أعرَضتَ أعرَضَ اللَّهُ عَنكَ ، فَرُبَّما لَم يُرفَع مِنَ الصَّلاةِ إلَّا النِّصفُ أوِ الثُّلُثُ أوِ الرُّبُعُ أوِ السُّدُسُ ، عَلى‏ قَدرِ إقبالِ المُصَلّي عَلى‏ صَلاتِهِ ، ولا يُعطِي اللَّهُ القَلبَ الغافِلَ شَيئاً .^۱

۸۶۶.الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام : إنَّما لَكَ مِن صَلاتِكَ ما أقبَلتَ عَلَيهِ مِنها ، فَإِن أوهَمَها كُلَّها أو غَفَلَ عَن أدائِها ، لُفَّت فَضُرِبَ بِها وَجهُ صاحِبِها .^۲

راجع : ص ۴۲۰ (حكمة النوافل) .

۱۱ / ۳

موجِباتُ قَبولِ الصَّلاةِ

۱۱ / ۳ - ۱

وِلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۸۶۷.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ألا ومَن أحَبَّ عَلِيّاً يَقبَلُ اللَّهُ صَلاتَهُ وصِيامَهُ وقِيامَهُ ، وَاستَجابَ اللَّهُ لَهُ دُعاءَهُ .^۳

۸۶۸.كفاية الأثر عن أنس بن مالك : كُنتُ أنَا وأبو ذَرٍّ وسَلمانُ وزَيدُ بنُ ثابِتٍ وزَيدُ بنُ أرقَمَ عِندَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، ودَخَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهما السلام فَقَبَّلَهُما رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وقامَ أبو ذَرٍّ فَانكَبَّ عَلَيهِما وقَبَّلَ أيدِيَهُما ثُمَّ رَجَعَ فَقَعَدَ مَعَنا، فَقُلنا لَهُ سِرّاً : رَأَيتَ رَجُلاً شَيخاً مِن

ثُمَّ صَعِدَ بِها ، فَإِن كانَت مَمّا تُقبَلُ قُبِلَت ، وإن كانَت مِمّا لا تُقبَلُ قيلَ لَهُ : رُدَّها عَلى‏ عَبدي ، فَيَنزِلُ بِها حَتّى‏ يَضرِبَ بِها وَجهَهُ ، ثُمَّ يَقولُ : اُفٍّ لَكَ ! ما يزالُ لَكَ عَمَلٌ يَعنيني .^۱

۱۱ / ۲

مَن يُقبَلُ بَعضُ صَلاتِهِ‏

۸۶۲.السنن الكبرى للنسائي عن أبي اليُسر عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مِنكُم مَن يُصَلِّي الصَّلاةَ كامِلَةً ، ومِنكُم مَن يُصَلِّي النِّصفَ وَالثُّلُثَ وَالرُّبُعَ وَالخُمُسَ - حَتّى‏ بَلَغَ العُشرَ - .^۲

۸۶۳.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ العَبدَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ ، لا يُكتَبُ لَهُ سُدُسُها^۳ ولا عُشرُها ، وإنَّما يُكتَبُ لِلعَبدِ مِن صَلاتِهِ ما عَقَلَ مِنها .^۴

۸۶۴.الإمام الصادق عليه السلام : اِشغَل قَلبَكَ بِصَلاتِكَ ؛ فَإِنَّهُ لا يُقبَلُ مِن صَلاتِكَ إلّا ما أقبَلتَ عَلَيهِ مِنها بِقَلبِكَ ، حَتّى‏ إنَّهُ رُبَّما قُبِلَ مِن صَلاةِ العَبدِ رُبُعُها أو ثُلُثُها أو نِصفُها .^۵

۸۶۵.عنه عليه السلام : إذا أحرَمتَ فِي الصَّلاةِ فَأَقبِل عَلَيها ؛ فَإِنَّكَ إذا أقبَلتَ أقبَلَ اللَّهُ عَلَيكَ ، وإذا