد : ص ۳۴۰ ح ۲۳۳۶ كلاهما نحوه، ذخائر العقبى : ص ۳۸۸ كلّها عن ابن عبّاس، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۸۰ ح ۱۸۸۷۵؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۶۴ عن ابن عبّاس.

3.الترغيب والترهيب : ج ۱ ص ۳۸۵ ح ۱۸ نقلاً عن الأصبهاني عن عمر، صحيح البخاري : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۵۲۸، سنن النسائي : ج ۱ ص ۲۳۶، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۲ ح ۲۳۰۲۰ ، المصنّف لعبدالرزّاق : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۵۰۰۵ كلّها عن بريدة نحوه، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۸۱ ح ۱۹۳۸۹ .

4.جامع الأخبار : ص ۱۸۵ ح ۴۵۶، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۲ ح ۲ ؛ كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۲۵ ح ۱۹۰۸۸ نقلاً عن ابن ابي شيبة عن أبي الدرداء وعن الحسن .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
412

۱۰۳۷.الإمام الصادق عليه السلام : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، أوصِني . فَقالَ : «لا تَدَعِ الصَّلاةَ مُتَعَمِّداً، فَإِنَّ مَن تَرَكَها مُتَعَمِّداً فَقَد بَرِئَت مِنهُ مِلَّةُ الإِسلامِ» .۱

۱۰۳۸.الأمالي للطوسي عن جابِرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيُّ : لَمّا أوقَعَ - ورُبَّما قالَ : فَرَغَ - رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله مِن هَوازِنَ ، سارَ حَتّى‏ نَزَلَ بالطّائِفِ فَحَصَرَ أهلَ وَجٍ‏۲ أيّاماً ، فَسَأَلَهُ القَومُ أن يَنتَزِحَ عَنهُم لِيَقدَمَ عَلَيهِ وَفَدُهُم فَيَشتَرِطَ لَهُ ويَشتَرِطونَ لِأَنفُسِهِم ، فَسارَ عليه السلام حَتّى‏ نَزَلَ مَكَّةَ فَقَدِمَ عَلَيهِ نَفَرٌ مِنهُم بِإِسلامِ قَومِهِم ولَم يَبخَعِ القَومُ لَهُ بِالصَّلاةِ ولَا الزَّكاةِ ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله : إنَّهُ لا خَيرَ في دينٍ لا رُكوعَ فيهِ ولا سُجودَ . ۳

۱۰۳۹.الكامل في التاريخ‏- في ذِكرِ قُدومِ وَفدِ ثَقيفٍ - : وكانَ فيما سَأَلوا رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله أن يَدَعَ الطّاغِيَةَ - وهِيَ اللّاتُ - لا يَهدِمُها ثَلاثَ سِنينَ ، فَأَبى‏ عَلَيهِم ... وسَأَلوهُ أن يُعفِيَهُم مِنَ الصَّلاةِ ، فقال صلى اللّه عليه و آله : لا خَيرَ في دينٍ لا صَلاةَ فيه .۴

۱۰۴۰.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله - في وَصِيَّتِهِ لِمُعاذٍ - : لا تَترُكَنَّ صَلاةً مَكتوبَةً مُتَعَمِّداً ؛ فَإِنَّ مَن تَرَكَ صَلاةً مَكتوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَد بَرِئَت مِنهُ ذِمَّةُ اللَّهِ .۵

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۸ ح ۱۱ عن القدّاح، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۲۹ ح ۴۴۶۴؛ البداية والنهاية : ج ۵ ص ۳۲۵، السيرة النبويّة لابن كثير : ج ۴ ص ۶۴۱ كلاهما عن اُميمة مولاة رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وفيهما «ذمّة اللَّه وذمّة رسوله» بدل «ملّة الإسلام»، المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۹۶ ح ۱۳۰۲۳ عن ابن عبّاس عنه صلى اللّه عليه و آله ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۹۵ ح ۴۴۰۵۰ .

2.وَجّ: الطائف.وقيل: سمّيت وَجّاً بوَجّ بن عبد الحقق من العمالقة،وقيل: من خزاعة (معجم البلدان: ج ۵ ص‏۳۶۱).

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۰۴ ح ۱۱۰۶ عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۵۳ ح ۳ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۷۱ ح ۱۷۹۳۴ ، تاريخ المدينة ، ج ۲ ص ۵۱۰ عن عثمان بن أبي العاص وليس فيهما «ولا سجود» ، تفسير القرطبي : ج ۱۹ ص ۱۶۸ ، تفسير الثعلبي : ج ۶ ص ۱۱۸ عن ابن عبّاس .

4.الكامل في التاريخ : ج ۱ ص ۶۴۰ ، البداية والنهاية : ج ۵ ص ۳۰ ، السيرة النبوية لابن هشام : ج ۴ ص ۱۸۵ كلاهما نحوه ، سبل الهدى والرشاد : ج ۶ ص ۲۹۷ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۵۰ ح ۲۲۱۳۶ ، البدايه والنهاية : ج ۵ ص ۱۰۱ كلاهما عن معاذ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۴ ح ۶۸۳۰ عن اُميمة وفي آخره «وذمّة رسوله»، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۹۷ ح ۱۴۷۷۷ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۲۲۴ ح ۱۲۷۹۴ كلاهما عن اُمّ أيمن، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۲۶ ح ۱۹۰۹۶.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11478
صفحه از 523
پرینت  ارسال به