۹۶۴.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَليُّ بنُ الحُسينِ عليه السلام ... إذا قامَ في صَلاتِهِ غَشِيَ لَونَهُ لَونٌ آخَرُ ، وكانَ قِيامُهُ في صَلاتِهِ قِيامَ العَبدِ الذَّليلِ بَينَ يَدَيِ المَلِكِ الجَليلِ ، كانَت أعضاؤُهُ تَرتَعِدُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ عزّ و جلّ ، وكانَ يُصَلّي صَلاةَ مُوَدِّعٍ يَرى أنَّهُ لا يُصَلّي بَعدَها أبَدًا .۱
۱۲ / ۶ - ۳
حُضورُ قَلبِهِ في الصَّلاةِ
۹۶۵.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَليُّ بنُ الحُسينِ - صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِما - إذا قامَ فِي الصَّلاة كَأَنَّهُ ساقُ شَجَرَةٍ لا يَتَحَرَّكُ مِنهُ شَيءٌ إلّا ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ .۲
۹۶۶.تهذيب الأحكام عن أبي حمزة الثُّماليّ : رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام يُصَلّي ، فَسَقَطَ رِداهُ عَن مَنكِبَيهِ ، قالَ : فَلَم يُسَوِّهِ حَتّى فَرَغَ مِن صَلاتِهِ ، قالَ : فَسَأَلتُهُ عَن ذلِكَ ، فَقالَ :
وَيحَكَ! أتَدري بَينَ يَدَي مَن كُنتُ؟ إنَّ العَبدَ لا تُقبَلُ مِنهُ صَلاةٌ إلّا ما أقبَلَ مِنها.۳
۹۶۷.دلائل الإمامة- في وَصفِ صَلاةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام - : كانَ قائِماً في صَلاتِهِ حَتّى زَحَفَ ابنُهُ مُحَمَّدٌ - وهُوَ طِفلٌ - إلى بِئرٍ كانَت في دارِهِ بَعيدَةِ القَعرِ ، فَسَقَطَ فيها، فَنَظَرَت إلَيهِ اُمُّهُ فَصَرَخَت، وأقبَلَت تَضرِبُ نَفسَها مِن حَوالَيِ البِئرِ ، وتَستَغيثُ بِهِ وتَقولُ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، غَرِقَ وَاللَّهِ ابنُكَ مُحَمَّدٌ . وكُلُّ ذلِكَ لا يَسمَعُ قَولَها، ولا
1.الخصال : ص ۵۱۷ ح ۴ عن حمران بن أعين، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۵۰، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۶۱ ح ۱۹.
2.الكافي : ج ۳ ص ۳۰۰ ح ۴، فلاح السائل : ص ۲۹۰ ح ۱۸۵ كلاهما عن جهم بن حميد عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۶۴ ح ۲۲ وراجع الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۳ والخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۸۹۰ وروضة الواعظين : ص ۲۱۸.
3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۱۴۱۵، الخصال : ص ۵۱۷ ح ۴ عن حمران بن أعين عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه، علل الشرائع : ص ۲۳۲ ح ۸، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۵۸ نحوه، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۶۱ ح ۱۹.