اللَّهُمَّ تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وبَسَطَت يَدكَ فَأَعطَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، رَبَّنا وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهِ ، وجاهُكَ خَيرُ الجاهِ ، وعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطِيَّةِ وأَهنَؤُها ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُرُ ، وتُعصى رَبَّنا فَتَغفِرُ ، تُجيبُ المُضطَرَّ ، وتَكشِفُ الضُّرَّ ، وتَشفِي السَّقيمَ ، وتُنجي مِنَ الكَربِ ، وتَقبَلُ التَّوبَةَ ، وتَغفِرُ الذَّنبَ لِمَن شِئتَ ، لا يَجزي آلاءَكَ أحَدٌ ، ولا يُحصي نَعماءَكَ قَولُ قائِلٍ .۱
۸۳۷.الإمام عليّ عليه السلام- في تَعقيبِ كُلِّ صَلاةٍ - : إلهي! هذِهِ صَلاتي صَلَّيتُها لا لِحاجَةٍ مِنكَ إلَيها ، ولا رَغبَةٍ مِنكَ فيها إلّا تَعظيماً وطاعَةً وإجابَةً لَكَ إلى ما أمَرتَني بِهِ .
إلهي! إن كانَ فيها خَلَلٌ أو نَقصٌ مِن نِيَّتِها أو قِيامها أو قِراءَتِها أو رُكوعِها أو سُجودِها ، فَلا تُؤاخِذني وتَفَضَّل عَلَيَّ بِالقَبولِ وَالغُفرانِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲
۸۳۸.الاختيار لابن الباقي : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدعو بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ بِهذَا الدُّعاءِ :
اللَّهُمَّ يا مَن دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطقِ تَبَلُّجِهِ ، وسَرَّحَ قِطَعَ اللَّيلِ بغيهب تَلَجلُجِهِ ، وأتقَنَ صُنعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وشَعشَعَ ضِياءَ الشَّمسِ بِنورِ تَأَجُّجِهِ ، يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وتَنَزَّهَ عَن مُشابَهَةِ مَخلوقاتِهِ ، وجَلَّ عَن مُلائَمَةِ كَيفِيّاتِهِ ، يا مَن بَعُدَ عَن لَحَظاتِ العُيونِ وقَرُبَ مِن خَطَراتِ الظُّنونِ ، وعَلِمَ بِما كانَ قَبلَ أن يَكونَ ، يا مَن أرقَدَني في مِهادِ أمنِهِ وأمانِهِ ، وأيقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِن مِنَنِهِ وإحسانِهِ ، وكَفَّ عَنّي يَدَ الأسواءِ بِيَدِهِ وسُلطانِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الدَّليلِ إلَيكَ فِي اللَّيلِ الأَلْيَلِ ، وَالماسِكِ مِن أسبابِكَ بِحَبلِ الشَّرَفِ الأَطوَلِ ، وَالنّاصِعِ الحَسَبِ في