323
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۱ / ۳ - ۲

الوَرَعُ‏

۸۷۲.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لو صَلَّيتُم حَتّى‏ تَكونوا كَأَوتادٍ ، وصُمتُم حَتّى‏ تَكونوا كَالحَنايا،۱ لَم يَقبَلِ اللَّهُ مِنكُم إلّا بِوَرَعٍ حاجِزٍ .۲

۱۱ / ۳ - ۳

الصَّلاةُ خَلفَ الوَرِعِ‏

۸۷۳.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : الصَّلاةُ خَلفَ رَجُلٍ وَرِعٍ مَقبولَةٌ .۳

۱۱ / ۳ - ۴

زَكاةُ المالِ‏

۸۷۴.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : أيُّهَا المُسلِمونَ! زَكّوا أموالَكُم تُقبَل صَلاتُكُم .۴

۸۷۵.عنه صلى اللّه عليه و آله : لا تَتِمُّ الصَّلاةُ إلّا بِزَكاةٍ ، ولا تُقبَلُ صَدَقَةٌ مِن غُلولٍ،۵ ولا صَلاةَ لِمَن لا زَكاةَ لَهُ ، ولا زَكاةَ لِمَن لا وَرَعَ لَهُ .۶

راجع : ص ۳۲۶ (موانع قبول الصلاة / منع الزكاة) .

1.الحنايا جمع حنيّة أو حنّي : وهما القوس، فعيل بمعنى مفعول؛ لأنّها محنيّة أي معطوفة (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۴ «حنا»).

2.عدّة الداعي : ص ۱۴۰، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۶ ح ۲۶۶۱، أعلام الدين : ص ۱۹۹ كلاهما عن أبي ذرّ نحوه، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۷ ح ۳ وراجع تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۸ ح ۱۲۳ وتاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۳۲.

3.الفردوس : ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۳۸۰۲ عن البراء بن عازب، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۲۷ ح ۷۲۸۳.

4.الكافي : ج ۳ ص ۴۹۷ ح ۲، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۴ ح ۱۵۹۸ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۳۵۸ كلّها عن عبد اللَّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۱۱۳ ح ۳، وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۳ ح ۱۱۳۹۰.

5.الغلول : هو الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۰ «غلل»).

6.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴۷ عن الإمام علي عليه السلام، مشكاة الأنوار : ص ۹۶ ح ۲۱۲ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه ذيله من «ولا صلاة لمن...»، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۹ ح ۵۶ وراجع المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۴ ص ۱۰۹ ح ۷۱۴۹.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
322

أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقومُ إلى‏ صِبيَّينَ مِن بَني هاشِمٍ فَيَنكَبُّ عَلَيهِما ويُقَبِّلُ أيدِيَهُما؟!
فَقال : نَعَم ، لَو سَمِعتُم ما سَمِعتُ فيهِما مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لَفَعَلتُم بِهِما أكثَرَ مِمّا فَعَلتُ . قُلنا : وماذا سَمِعتَ يا أبا ذَرٍّ؟
قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ لِعَلِيٍّ ولَهُما : يا عَلِيُّ ، وَاللَّهِ لَو أنَّ رَجُلاً صَلّى‏ وصامَ حَتّى‏ يَصيرَ كَالشَّنِّ البالي ، إذاً ما نَفَعَ صَلاتُهُ وصَومُهُ إلّا بِحُبِّكُم .۱

۸۶۹.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مِفتاحُ الصَّلاةِ الطَّهورُ ، وتَحريمُهَا التَّكبيرُ ، وتَحليلُهَا التَّسليمُ ، ولا يَقبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيرِ طَهورٍ ، ولا صَدَقَةً مِن غُلولٍ .
وإنَّ أعظَمَ طَهورِ الصَّلاةِ - الَّتي لا يُقبَلُ الصَّلاةُ إلّا بِهِ ولا شَي‏ءٌ مِنَ الطّاعاتِ مَعَ فَقدِهِ - مُوالاةُ مُحَمَّدٍ وأنَّهُ سَيِّدُ المُرسَلينَ ، ومُوالاةُ عَلِيٍّ وأنَّهُ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ومُوالاةُ أوليائِهِما ومُعاداةُ أعدائِهِما .۲

۸۷۰.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي حازِم : قالَ رَجُلٌ لِزَينِ العابِدينَ عليه السلام : ما سَبَبُ قَبولِها [أيِ الصَّلاةِ]؟ قالَ : وِلايَتُنا، وَالبَراءَةُ مِن أعدائِنا. ۳

۸۷۱.ثواب الأعمال عن سعيد بن أبي سعيد البلخي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ للَّهِ‏ِ عزّ و جلّ في كُلِّ وَقتِ صَلاةٍ يُصَلّيها مُصَلّيها أرسَلَ رَحمَةً لِعِبادِهِ المُؤمِنينَ وَالمُعتَقِدينَ ، وفي بَعضِ هذَا الخَلقِ لَعنَةً .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ولِمَ؟ قال : بِجُحودِهِم حَقَّنا وتَكذيبِهِم إيّانا.۴

1.كفاية الأثر : ص ۷۰، إرشاد القلوب : ص ۴۱۵، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۱ ح ۱۴۰.

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۲۱ ح ۳۱۸، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۱۶ ح ۷ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۳۰، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۴ ح ۳۵.

4.ثواب الأعمال : ص ۲۴۸ ح ۸، علل الشرائع : ص ۶۰۲ ح ۶۲ نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۵ ح ۴۹.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10113
صفحه از 523
پرینت  ارسال به