فَقالَ [ عليه السلام] : أنظُرُ إلَى الزَّوالِ حَتّى نُصَلِّيَ .
فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ : هَل هذا وَقتُ الصَّلاةِ؟! إنَّ عِندَنا لَشُغلاً بِالقِتالِ عَنِ الصَّلاةِ .
فَقالَ لَهُ عليه السلام : فَعَلى ما نُقاتِلُهُم؟! إنَّما نُقاتِلُهُم عَلَى الصَّلاةِ .۱
راجع : ص ۹۲ (المحافظة على حدود الصلاة وأوقاتها) و ص ۱۴۱ (ما ينبغي في أداء الصلاة / أداء المكتوبات في أوّل الوقت) وص ۳۹۳ (تأخير الصلاة) .
۱۲ / ۲ - ۳
حالُهُ وَقتَ الصَّلاةِ
۹۴۶.تنبيهُ الغافِلين : عَن عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا حَضَرَ وَقتُ الصَّلاةِ ارتَعَدَت فَرائِصُهُ،۲وتَغَيَّرَ لَونُهُ ، فَسُئِلَ عَن ذلِكَ فَقالَ : جاءَ وَقتُ الأَمانَةِ الَّتي عَرَضَهَا اللَّهُ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ ، فَأَبَينَ أن يَحمِلنَها وأشفَقنَ مِنها ، وحَمَلَهَا الإِنسانُ ، فَلا أدري أاُحسِنُ أداءَ ما حَمَلتُ أم لا؟!۳
۱۲ / ۲ - ۴
حُضورُ قَلبِهِ فِي الصَّلاةِ
۹۴۷.المناقب لابن شهرآشوب عن ابن عبّاس : اُهدِيَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ناقَتانِ عَظيمَتانِ سَمينَتانِ ، فَقالَ لِلصَّحابَةِ : هَل فيكُم أحَدٌ يُصَلّي رَكعَتَينِ بِقِيامِهِما ورُكوعِهِما وسُجودِهِما ووُضوئِهِما وخُشوعِهِما ، لا يَهتَمُّ فيهِما مِن أمرِ الدُّنيا بِشَيءٍ ، ولا يُحَدِّثُ
1.كشف اليقين : ص ۱۴۴ ح ۱۴۰، نهج الحقّ : ص ۲۴۷ نحوه، إرشاد القلوب : ص ۲۱۷، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۲۳ ح ۴۳.
2.فرائص : جمع فريصة ؛ وهي عصب الرقبة وعروقها (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۱ «فرص»).
3.تنبيه الغافلين : ص ۵۳۹ ح ۸۷۲، إحياء العلوم : ج ۱ ص ۲۲۹ وليس فيه ذيله، تفسير الآلوسي : ج ۲۲ ص ۹۷ كلاهما نحوه؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۲۴، مجمع البحرين : ج ۱ ص ۷۸، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۶۲ كلّها نحوه، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۸۰.