۱۳ / ۳
الاِستِخفافُ بِالصَّلاةِ
الكتاب :
«وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَوةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ» .۱
الحديث :
۱۰۱۱.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يَنالُ شَفاعَتي مَنِ استَخَفَّ بِصَلاتِهِ ، ولا يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ لا وَاللَّهِ .۲
۱۰۱۲.عنه صلى اللّه عليه و آله : عِشرونَ خَصلَةً تورِثُ الفَقرَ :... وَالاِستِخفافُ بِالصَّلاةِ .۳
۱۰۱۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : خَمسُ صَلَواتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى العِبادِ ، فَمَن أتى بِهِنَّ لَم يَنقُص مِنهُنَّ شَيئاً استِحقاراً بِحَقِّهِنَّ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أن يُدخِلَهُ الجَنَّةَ ، ومَن لَم يَأتِ بِهِنَّ لَيسَ لَهُ عِندَ اللَّهِ عَهدٌ ؛ إن شاءَ غَفَرَ لَهُ، وإن شاءَ عَذَّبَهُ .۴
۱۰۱۴.عنه صلى اللّه عليه و آله : ما مِن عَبدٍ إلّا بَينَهُ وبَينَ اللَّهِ تَعالى عَهدٌ ما أقامَ الصَّلاةَ لِوَقتِها أو آثَرَها عَلى غَيرِها مَعرِفَةً بِحَقِّها ، فَإِن هُوَ تَرَكَهَا استِخفافًا بِحَقِّها وآثَرَ عَلَيها غَيرَها بَرِئَ اللَّهُ إلَيهِ مِن عَهدِهِ ذلِكَ ، ثُمَّ مَشيئَتُهُ إلَى اللَّهِ عزّ و جلّ ، إمّا أن يُعَذِّبَهُ وإمّا أن يَغفِرَ لَهُ .۵
۱۰۱۵.عنه صلى اللّه عليه و آله - لِابنَتِهِ فاطِمَةَ عليها السلام لَمّا قالَت لَهُ : يا أبَتاه ، ما لِمَن تهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ
1.المائدة : ۵۸.
2.الكافي : ج ۶ ص ۴۰۰ ح ۱۹، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۰۶ ح ۴۵۷ كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، المحاسن : ج ۱ ص ۱۵۹ ح ۲۲۳ عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، روضة الواعظين : ص ۳۴۹، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۱ ح ۲۷.
3.جامع الأخبار : ص ۳۴۳ ح ۹۵۱، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳۱۵ ح ۲.
4.المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۵ ح ۴۵۷۵، مسند الشاميّين : ج ۳ ص ۲۴۸ ح ۲۱۸۵، مسند الحميدي : ج ۱ ص ۱۹۲ ح ۳۸۸، طبقات المحدّثين : ج ۴ ص ۳۰۸ الرقم ۵۴۹ كلّها عن عبادة بن الصامت نحوه، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۳ ح ۱۹۰۳۷ نقلاً عن ابن نصر عن أبي هريرة نحوه.
5.الجعفريّات : ص ۳۶ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج ۳ ص ۴۵ ح ۲۹۸۰ .