بِأَنَّ لَك بِهذِهِ الخَمسِ خَمسينَ .۱
راجع : ح ۲۰۸ .
۱۸.الإمام زين العابدين عليه السلام- لِمَن قالَ لَهُ : مَتى فُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَى المُسلِمينَ عَلى ما هُمُ اليَومَ عَلَيهِ؟ قال - : بِالمَدينَةِ حِينَ ظَهَرَتِ الدَّعوَةُ وقَوِيَ الإِسلامُ وكَتَبَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى المُسلِمينَ الجِهادَ ، وزادَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله فِي الصَّلاةِ سَبعَ رَكَعاتٍ : فِي الظُّهرِ رَكعَتَينِ ، وفِي العَصرِ رَكعَتَينِ ، وفِي المَغرِبِ رَكعَةً ، وفِي العِشاءِ الآخِرَةِ رَكعَتَينِ ، وأقَرَّ الفَجرَ عَلى ما فُرِضَت ؛ لِتَعجيلِ نُزولِ مَلائِكَةِ النَّهارِ مِنَ السَّماءِ ، ولِتَعجيلِ عُروجِ مَلائِكَةِ اللَّيلِ إلَى السَّماءِ ، وكانَ مَلائِكَةُ اللَّيلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ يَشهَدونَ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله صَلاةَ الفَجرِ ، فَلِذلِكَ قالَ اللَّهُ عزّ و جلّ : «وَ قُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»۲يَشهَدُهُ المُسلِمونَ ، ويَشهَدُهُ مَلائِكَةُ النَّهارِ ومَلائِكَةُ اللَّيلِ .۳
۱۹.الإمام الباقر عليه السلام : عَشرُ رَكَعاتٍ : رَكعَتانِ مِنَ الظُّهرِ ، ورَكعَتانِ مِنَ العَصرِ ، ورَكعَتَا الصُّبحِ ، ورَكعَتَا المَغرِبِ ، ورَكعَتَا العِشاءِ الآخِرَةِ ، لا يَجوزُ الوَهمُ فيهِنَّ ، ومَن وَهَمَ في شَيءٍ مِنهُنَّ استَقبَلَ الصَّلاةَ استِقبالاً ، وهِيَ الصَّلاةُ الَّتي فَرَضَهَا اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَى المُؤمِنينَ فِي القُرآنِ ، وفَوَّضَ إلى مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله فَزادَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فِي الصَّلاةِ سَبعَ رَكَعاتٍ ، وهِيَ سُنَّةٌ لَيسَ فيها قِراءَةٌ ، إنَّما هُوَ تَسبيحٌ وتَهليلٌ وتَكبيرٌ ودُعاءٌ ، فَالوَهمُ إنَّما يَكونُ فيهِنَّ ، فَزادَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله في صَلاةِ المُقيمِ غَيرِ المُسافِرِ رَكعَتَينِ فِي الظُّهرِ وَالعَصرِ وَالعِشاءِ