۱۰۰۰.الإمام الصادق عليه السلام :- في قَولِهِ تَعالى : «إِنَّ الصَّلَوةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَبًا مَّوْقُوتًا»۱ - : كِتابا ثابِتاً، ولَيسَ إن عَجَّلتَ قَليلاً أو أخَّرتَ قَليلاً بِالَّذي يَضُرُّكَ ما لَم تُضَيِّع تِلكَ الإِضاعَةَ ، فَإِنَّ اللَّهَ عزّ و جلّ يَقولُ لِقَومٍ : «أَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَ اتَّبَعُواْ الشَّهَوَ تِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا».۲
۱۰۰۱.الكافي عن محمّد بن الفضيل : سَأَلتُ عَبداً صالِحاً عليه السلام عَن قَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ» ، قال : هُوَ التَّضييعُ . ۳
۱۰۰۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يَزالُ الشَّيطانُ ذَعِرًا مِنَ المُؤمِنِ ما حافَظَ عَلَى الصَّلواتِ الخَمسِ ، فَإِذا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيهِ فَأَدخَلَهُ فِي العَظائِمِ .۴
۱۰۰۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : إذا صُلِّيَتِ الصَّلاةُ لِوَقتِها ، صَعِدَت ولَها نورٌ شَعشَعانيٌّ تُفتَحُ لَها أبوابُ السَّماءِ حَتّى تَنتَهِيَ إلَى العَرشِ ، فَتَشفَعَ لِصاحِبِها وتَقولُ : «حَفِظَكَ اللَّهُ كَما حَفِظتَني» ، وإذا صُلِّيَت في غَيرِ وَقتِها صَعِدَت مُظلِمَةً تُغلَقُ دونَها أبوابُ السَّماءِ ، ثُمَّ تُلَفُّ كَما يُلَفُّ الثَّوبُ الخَلَقُ ، ويُضرَبُ بِها وَجهُ صاحِبِها ، فَتَقولُ : «ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَما ضَيَّعتَني» .۵
1.النساء : ۱۰۳.
2.الكافي : ج ۳ ص ۲۷۰ ح ۱۳ ، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۷۱ كلاهما عن داوود بن فرقد، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۳۱۵.
3.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۵، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۹ ح ۹۴۷، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۸۳۴، مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۶ نقلاً عن العيّاشي وليس في النسخة التي بأيدينا .
4.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۸ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۹۳۳ عن يحيى الكاهلي نحوه، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۸ ح ۲۱ عن داوود بن سليمان الفراء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله ، صحيفة الإمام الرضا : ص ۸۴ ح ۹ عن احمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللّه عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۴ ح ۲۲؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۲۰۶ من دون الإسناد إليه صلى اللّه عليه و آله وليس فيه «الصلوات» ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۳۱۹ ح ۱۹۰۶۱.
5.إرشاد القلوب : ص ۱۹۰ عن ابن عبّاس ؛ تفسير الفخر الرازي : ج ۲۳ ص ۸۴ نحوه وراجع المحلّى : ج ۲ ص ۲۴۱ .