أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يَقومُ إلى صِبيَّينَ مِن بَني هاشِمٍ فَيَنكَبُّ عَلَيهِما ويُقَبِّلُ أيدِيَهُما؟!
فَقال : نَعَم ، لَو سَمِعتُم ما سَمِعتُ فيهِما مِن رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لَفَعَلتُم بِهِما أكثَرَ مِمّا فَعَلتُ . قُلنا : وماذا سَمِعتَ يا أبا ذَرٍّ؟
قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ لِعَلِيٍّ ولَهُما : يا عَلِيُّ ، وَاللَّهِ لَو أنَّ رَجُلاً صَلّى وصامَ حَتّى يَصيرَ كَالشَّنِّ البالي ، إذاً ما نَفَعَ صَلاتُهُ وصَومُهُ إلّا بِحُبِّكُم .۱
۸۶۹.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مِفتاحُ الصَّلاةِ الطَّهورُ ، وتَحريمُهَا التَّكبيرُ ، وتَحليلُهَا التَّسليمُ ، ولا يَقبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيرِ طَهورٍ ، ولا صَدَقَةً مِن غُلولٍ .
وإنَّ أعظَمَ طَهورِ الصَّلاةِ - الَّتي لا يُقبَلُ الصَّلاةُ إلّا بِهِ ولا شَيءٌ مِنَ الطّاعاتِ مَعَ فَقدِهِ - مُوالاةُ مُحَمَّدٍ وأنَّهُ سَيِّدُ المُرسَلينَ ، ومُوالاةُ عَلِيٍّ وأنَّهُ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ومُوالاةُ أوليائِهِما ومُعاداةُ أعدائِهِما .۲
۸۷۰.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي حازِم : قالَ رَجُلٌ لِزَينِ العابِدينَ عليه السلام : ما سَبَبُ قَبولِها [أيِ الصَّلاةِ]؟ قالَ : وِلايَتُنا، وَالبَراءَةُ مِن أعدائِنا. ۳
۸۷۱.ثواب الأعمال عن سعيد بن أبي سعيد البلخي : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ : إنَّ للَّهِِ عزّ و جلّ في كُلِّ وَقتِ صَلاةٍ يُصَلّيها مُصَلّيها أرسَلَ رَحمَةً لِعِبادِهِ المُؤمِنينَ وَالمُعتَقِدينَ ، وفي بَعضِ هذَا الخَلقِ لَعنَةً .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ولِمَ؟ قال : بِجُحودِهِم حَقَّنا وتَكذيبِهِم إيّانا.۴
1.كفاية الأثر : ص ۷۰، إرشاد القلوب : ص ۴۱۵، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۰۱ ح ۱۴۰.
2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۲۱ ح ۳۱۸، بحار الأنوار : ج ۸۰ ص ۳۱۶ ح ۷ .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۳۰، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۴ ح ۳۵.
4.ثواب الأعمال : ص ۲۴۸ ح ۸، علل الشرائع : ص ۶۰۲ ح ۶۲ نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۵ ح ۴۹.