337
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۲ / ۱ - ۳

حُضورُ قَلبِهِ فِي الصَّلاةِ

۹۲۲.الإمام عليّ عليه السلام‏- في ذِكرِ صَلاةِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : إنَّهُ كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ سُمِعَ لِصَدرِهِ وجَوفِهِ أزيزٌ كَأَزيزِ المِرجَلِ ۱ عَلَى الأَثافِيِّ ۲ ؛ مِن شِدَّةِ البُكاءِ .۳

۹۲۳.فلاح السائل عن جعفر بن عليّ القمّي : كانَ النَّبِيُ صلى اللّه عليه و آله إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ تَرَبَّدَ۴ وَجهُهُ ؛ خَوفاً مِنَ اللَّهِ تَعالى‏ .۵

۹۲۴.فلاح السائل : رُوِيَ أنَّ النَّبِيَ صلى اللّه عليه و آله كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ كَأَنَّهُ ثَوبٌ مُلقىً .۶

۱۲ / ۱ - ۴

بُكاؤُهُ فِي الصَّلاةِ

۹۲۵.الإمام عليّ عليه السلام‏- في وَصفِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله - : كانَ صلى اللّه عليه و آله يَبكي حَتّى‏ يَبتَلَّ مُصَلّاهُ ؛ خَشيَةً مِنَ اللَّهِ عزّ و جلّ مِن غَيرِ جُرمٍ .۷

1.أزيز : قال الجزري : في الحديث : «إنّه كان يصلّي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء» أي خنين من الخوف وهو صوت البكاء، وقيل : هو أن يجيش جوفه ويغلي بالبكاء (النهاية : ج ۱ ص ۴۵ «أزز»). والمرجل : القدر من الحجارة والنحاس (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۷۴ «رجل»).

2.الأثافيّ : جمع أثفيّة؛ وهي الحجارة التي تُنصب وتُجعل القدر عليها (النهاية : ج ۱ ص ۲۳ «أثف»).

3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۲۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الخصال : ص ۲۸۲ ح ۲۷ عن بعض الصالحين عليهم السلام وفيه «من الهيبة» بدل «من شدّة البكاء»، مجمع البيان : ج ۶ ص ۸۱۹ من دون إسنادٍ إلى الإمام علي عليه السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۸۱ ح ۳۰؛ سنن أبي داود : ج ۱ ص ۲۳۸ ح ۹۰۴، مسند ابن حنبل ج ۵ ص ۴۹۹ ح ۱۶۳۱۲ كلاهما عن مطرف بن عبد اللَّه عن أبيه نحوه من دون إسنادٍ إلى الإمام علي عليه السلام .

4.تربّد وجهه : تغيّر، وقيل : صار كلون الرماد (تاج العروس : ج ۴ ص ۴۴۷ «ربد»).

5.فلاح السائل : ص ۲۸۹ ح ۱۸۲، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۸ ح ۳۹.

6.فلاح السائل : ص ۲۸۹ ح ۱۸۳، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۸ ح ۳۹.

7.الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۲۸ ح ۱۲۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۴۵ و ج ۱۷ ص ۲۹۳ .


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
336

لِطَعامٍ ولا لِغَيرِهِ .۱

۹۱۷.الإمام عليّ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لا يُؤثِرُ عَلَى الصَّلاةِ عَشاءً ولا غَيرَهُ ، وكانَ إذا دَخَلَ وَقتُها كَأَنَّهُ لا يَعرِفُ أهلاً ولا حَميماً .۲

۹۱۸.عدّة الدّاعي عن عائشة : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يُحَدِّثُنا ونُحَدِّثُهُ ، فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَكَأَنَّهُ لَم يَعرِفنا ولَم نَعرِفهُ .۳

۹۱۹.سنن الدارقطنيّ عن جابر : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لا يُلهيهِ عَن صَلاةِ المَغرِبِ طَعامٌ ولا غَيرُهُ .۴

۹۲۰.صحيح البخاري عن الأسود بن يزيد : سَأَلتُ عائِشَةَ : ما كانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله يَصنَعُ في أهلِهِ؟
قالَت : كانَ في مِهنَةِ۵ أهلِهِ ، فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ قامَ إلَى الصَّلاةِ .۶

۹۲۱.المُستدرك على الصحيحين عن عائشة : ما رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله أخَّرَ صَلاةً إلَى الوَقتِ الآخِرِ حَتّى‏ قَبَضَهُ اللَّهُ .۷

1.السنن الكبرى : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۵۰۴۳، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۳۷۵۸، سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۲۶۰ ح ۱۲ كلاهما نحوه، عمدة القاري : ج ۵ ص ۱۹۷ من دون الإسناد إلى الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۲۱ ح ۲۰۰۵۶.

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۸، علل الشرائع : ص ۳۵۰ ح ۵ عن ليث عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۶۶ ح ۳۱.

3.عدّة الداعي : ص ۱۳۹، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۶۱ بزيادة «شغلاً باللَّه عن كلّ شي‏ء» في آخره، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۴۰۰ ح ۷۲ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۰ ص ۲۰۶ عن اُمّ سلمة ، احياء علوم الدين : ج ۱ ص ۲۲۸ .

4.سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۲۵۹ ح ۱۱ كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۶ ح ۱۷۹۳۲.

5.المهنة : الخدمة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۰۹ «مهن») .

6.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۴۶ ح ۵۶۹۲ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۵۴ ح ۲۴۸۹ نحوه ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۲۴۲۸۱ ، البداية والنهاية : ج ۶ ص ۴۴ نحوه ، امتاع الأسماع : ج ۲ ص ۲۱۶ .

7.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۶۸۴ ، سنن الدارقطني : ج ۱ ص ۲۴۹ ح ۱۹ ، معرفة السنن : ج ۱ ص ۴۵۶ ح ۶۱۱ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۶۳۹ ح ۲۰۴۶ نحوه .

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10011
صفحه از 523
پرینت  ارسال به