309
الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)

۱۰ / ۵

الأَدعِيَةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‏

۸۴۲.الإمام الصادق عليه السلام : مَن قالَ في دُبُرِ الفَريضَةِ : «أستَودِعُ اللَّهَ العَظيمَ الجَليلَ نَفسي وأَهلي ووَلَدي ومَن يَعنيني أمرُهُ ، وأَستَودِعُ اللَّهَ المَرهوبَ المَخوفَ المُتَضَعضِعَ لِعَظَمَتِهِ كُلُّ شَي‏ءٍ نَفسي وأَهلي ومالي ووَلَدي ومَن يَعنيني أمرُهُ» حُفَّ بِجَناحٍ مِن أجنِحَةِ جَبرَئيلَ عليه السلام ، وحُفِظَ في نَفسِهِ وأَهلِهِ ومالِهِ. ۱

۸۴۳.الكافي عن حسين الخراساني : شَكَوتُ إلى‏ أبي عَبدِ اللَّه عليه السلام وَجَعاً بي، فَقالَ : إذا صَلَّيتَ فَضَع يَدَكَ مَوضِعَ سُجودِكَ ، ثُمَّ قُل :
بِسمِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، اِشفِني يا شافي، لا شِفاءَ إلّا شِفاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغادِرُ سُقماً، شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ .۲

۸۴۴.الإمام الصادق عليه السلام : لا تَدَع في دُبُر كُلِّ صَلاةٍ : «اُعيذُ نَفسي وما رَزَقَني رَبّي بِاللَّهِ الواحِدِ الصَّمَدِ» حَتّى‏ تَختِمَها ، «واُعيذُ نَفسي وما رَزَقَني رَبّي بِرَبِّ الفَلَقِ» حَتّى‏ تَختِمَها ، «واُعيذُ نَفسي وما رَزَقَني رَبّي بِرَبِّ النّاسِ» حَتّى‏ تَختِمَها.۳

۸۴۵.عنه عليه السلام : تَمسَحُ بِيَدِكَ اليُمنى‏ عَلى‏ جَبهَتِكَ ووَجهِكَ في دُبُرِ المَغرِبِ وَالصَّلَواتِ وتَقولُ :
بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ إنّي

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۳ ح ۱۲ عن أبي الجارود، مصباح المتهجّد : ص ۵۶ ح ۸۵ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۰ وراجع الكافي : ج ۲ ص ۵۲۳ ح ۶ والمصباح للكفعمي : ص ۱۲۲.

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۷ ح ۱۵، طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۲۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۰ ح ۱۰ وراجع صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۱۴۸ ح ۵۳۵۱ والمناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۱۶.

3.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۳ ح ۱۸ وص ۳۴۶ ح ۲۷، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۴۰۹ كلّها عن محمّد الواسطي، مصباح المتهجّد : ص ۵۶ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۱ وراجع صحيح ابن خزيمة : ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۷۲۴.


الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
308

ويُميتُ ويُحيي ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ .
سُبحانَ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ ذِي العِزَّةِ وَالجَبَروتِ‏۱ ، سُبحانَ ذِي الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ ، سُبحانَ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، سُبحانَ رَبِّيَ الأَعلى‏ ، سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ ، سُبحانَ اللَّهِ وبِحَمدِهِ ، كُلُّ هذا قَليلٌ يا رَبِّ ، وعَدَدَ خَلقِكَ ، ومِل‏ءَ عَرشِكَ ، ورِضا نَفسِكَ ، ومَبلَغَ مَشيئَتِكَ ، وعَدَدَ ما أحصى‏ كِتابُكَ ، ومِل‏ءَ ما أحصى‏ كِتابُكَ ، وزِنَةَ ما أحصى‏ كِتابُكَ ، ومِثلَ ذلِكَ أضعافاً لا تُحصى‏ ، وعَدَدَ خَلقِكَ ، ومِل‏ءَ خَلقِكَ ، وزِنَةَ خَلقِكَ ، ومِثلَ ذلِكَ أضعافاً لا تُحصى‏ ، وعَدَدَ بَرِيَّتِكَ ، ومِل‏ءَ بَرِيَّتِكَ ، وزِنَةَ بَرِيَّتِكَ ، ومِثلَ ذلِكَ أضعافاً لا تُحصى‏ ، وعَدَدَ ما تَعلَمُ ، وزِنَةَ ما تَعلَمُ ، ومِل‏ءَ ما تَعلَمُ ، ومِثلَ ذلِكَ أضعافاً لا يُحصى‏ .
ومِنَ التَّحميدِ وَالتَّعظيمِ ، وَالتَّقديسِ وَالثَّناءِ ، وَالشُّكرِ وَالخَيرِ ، وَالمَدحِ وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وأَهلِ بَيتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وعَلَيهِم - مِثلَ ذلِكَ وأَضعافَ ذلِكَ ، وعَدَدَ ما خَلَقتَ وذَرَأتَ وبَرَأتَ ، وعَدَدَ ما أنتَ خالِقُهُ مِن شَي‏ءٍ ، ومِل‏ءَ ذلِكَ كُلِّهِ ، وأَضعافَ ذلِكَ كُلِّهِ أضعافاً ، لو خَلَقتَهُم فَنَطَقوا بِذلِكَ مُنذُ قَطُّ قطّ : الأبد الماضي ۲ إلىَ الأَبَدِ لَا انقِطاعَ لَهُ ، يَقولونَ كَذلِكَ لا يَسأَمونَ ولا يَفتُرونَ أسرَعَ مِن لَحظِ البَصَرِ ، وكَما يَنبَغي لَكَ وكَما أنتَ لَهُ أهلٌ ، وأَضعافَ ما ذَكَرتُ ، وزِنَةَ ما ذَكَرتُ ، وعَدَدَ ما ذَكَرتُ ، ومِثلَ جَميعِ ذلِكَ ، كُلُّ هذا قَليلٌ يا إلهي ، تَبارَكتَ وتَقَدَّستَ وتَعالَيتَ عُلُوّاً كَبيراً ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ .
أسأَ لُكَ عَلى إثرِ هذَا الدُّعاءِ بِأَسمائِكَ الحُسنى‏ ، وأَمثالِكَ العُليا ، وكَلِماتِكَ التّامّاتِ ، أن تُعافِيَني فِي الدُّنيا وَالآخِرَة۳ .۴

1.جَبَروت : فَعَلوت من الجبروالقهر (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۶ «جبر»).

2.(لسان العرب : ج ۷ ص ۳۸۱ «قطط»).

3.قال السيّد ابن طاووس قدس سره في ذيل الدعاء : «قال أبو يحيى : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : الدّعاء هذا مستجاب».

4.فلاح السائل : ص ۳۰۶ ح ۲۰۸، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱ ح ۹.

  • نام منبع :
    الصّلاة فی الکتاب والسّنّة (ویراست دوم)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري؛ مرتضي خوش نصيب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8177
صفحه از 523
پرینت  ارسال به