ثُمَّ صَعِدَ بِها ، فَإِن كانَت مَمّا تُقبَلُ قُبِلَت ، وإن كانَت مِمّا لا تُقبَلُ قيلَ لَهُ : رُدَّها عَلى عَبدي ، فَيَنزِلُ بِها حَتّى يَضرِبَ بِها وَجهَهُ ، ثُمَّ يَقولُ : اُفٍّ لَكَ ! ما يزالُ لَكَ عَمَلٌ يَعنيني .۱
۱۱ / ۲
مَن يُقبَلُ بَعضُ صَلاتِهِ
۸۶۲.السنن الكبرى للنسائي عن أبي اليُسر عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : مِنكُم مَن يُصَلِّي الصَّلاةَ كامِلَةً ، ومِنكُم مَن يُصَلِّي النِّصفَ وَالثُّلُثَ وَالرُّبُعَ وَالخُمُسَ - حَتّى بَلَغَ العُشرَ - .۲
۸۶۳.رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنَّ العَبدَ لَيُصَلِّي الصَّلاةَ ، لا يُكتَبُ لَهُ سُدُسُها۳ ولا عُشرُها ، وإنَّما يُكتَبُ لِلعَبدِ مِن صَلاتِهِ ما عَقَلَ مِنها .۴
۸۶۴.الإمام الصادق عليه السلام : اِشغَل قَلبَكَ بِصَلاتِكَ ؛ فَإِنَّهُ لا يُقبَلُ مِن صَلاتِكَ إلّا ما أقبَلتَ عَلَيهِ مِنها بِقَلبِكَ ، حَتّى إنَّهُ رُبَّما قُبِلَ مِن صَلاةِ العَبدِ رُبُعُها أو ثُلُثُها أو نِصفُها .۵
۸۶۵.عنه عليه السلام : إذا أحرَمتَ فِي الصَّلاةِ فَأَقبِل عَلَيها ؛ فَإِنَّكَ إذا أقبَلتَ أقبَلَ اللَّهُ عَلَيكَ ، وإذا
1.الكافي : ج ۳ ص ۴۸۸ ح ۱۰ عن هارون بن خارجة، ثواب الأعمال : ص ۲۷۴ ح ۲ وفيه «يغنيني» بدل «يعنيني» ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۳۱ كلاهما عن أبي بصير، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۶۲ ح ۶۲ .
2.السنن الكبرى للنسائي : ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۶۱۳، مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۱۵۵۲۲، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۳۹۹ ح ۳۵۲۷ ، سنن أبي داود : ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۷۹۶ عن عمّار بن ياسر نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۵۱۱ ح ۲۰۰۱۲.
3.ثلثها (خ ل) .
4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۴۹ ح ۴۱ ؛ تفسير الفخر الرازي : ج ۲۳ ص ۸۰ ، إحياء العلوم : ج ۱ ص ۲۴۲ كلاهما عن معاذ بن جبل .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۹۱۶، المحاسن : ج ۲ ص ۳۳ ح ۱۱۰۵ عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام، الأمالي للصدوق : ص ۷۴۲ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۲۴ ح ۱۱.