343
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۲ / ۱ - ۷

سيرَتُهُ فِي الرَّواتِبِ وَالنَّوافِلِ‏

۹۳۷.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُصَلّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ .۱

۹۳۸.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لا يُصَلّي مِنَ النَّهارِ شَيئاً حَتّى‏ تَزولَ الشَّمسُ ، فَإِذا زالَت صَلّى‏ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، وهِيَ صَلاةُ الأَوّابينَ‏۲ ، تُفتَحُ في تِلكَ السّاعَةِ أبوابُ السَّماءِ ، ويُستَجابُ الدُّعاءُ ، وتَهَبُّ الرِّياحُ ، ويَنظُرُ اللَّهُ إلى‏ خَلقِهِ ، فَإِذا فاءَ الفَي‏ءُ ذِراعاً صَلَّى الظُّهرَ أربَعاً، وصَلّى‏ بَعدَ الظُّهرِ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ صَلّى‏ رَكعَتَينِ اُخراوَينِ ، ثُمَّ صَلَّى العَصرَ أربَعاً إذا فاءَ الفَي‏ءُ ذِراعاً، ثُمَّ لا يُصَلّي بَعدَ العَصرِ شَيئاً حَتّى‏ تَؤوبَ الشَّمسُ ، فَإِذا آبَت - وهُوَ أن تَغيبَ - صَلَّى المَغرِبَ ثَلاثاً ، وبَعدَ المَغرِبِ أربَعاً ، ثُمَّ لا يُصَلّي شَيئاً حَتّى‏ يَسقُطَ الشَّفَقُ ، فَإِذا سَقَطَ الشَّفَقُ صَلَّى العِشاءَ .
ثُمَّ آوى‏ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله إلى‏ فِراشِهِ ولَم يُصَلِّ شَيئاً حَتّى‏ يَزولَ نِصفُ اللَّيلِ ، فَإِذا زالَ نِصفُ اللَّيلِ صَلّى‏ ثَمانِيَ رَكَعاتٍ ، وأوتَرَ فِي الرُّبعِ الأَخيرِ مِنَ اللَّيلِ بِثَلاثِ رَكَعاتٍ ، فَقَرَأَ فيهِنَّ فاتِحَةَ الكِتابِ و«قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» ويَفصِلُ بَينَ الثَّلاثِ بِتَسليمَةٍ ، ويَتَكَلَّمُ ويَأمُرُ بِالحاجَةِ ، ولا يَخرُجُ مِن مُصَلّاه حَتّى‏ يُصَلِّيَ الثّالِثَةَ الَّتي يوتِرُ فيها، ويَقنُتُ فيها قَبلَ الرُّكوعِ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ، ويُصَلّي رَكعَتَيِ الفَجرِ قُبَيلَ الفَجرِ وعِندَهُ وبُعَيدَهُ ، ثُمَّ يُصَلّي رَكعَتَيِ الصُّبحِ - وهُوَ الفَجرُ - إذَا اعتَرَضَ الفَجرُ وأضاءَ حَسَناً .
فَهذِهِ صَلاةُ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله الَّتي قَبَضَهُ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَيها.۳

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۳، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۴ ح ۳، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۶۵ ح ۷ كلّها عن الفضيل بن يسار، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۸۴ ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۳۲ ح ۴۴۷۴.

2.الأوّابين : جمع أوّاب، وهو الكثير الرجوع إلى اللَّه تعالى بالتوبة (النهاية : ج ۱ ص ۷۹ «أوب»).

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۶۷۹، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۳۶ ذيل ح ۱۰۶.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
342

قالوا : صَدَقتَ ، هكَذا كانَ يُصَلّي صلى اللّه عليه و آله .۱

۹۳۶.سنن النسائي عن عليّ بن يحيى بن خَلّاد عن أبيه عن عمّه : كُنتُ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله جالِسًا فِي المَسجِدِ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ جاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله ، وقَد كانَ النَّبيُّ صلى اللّه عليه و آله يَرمُقُهُ‏۲ في صَلاتِهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ثُمَّ قالَ لَهُ : ارجِع فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَم تُصَلِّ .
فَرَجَعَ فَصَلّى‏ ، ثُمَّ جاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ثُمَّ قالَ : ارجِع فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَم تُصَلِّ .
حَتّى‏ كانَ عِندَ الثّالِثَةِ أوِ الرّابِعَةِ فَقالَ : وَالّذي أنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ لَقَد جَهِدتُ وحَرَصتُ فَأَرِني وعَلِّمني .
قالَ : إذا أرَدتَ أن تُصَلِّيَ فَتَوَضَّأ فَأَحسِن وُضوءَكَ ، ثُمَّ استَقبِلِ القِبلَةَ فَكَبِّر ، ثُمَّ اقرَأ ، ثُمَّ اركَع حَتّى‏ تَطمَئِنَّ راكِعًا، ثُمَّ ارفَع حَتّى‏ تَعتَدِلَ قائِمًا، ثُمَّ اسجُد حَتّى‏ تَطمَئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ ارفَع حَتّى‏ تَطمَئِنَّ قاعِدًا ، ثُمَّ اسجُد حَتّى‏ تَطمَئِنَّ ساجِدًا ، ثُمَّ ارفَع ، فَإِذا أتمَمتَ صَلاتَكَ عَلى‏ هذا فَقَد تَمَّت ، ومَا انتَقَصتَ مِن هذا فَإِنَّما تَنتَقِصُهُ مِن صَلاتِكَ .۳

راجع : ص ۳۱ (تشريع الصلاة في الإسلام) و ص ۱۸۳ (الجهر بالبسملة / اجهار النَّبيِّ صلى اللّه عليه و آله بها في‏الصلاة) و ح ۳۹۸ ، ۴۵۴ ، ۴۶۳ ، ۴۶۵ ، ۴۶۸ ، ۴۹۵ ، ۵۰۲ ، ۵۰۳ ، ۵۱۱ ، ۵۲۲ - ۵۲۵ ، ۵۳۷ ، ۵۳۸ ، ۵۴۷ - ۵۴۹ ، ۵۶۴ ، ۵۷۷ ، ۵۷۸ ، ۵۸۹ ، ۵۹۴ ، ۶۲۶ و ۶۴۳ .

1.سنن أبي داود : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۰ ، سنن الترمذي ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۳۰۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۱۰۱۶ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۳۳ ح ۱۳۳۰ ، صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۱۹۵ ح ۱۸۷۶ كلّها نحوه .

2.رمقه يرمُقه رمقاً ورامقه : نظر إليه . ورمقته ببصري ورامقته : إذا أتبعته بصرك تتعهّده وتنظر إليه وترقبه (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۶ «رمق»).

3.سنن النسائي : ج ۳ ص ۶۰ و ص ۵۹ ، صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۴۵۵ ح ۶۲۹۰ عن ابي هريرة ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۹ ح ۱۹۰۱۹ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۳۰۲ عن رفاعة بن رافع ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۳۸ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9756
صفحه از 523
پرینت  ارسال به