335
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

الفصل الثاني عشر : سيرَةُ النَّبِيِ‏صلى اللّه عليه و آله وأهلِ البَيتِ علیهم السّلام فِي الصَّلاةِ

۱۲ / ۱

صِفَةُ صَلاةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله

۱۲ / ۱ - ۱

شِدَّةُ مَحَبَّتِهِ لِلصَّلاةِ

۹۱۵.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ جَعَلَ قُرَّةَ عَيني فِي الصَّلاةِ ، وحَبَّبَها إلَيَّ كَما حُبِّبَ إلَى الجائِعِ الطَّعامُ وإلَى الظَّمآنِ الماءُ ، فَإِنَّ الجائِعَ إذا أكَلَ الطَّعامَ شَبِعَ ، وإذا شَرِبَ الماءَ رَوِيَ ، وأنَا لا أشبَعُ مِنَ الصَّلاةِ .۱

راجع : ص ۷۷ (خصائص الصلاة / آخر ما أوصى به النبيّ صلى اللّه عليه و آله ) .

۱۲ / ۱ - ۲

اِهتِمامُهُ بِأَوَّلِ الوَقتِ‏

۹۱۶.الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام عن جابر بن عبد اللَّه : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لا يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۸ ح ۱۱۶۲، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۶ ح ۲۶۶۱، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۴ ، أعلام الدين : ص ۱۹۱ كلّها عن أبي ذرّ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۳۳ ح ۵۸ وراجع الكافي : ج ۵ ص ۳۲۱ ح ۷ ومسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۵۶ ح ۱۲۲۹۵.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
334

۹۱۱.عنه صلى اللّه عليه و آله : لا يَقبَلُ اللَّهُ لِصاحِبِ بِدعَةٍ صَوماً ولا صَلاةً .۱

۹۱۲.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن أتى‏ عَرّافاً۲ فَسَأَلَهُ عَن شَي‏ءٍ ، لَم تُقبَل لَهُ صَلاةٌ أربَعينَ لَيلَةً .۳

۹۱۳.عنه صلى اللّه عليه و آله : مَن ضَمِنَ وَصِيَّةَ المَيِّتِ في أمرِ الحَجِّ ثُمَّ فَرَّطَ۴ في ذلِكَ مِن غَيرِ عُذرٍ ، لا يَقبَلُ اللَّهُ صَلاتَهُ .۵

۹۱۴.الإمام الباقر عليه السلام : ثَلاثَةٌ لا يَقبَلُ اللَّهُ لَهُم صَلاةً : مِنهُمُ الدَّيّوثُ الَّذي يُفجَرُ بِامرَأَتِهِ .۶

1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۱۹ ح ۴۹، تهذيب الكمال : ج ۲۶ ص ۳۷۴ الرقم ۵۵۸۳، تهذيب التهذيب : ج ۵ ص ۲۵۷ الرقم ۷۳۹۵ كلّها عن حذيفة، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۱۱۰۸.

2.قال في النهاية : فيه «من أتى عرّافا أو كاهنا» أراد بالعرّاف المنجّم أو الحازي الّذي يدّعي علم الغيب وقد استأثر اللَّه تعالى به (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۸ «عرف»).

3.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۵۱ ح ۱۲۵، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۵۹۰ ح ۱۶۶۳۸ نحوه، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۳۸ ح ۱۶۵۱۰، التاريخ الصغير : ج ۲ ص ۵۶ عن عمر بن الخطاب ، تفسير القرطبي : ج ۷ ص ۳ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۴۹ ح ۱۷۶۷۹.

4.المفرط : المسرف في العمل، وبالتشديد : المقصّر فيه (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۵ «فرط»).

5.جامع الأخبار : ص ۴۴۹ ح ۱۲۶۱، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۹۵ ح ۱۰.

6.المحاسن : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۳۵۸ عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۱۵ ح ۹.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10141
صفحه از 523
پرینت  ارسال به